قبل الحديث عن نظرية التلقي تأمل معي هذه العبارات ..
( إن سوق الكلام عن شيء لا يعني بالضرورة وجود هذا الشيء او الوقوف على حقيقته )
( بلوغ الشيء في ذاته يعني استنفاذ الكلام عليه )
( إ ن المعرفة بالأشياء لا يتم دون آلية استعارية قوامها نسبة الشيء إلى غيرة ووصفة بصفات سواه إذ الكل مرتبط بالكل )
( النص يسكت بقدر ما ينطق )
( الفهم بين الحقيقة والرغبة )
إن المتابع لتاريخ النقد الادبي أو النظرية الادبية مرت في ثلاث مراحل :
- الانشغال بالمؤلف
- الاهتمام بالنص في ذاته ( الشكلانية والبنيوية واللسانية )
- القارئ ( نظرية التلقي ) الذات المؤولة
التي اعتبرت أن كل قراءة للنص ليست سوى انعكاس لأهداف القارئ المؤول ومقاصده وتوجهاته لذلك لا توجد قراءة يمكن أن يٌقال عنها إنها سيئة أو جيدة وإنما ثمة استعمالات للنصوص وفق مقاصدنا وغايتنا المعلنة والخفية ..
بالمعنى العادي أي انك سوف تجد في كل كتاب تقرأه ما تريد انت لا ما لا يريد مؤلفه !!؟
سؤالي :
هل كان الفراعنة فعلا في قمة العبقرية عندما اعتمدوا على الرموز في لغتهم ..
وان للغات العالم تقول كل شيء ولا تقول شيء !!؟