ثوار بلاقضيه
أتعلمون من هم
هم من يظنون أنهم مركز الكون وأنهم شغل الناس الشاغل وحديث المجالس وأنهم بؤرة إهتمام البشر
والكل يتتبع ويعد أخطائهم فتجدهم يطلبون المثاليه في كل شيء فتتولد لديهم عقدة النقص
وعدم الرضا والقبول فتجد الشخص منهم يفتت نفسه جزء" جزء ويسقي نفسه السم القاتل قطرتا" قطره
بحثا" عن الكمال فيهتم بسفاسف الأمور وصغائرها فيهلك نفسه بالتفكير ويهدر طاقته وكأنه في سباق مع الزمن للوصول للكمال المزيف
ونسي أنه بشر ليس بمعصوم عن الخطأ والزلل
اللي خلاني أكتب هذا الكلام بنت عمي إشترت لبنتها فستان وبعدها بيوم إشترت لها ربطه للشعر
ولكن إطلعت تختلف بدرجه عن لون الفستان ضاق صدرها والمشكله دائما" أقولها أنت اتضخمين أي موضوع
كأن
فيه كارثه أو مصيبه حاصله لو كان فيه مناسبه مثل زواج بعد سنه راح يقام
تجلس تفكر وتتعب نفسيتها وتدخل جميع مواقع
الأزياء والتصاميم وتدفع مبالغ كبيره أهم شيء تطلع ومحد يقول شيء عن أناقتها وأحيانا" بعد مايكون الفستان عندها إتغير رأيها وماتلبسه بالإضافه للقلق والتوتر
ماتعيش لحظات يومها وتفاصيله مشغوله كل الوقت بالتفكير