2014- 8- 24
|
#9
|
مشرف عام سابقاً
|
رد: ( أدب الخلاف ، وخلاف الأدب )..!
^
الله يعافيكم جميعاً .. سعيد بمرور الجميع وإضافاتهم .. 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحترمه
صدق الكاتب حينما أردف هذا الموضوع بـ دُرر تكتب
بماء الذهب ... لاشك بأن الحوار الراقي يرتقي بالشخص
وينمّي روح الكلمه وتقبل النقد بكل رحابة الصدر ...
العقلاء كما ذكرت هم من ينتهجون هذا النهج وبالمقابل
هناك الحمقى ولا دواء لهم سوى الزج في غياهب التجاهل
وفي نهاية المطاف إختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه لا
أن يعلن الحرب والنفسيه ..
صعب أنساك
متصفح راقي جميل أن نحتذي حذوه ... شكرا لك
مع التقدير
|
تعلمين أين المشكله مشرفتنا العزيزه ؟!
أننا لم تتأصل لدينا ثقافة الحوار ولم نجعل من ثوابتها قواعداً نمشي عليها ونسلُك بها سبُله ، لكي نستطيع من خلالها التعامل مع أي خلاف قد يطرأ من ذلك الحوار ..
الكثير منا عندما يجد نفسه قارئاً جيداً ومُحباً للقراءه ، مُتمكناً من المُفرده والكلمه ومُبدعاً في الصياغه ، يظن بذلك أنهُ وصل لدرجة المحاور الجيد أيضاً ..!
( تلك النظره جيده بأن نتطور ونرتقي في الحوار والخلاف ، ولكن هناك ثقافه أقوى تأصلت فينا منذ الصغر من خلال مجتمعنا والبيئه المحيطه من حولنا تمنعنا عن تطبيقها )
كل ذلك ينكشف عند أول حوار تتصادم فيه المصالح الشخصيه والأهواء بالقناعات وما نؤمن به مما قرأنا وتعلمنا عن ذاك الحوار الراقي ، لنرمي به عرض الحائط ونستبدل ذلك الفكر والثقافه بِ قفازات ملاكمه ومسدسات ورشاشات لتتحول إلى حرب أو معركه عنوانها ( أكون أو لا أكون ) ..!
نُبيح لأنفسنا من خلالها إستخدام كل ما نملك من أسلحة سواءً السلميه منها أو المحظور أو حتى أسلحة الدمار الشامل لنُثبت بها أن ( البقاء للأقوى ) ..!
أيضاً يا سيدتي من أكثر الأمور خطورةً على ذلك القارئ الجيد ؛ تلك النظره التي يرى من خلالها أن كل من يحاورهم ( حمقى ) ، لأنهُ بذلك كَ من يضع على عينيه غطاءً ليسير به في الظلام .. فَ يكون بذلك فقد الرؤية تماماً
جميعنا نؤمن بأشياء في حياتنا ونصُور لأنفسنا بأنها أصبحت قناعات لدينا ، ولكن يصعُب علينا تطبيقها لأسباب ذكرتها سابقاً وأسباب لم أذكرها .. ربما هي ثقافة مجتمع أو جنون العظمه والغطرسه المتزمته الناتجه عن نقص لدى الشخص والتي يحاول من خلالها أن يصل بها للكمال ويسُد بها تلك الفجوه ( حسب ظنه ، وبلا شك هو الأحمق ) ..!
أصبح حال أولئك كَ حال فرعون ، قال : أنا ربُكم الأعلى ، برغم إيمانه بوجود الله عز وجل . وقد إتضح ذلك عندما أغرقه الله إذ أراد أن ينطق الشهاده لموسى ، لكنه قال : آمنت برب موسى حتى يهرب من الموت ، وأستكبر أن يقول آمنت بالله ..
[ أصبح الإختلاف لديهم مُفسداً لكل أنواع الود ، وأصبح هو لُب القضيه ..! ]
أشكر لكِ مشاركتك القيمه وتسليطك الضوء على نقاط إستثارت فكري وقلمي ..
تقديري لكِ يا رقيقه ..
|
التعديل الأخير تم بواسطة صَعب ; 2014- 8- 24 الساعة 05:23 PM
|
|
|