في المرحلة الجامعية لا يوجد كتاب كالكتاب المدرسي بل هناك مراجع ترجع لها ...
في المرحلة الجامعية أيضا يفترض بالطالب الاعتماد على نفسه وما يأخذه في المحاضرة ما هي إلا مفتاح لما عليه أن يدرسه الطالب بنفسه (واحمدوا ربكم أنهم ما يضغطوا عليكم في هالشي)
يتهمون الكلية والدكاترة زورا وبهتاناً بأنه لا يوجد مراجع للطلاب وكأنني كطالب في الكلية أعيش في عالم آخر ولا أدري ما يجري فعلا فيها ، أقول: هناك كتاب موجود فيه كل خطط المواد لكل المقررات التي يفترض بك دراستها في تخصصك، ويوجد شرح كاف وواف للدروس التي تدرسها موزعة على الأسابيع الدراسية، وتوزيع الدرجات الخاص بكل مقرر، والمراجع الخاصة لكل مقرر على حدة، وهذا الكتاب موجود في كل قسم وعند كل دكتور ومنه يضع المنهج وأي شيء متعلق به ... كما يتيح الأساتذة الفرصة للطلاب بقراءة مراجع ومصادر أخرى إذا رغبوا في ذلك ... و لا شيء يمنع الطلبة من الرجوع للمراجع إن رغبوا في ذلك ... ثم إنه مع بداية كل فصل يقوم كل دكتور بتوزيع ورقة فيها خطة المادة وتوزيع الدرجات والمراجع المعتمدة ... وليس ذنب الدكتور أنك لم تهتم بها ... علما أن هذه الخطط والمناهج معتمدة من معهد الملك عبدالله
أخيراً.... الذين يتحدثون عن المراجع هم يعجزون عن قراءة مجموعة من السلايدات إذا تجاوزت ال30 سلايد فما بالك بقراءة مراجع بالمئات من الصفحات ....
ما أذكره هنا هو ما يجري في أي جامعة في العالم بل إن الكلية هنا تسهل عليكم الدراسة أكثر من اي مكان آخر دون أن تخل بالعملية التعليمية وجودة المنتج الخاص بها