2014- 8- 26
|
#45
|
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: حدثنا مَاذا تقرأ - !
"علمت أن أي رجل يجسر على مقاومة التفرقة ونبذ الاختلاف وإنارة أفكار الخلق, بلزوم الائتلاف, رجوعا إلى أصول الدين الحقة - فذلك الرجل - هو هو يكون عندهم قاطع أرزاق المتاجرين في الدين! وهو هو في عرفهم: الكافر, الجاحد, المارق, المخردق, المهرتق, المفرق إلخ!."
"يغفل الإنسان عن نفسه فيظن ما جعله الله واقيًا للحياة - وهو الشجاعة والإقدام - سببًا للفناء. يحسب الجاهل أن في كل خطوة حتفًا, ويتوهم أن في كل خطرة خطرا, مع أن نظرة واحدة لما بين يديه من الآثار الإنسانية وما ناله طلاب المعالي من لافوز بآمالهم وما ذللوا من المصاعب في سيرهم, تكشف له أن تلك المخاوف إنما هي أوهام وأصوات غيلان ووساوس شيطان غشيته فأدهشته وعن سبيل الله صدته ومن كل خير حرمته."
|
|
|
|