
2014- 8- 27
|
 |
المراقبة العامة
|
|
|
|
إلى متى...(حمد البريدي)
إلى متى ياضيقة الخاطر على مجرى الوريد ماعاد باقي من دمي قطره ماهي مستوجعه أنا دخيلك ياوفى قلبي تسافر بي بعيد طموحك الرّبان وجروحك بقلبي الأمتعه وجه الزمن ماعاد يغري وأنقفل باب البريد وانت وفاي اللّي لو أخدع دنيتي ماأخدعه لاصارت الدّنيا مصالح والوفا كم ف الرّصيد أنوي السفر يمّ الأمل وأفرد جميع الأشرعه بس البلا لاصارت أمواج التعاسه من جليد وإن صاح جرحك مالقيت اللّي يحنّ ويسمعه من لايقدّر خوّتي ف أبرك سنه فرقاه عيد أمّا الرفيق الغالي أليا غاب خذ قلبي معه البارحه هبّت هواجيسي في صدري من جديد سوالفٍ تشره على قلبي بحلمٍ ضيّعه لاهنت ياجرح الزّمن حقّق مرادك مايريد أهديت للخافق جروح وهو رفع لك قبعه ياويل حالي من شقى اللّوعه وياقطع الوريد على آخر جروح الصداقة والطعون الموجعه قلبي مصفّي نيّته لو كلّ من حوله ضديد يبقى الجبل مهما وطته الرّيح ماهي تزعزعه من طاح من عيني ماعاد يهمّ ينقص أو يزيد اللّي ينزل قدره بنفسه أهو اللّي يرفعه ريّحت قلبي من عنا الدّنيا وأنا اللّي مستفيد مادام قلبي مالقى في الوقت شيء يقنعه إلاّ رفيقٍ يجبر الكسر وعلى الشدّه عضيد هذا منى قلبي على الدّنيا وهذا مطمعه أضحك لو إنّ الضيقه اللّي في الحنايا تستزيد لين أقهر الضّيقه وأخلّيها تفارق في السّعه لاخانك الوقت الرّدي (ماللحديد إلاّ الحديد) اللّي شراك أهده وفا واللّي خذل عهدك بعه تمشي المقادير بهوى الرّاضي وتلعب بالعنيد صدق اللّي قال إن طاعك الوقت الرّدي ولاّ طعه العمر بأيامه قطار وراكبٍ سكّة حديد وتمرّ لحظاته مابين المُحزنه والمُمتعه كلّ الحياه دروس والدّنيا عِبر والمستفيد اللّي خذا من جُملة الدّنيا دروسٍ تنفعه ممّا راق لي 
|