رد: ثقافة الطالب الجامعي: هكذا يُفكر الأستاذ/الطالب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أستاذي الفاضل
من واقع تجربتي البسيطة كـ طالب جامعي بنظام
( الإنتساب المطور ) بجامعة الملك فيصل ( تحديداً )
وجدت ومثلي كثيرون من الطلبة والطالبات صعوبات كبيرة في فهم
ماهية التعليم عن بعد أو الإنتساب المطور
هذه الصعوبة كانت بدرجات متفاوته بين طالب وأخر
تحكمها خلفية الطالب الثقافية قبل إنخراطه في هذا النظام
أيضاً كان هناك دور كبير للطلبة الذين سبقونا في المستويات التعليمية
في بناء هذا الفهم لدى طلبة المستويات الأحدث
وأصبحت المسألة كالموروث يتدااوله الطلبة
على طريقة ما جاء في الأية الكريمة
( قالوا بل وجدنا آبائنا كذلك يفعلون )
هكذا بدأ بناء المنظومة الثقافية لدى طلبة التعليم بنظام الإنتساب المطور
بجميع ما تحوي هذه الطرق من إيجابيات وسلبيات
كل هذا حدث في غياب الجانب الرئيسي في تأسيس وبناء هذه المنظومة
الجامعة بكل عناصرها وأمكاناتها
لا أعمم ولكن هناك محاولات شخصية يحالفها الحظ أحياناً وتصطدم بعواقب ومحبطات غالباً
لن أخوض في أسباب هذا الغياب و التقصير كثيراً
ولكن من الواضح أن المسألة أصبحت لا تتجاوز محاضرات مكتوبة وواجبات وفي النهاية إختبار
إما أن تتجاوزه إلى المستوى الأعلى وتنتهي علاقتك بكل ما جاء فيه وتتركه للماضي
ولغيرك ممن هم في نفس طريقك
وإما أن تعود لتدور في نفس الحلقه
وهكذا
ماهي الأسباب والمتسبب في بناء المنظومة بهذا الشكل ؟
أرجعوا للبداية التي تحدث عنها
وعن طريقة التأسيس الغير صحيحة
لتعرفوا السبب والمتسبب
الكلام كثير في هذا الجانب وهناك العديد من النقاط
أتركه لزملائي الكرام
وللحوار بقية إن كان فهمي لطرح أستاذي الفاضل صحيحاً
دعواتي
|