2008- 3- 17
|
#4
|
:: أكــــاديـــمــي ::
|
رد: تركي الدخيل يوقع كتابه كنت في افغانستان في معرض الرياض , والهيئة تمسك به !
شكرا جامعي وابو احمد , وفي الظاهر يبدو الأمر بسيطاً وحله بسيط , ابعاد الهيئه وفرض احترام المرأه من هذا الجهاز او ذاك .
لكن للأسف القضيه اعمق , ويصعب تصديق ان الجيل الذي اصّل للنظريات المنتقصه من قدر المرأه كإنسان عاقل , هو الجيل الذي سينصفها .
لأن المرأه محل شبهه , حتى بين النساء انفسهن , فهو بين الوصايه عليه من باب انه ( ناقص الأهليه ) وغير قادر على اتخاذ قرار صحيح , فما فعله رجل الهيئه لأن هؤلاء السيدات ذوات عقول صغيره وهو يحميهم من عقولهم الصغيره ( اهليه ناقصه ) .. ومن جهه اخرى كائن هو اصل الفساد والفتنه , ليست هذه هي المشكله , المشكله ان المرأه مقتنعه بهذا :)
وبسيطه , بسهوله نستطيع استنباطها من كل الجوار , عند الحديث عن الرياضه الرجاليه , لا تثار ايّة مشكلات , اذا قابلناها بالرياضه النسائيه التي تثير المشكلات واخص في الأوساط النسائيه ذاتها بين مؤيد ومعارض !
بينما سيبدو الوضع مضحكاً لو ان فريقاً من الرجال طالب بمنع الرياضه واغلاق الصالات الرياضيه والغاء حصص الرياضه المدرسيه لأن بها ( تنكشف العورات ) وقد يحصل المحظور من ذلك .
نضج الرجل ووعيه الكامل بحقوقه , حصيلة فترة زمنيه طويله خاض بها الحياه ولم يجد من يعارضه ففكر واستنبط , ومازال يفكر ويستنبط ويستقرئ الحياه . وهذه ميزه عن المرأه التي بدأت في السنوات الأخيرة تتعلم , وتفكر بحقوقها جيداً . برغم معارضة الرجال لها .
عند اعطاء الشباب الحريه للسفر لدول الخليج باستخدام البطاقه , لم نسمع اصواتاً نسائيه تعارض .. نهائياً لايوجد من يعترض على اي حق يمنح للشاب او الرجل , فيما لو قارناه بأي حق يمنح للمرأه ويثير المجتمع برجاله اولاً ونساءه اللاتي يستدللن بفتاوى ( الرجال ! ) , وحتى الحقوق التي تمنح للرجل ويكون فيها اهانه للمرأه كزواج المسيار مثلاً , اغلب الأصوات المعارضه لها اصوات ( رجاليه ! ) .. ولم نسمع فقيهات او داعيات اعترضن بالآيه والدليل من باب ( دفع المفاسد والظلم ) التي يسببها زواج كهذا على المرأه على ان جميع النساء اليوم لا يرضينه عدا قله لا ترى بالعين المجرده ... كما يعترض الرجال -ومعهم النساء- اليوم على قيادة السيارة للمرأه من باب ( دفع المفاسد ) ...
الوعي والنضج لا يأتي إلا بالقوه , والحقوق لا تمنح لكنها تؤخذ اخذاً ...
شكراً لكم ..
|
|
|
|