ياسيدي ...
قلتُ لك يوماً أحبُ منك سماع القصائد ...
ولكنني كَ كُلِ النساء أهوى القلائد ...
ما عادت تُغريني تلك الكلمات التي تُدّس تحت الوسائد ...
ورسائل المساء حين تتسلل من تحت الأبواب ...
والورود الحمراء ...
ووعود صعبة المنال كأحلام الفقراء ...
وتلك المسافة .. الصماء .. البكماء .. العمياء ..
ما بين ميلادِ حُبنا وإنتظار فرج القضاء ...
ياسيدي ...
ليس لديّ مطلب سوى العيش في فضائك دون أخطاء ...
وذنوبٌ تجرُ الضمائر للشقاء ...
ياسيدي ...
أحلامي بسيطة كأحلام الأبرياء ...
أرضٌ نسكُنها معاً وَ سماء ...
ياسيدي .. ياسيدي .. ياسيدي
فلتُدرك
حفنةُ ماء تُغنيني طرد السراب ...