رد: ملف شامل عن طب الطوارئ ......
التَّفاعلاتُ الدَّوائيَّة
إن الهدف من تناول الأدوية هو تحسين حياة الناس في أغلب الأحيان، فهي تقلل الآلام وتكافح الالتهابات وتساعدهم في ضبط مستوى ضغط الدم أو السكر في الدم. لكن الأدوية يمكن أن تؤدي أيضاً إلى ظهور تفاعلات غير مرغوب فيها.
ومن بين المشكلات التي تسببها الأدوية أحياناً مشكلة التفاعلات. وقد تحدث التفاعلات بين:
• اثنين من الأدوية، مثل الأسبرين ومميعات الدم
• دواء ومادة غذائية: الستاتين والكريفون (الكريب فروت) مثلاً
• دواء وأحد المكملات الغذائية: مميعات الدم ومستخلص شجرة الجنكو مثلاً
• دواء ومرض: الأسبرين والقرحة الهضمية مثلاً
يمكن للتفاعل بين دوائين أن يغير تأثير أحد الدوائين أو كليهما مما قد يؤدي إلى إبطال مفعول الدواء أو إلى إصابة المريض بأعراض جانبية.
إن الأعراض الجانبية هي الآثار غير المرغوبة التي قد يسببها أحد الأدوية. يكون معظم هذه الأعراض بسيطاً مثل النعاس وآلام المعدة، وتختفي هذه الأعراض بعد التوقف عن تناول الدواء الذي سببها. أما الأعراض الأخرى فمن الممكن أن تكون شديدة.
إن الحساسية ضد الدواء هي نوع آخر من أنواع التفاعلات الدوائية. ومن الممكن أن تكون الحساسية بسيطة أو معتدلة أو شديدة إلى حد يسبب خطراً على الحياة. ومن أنواع الحساسية المعروفة كثيراً تحسس الجلد والاندفاعات الجلدية.
وعندما يبدأ الإنسان بتناول دواء جديد بموجب وصفة طبية أو من غير وصفة طبية عليه أن يحرص على فهم الطريقة الصحيحة لتناول الدواء وعلى معرفة الأدوية والأطعمة المناسبة له. وعليه أن يسأل الطبيب أو الصيدلاني إذا كان لديه أي أسئلة.
|