2014- 9- 18
|
 |
متميز في ملتقى الفنون الادبية
|
|
|
|
في يوم ميلادكِ
في يوم ميلادكِ
ماذا سأهديكِ..؟
في يوم ميلادكِ
سأنثرُ الاحرف بين يدي
لــ أخلُق لكِ ( كلمة) لا تليقُ ...
بـ فتاةٍ غيركِ
في المدينة
في يوم ميلادكِ
اريد أن اتجرد مني وأُعِناقكِ
لـــــ أتلاشى على كتفيكِ
بلا رجعة
و أضيع بين ذرات العبير بعِطركِ
و اسافر لمدن لم تكن يوما في الحسبان
هناك
حيث يتساوى الليل والنهـار
والشهدُ من ثغركِ صافً زُلال
يُثمل روحي حـد الهذيان
في يوم ميلادكِ
سأقبِلُ عينيكِ
فهي الفصل الاول من الرواية
وهي مطلعُ كُل قصيدة
وهي تلك الغيمة الحانية
التي تُسافر بي من عالماٍ تحكمه القوانين
الي عالماٍ كل شيء فيه حُر
يطير بلا جناحين
كــ النسيم يُقبلُ ثغر الورد
عالمٌ يتسع لحُلمً
تُشرق فيه بدل الشمس ألف شمس
في يوم ميلادكِ ماذا سأُهديكِ ...؟؟
فأنا قد رتبتُ لكِ مِن الليل ساعات
لا يكفيها
عمرٌ
نبضٌ
فضاءٌ
واحد
دقائِقُها عرائسٌ
تزينت وحملت الشموع
تتنفسُ أشواقاً تحلُم بالوصول
. وثوانيها لملمت الندى
من حدائق الفجر
وجمعت الزهر من حقول الياسمين
لــ تُقدمها باقة
لعينيكِ
في يوم ميلادك
سأجدد لكِ العهد وأهمِسُ لكِ
أني بلا أنتِ
أرى الحياة مجرد لوحة بلا ألــوان
وأنا مسافرٌ غريبٌ في كل مكان
وسأخبركِ يا أبنت النخيل
أني لا أُبالي
إن كان الطريقُ أليكِ سـ يكلفني
العمر كله
فأنا وأثقٌ أنكِ نعيمٌ
سأعيشه بعد الصبر كُله ......
علي سعــد
22/11/1435
19/9/2014
|