القناعة أن تقنع بما قسمه الله لك من الأقدار
ولكن لا نجر القناعة إلى مستوانا التعليمي و الوظيفي
التعليم :يمكن أن نطور من تعليمنا لا يعني أن من يتجاور العمر 40 على ‘‘سبيل المثال‘‘ قد أخذ من العلم و تجارب الحياه و له معرفة شاملة بكل شيء
"وجدت امرأه سبعينية اتت إلى دار التحفيظ و هي مصابة بالقلب للتعلم القرآن و القراءة و الكتابة .ما الذي دفعها للتعلم ؟"
أما الوظيفي: فهو مرتبط ارتباط وثيق مع التعليم و التطور أتعلم لكي أترقى علميا و فكرياً وقبل كل ذلك دينياً و أوفر متطلبات العيش وسط الغلاء
ولكن قد يؤدي التعليم و التطور إلى منعطف منحدر جداً رجداً ويؤدي إلى جنون العظمة!!
هل حياتنا الآن أجمل بما فيها من تطور وتكنولوجيا؟ أم أن الأجمل هو الحياة في بيت خشبي بين جنات من الأشجار, أو في بيت شعر وسط رمال الصحراء النقية؟
لا أعلم ، أحياناً أجد نفسي أحن للماضي بدون التطور واحمد ربي بأنني ولدت في ذلك العصر، و أحياناً أجد التكنولوجيا حلت الكثير من مشاكلنا و أسعدتنا و جعلتنا نشعر بالأمان معظم الأيام
لذلك لا أعلم!!
في النهاية نطبق قوله صلى الله عليه وسلم بالتوسط"لا إفراط و لاتفريط" في كل شيء