2014- 10- 5
|
 |
مشرفة عامة سابقاً
|
|
|
|
{ ساندريلا العيد ،، في حفل صدر أميرها }
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أسكنتك صدري حفظاً ..~
لم يكن هناك حفظاً في الكون ..
يتميز .. بـ طقسٍ غير عادي ..!
إلا لـ نبضات عشقك الشغوف ..
حينما حفظتها في فؤادي ..!
وأغلقت عليها بـ أقفالٍ ..
من دفء أنفاسٍ وحنانٍ وافي ..!
لأحميها من أيدي السارقات من الإناث ..!
ذوات الحسد الضافي ..!
فـ لا قصراً شيّد من عظم ضلعٍ
سوى صدري ..!
حينما .. بنى لك الأضلاع .. قصراً ..!
وأجرى لك .. سلسبيل الدم .. نهراً ..!
وأسكن كريات دمك في أعمق عرقٍ ..!
وسخر أنفاس الروح ..
على الصدر جنودٍ منجندهٍ ..
لتحمي لك مملكتك ..
القاطنه في أقليم صدري ..
الواقع في عالم جسدي ..!
حفل العيد في صدرك ..~
حق لـ صباح العيد .. أن يشرق ..
على عرشي المستوي في أرض صدرك ..!
تكريماً لـ سنوات العشق ..
المقامة في وطن صدري ..!
لـ تحتفل بي الأنفاس ../
أنثىً عاشقةً ..
بـ ثوب شريانك ترفل جمالاً ..!
وبـ ورود قبلاتك .. تتزين شفاهها ارتواءً
وبـ حمرة خجل همساتك ..
ازدادت وجنتيها غنجاً ودلالاً ..!
لـ تراقصني ... فرِحةً ..
على إيقاع النبض المحيط بـ عشقنا ..!
وتزفنا النبضات ..
عشقاً وغرام ..
في ليل الهيام ..
إلى مضاجع الأضلاع ..
طاردةً كل نزفٍ وأوجاع ..!
مستترين خلف ستار الرمش الأدهم ..
لـ تغط الروح في سبات الأمان
يلفها أضلاع الحنان ..!
إشراقة اليوم الثاني ..
تعلن الفقد ..~
أشرقت شمس ثاني أيام العيد ..
على إحساس الفقد ..
وقد غزى المكان ..!
وكأنها تعلن لـ ساندريلا ..
إنتهاء يوم عيدها .. في قصر أميرها ..!
فـ هل سأبقى ..
بإنتظار قياس حذاء الحنين ..؟!
أم أن الأمير سينسيه بذخ العيد ..
وترف السنين ..؟!
أم عساه أن يعود إلى أرض صدري
خلسةً ..
حين يشتد بأنفاسه الأنين ..!
دمع الزهر
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|