المقـــرر : الإنحراف الإجتماعي والجريمة
( المناقشة الأولى )
1- تحدث بإختصار -عن ظهور علم الإجتماع الجنائي؟
نشاة علم الاجتماع الجنائي : تعتبر ظاهرة الجريمة ظاهرة اجتماعية قديمة لم يخل أي مجتمع منها , ولت تكن هناك دراسات بالمعنى العلمي حق القرنين الثامن عشر والتاسع عشر , وكل ماكان موجوداً كان مجرد أفكار سطحية لمعرفة أسباب الجريمة . أما دراسة الجريمة كظاهرة اجتماعية فترجع إلى الفرنسي (جيري) والبلجيكي (كتليه) وفي أواخر القرن التاسع عشر الميلادي ظهرت المدرسة الوضعية الإيطالية وتزعمها لومبروزو . ومنهم عالم الاجتماع (فيري) رائد الاتجاه الحديث للمدرسة الوضعية. ظهور علم الاجتماع الجنائي : ومنذ وقت ( فيري ) و ( كتليه ) فقد تأثرت المدرسة الفرنسية في الدراسات التي تدور حول المجرم والجريمة بعلماء اجتماعيين منذ نهاية القرن التاسع عشر , وبتطور علم الاجتماع قسم هذا العلم إلى عدة فروع . ففي عام 1881 م اصدر (فيري) كتاباً ذكر فيه الخطوط الاولى لعلم الاجتماع الجنائي. وألف العالم " مورسيلي" كتاباً في علم الاجتماع الجنائي صدر عام 1889 م معتبراً علم الاجتماع الجنائي فرعاً من فروع علم الاجتماع. كذلك تأثر (دور كهايم) بمدرسة (فيري) في علم الاجتماع الجنائي وقسمه إلى عدة فروع . ولقيت المدرسة الاجتماعية قبولاً في الولايات المتحدة الامريكية وقبول علم الاجرام كموضوع للدراسة. وقد نتج عن ذلك كثير من النظريات تتعلق بدراسة تفسير السلوك الاجرامي : 1- نظريات بيولوجية . 2- نظريات نفسية . 3- نظريات اجتماعية .
( المناقشة الثانية )
2- تنقسم الطرق التفسيرية العامة في دراسة الجريمة الى طرق شخصية وموضوعية .. تحدث عن ذلك ؟
(أ) طرق الشخصية 1-الطريقة الانثروبولوجية وهي تهتم بكشف الصفات التكوينية المميزة للمجرم 2-الطريقة البيولوجية تدرس علاقة الاجرام بالوراثة 3-الطريقة الطبية تدرس علاقة الامراض كسبب من اسباب الانحراف 4-الطريقة الفسيولوجية تدرس علاقة مراحل النمو بالسلوك الاجرامي 5-الطريقة البيوكيميائية تدرس علاقة الافرازات الغددية بالسلوك الاجرامي 6-الطريقة النفسية تدرس العوامل النفسية التي دعت الى الانحراف 7-طريقة الطب العقلي تهتم بتشخيص وعلاج الامراض الذهانية 8-طريقة التحليل النفسي تدرس سبب كبت الفرد لدوافعه ورغباته
(ب) الطرق الموضوعية 1-الطريقة الجغرافية تدرس العوامل البيئية المحيطة بالفرد ومدى تأثيرها في سلوكه الاجرامي. -الطريقة الايكولوجية تدرس التوزيع السكاني والمكاني للجريمة 3-الطريقة الاقتصادية تدرس الحالة الاقتصادية وعلاقتها بالاجرام 4-الطريقة الاجتماعية والثقافية تدرس المؤسسات الاجتماعية ودورها في تكوين السلوك الاجرامي.
( المناقشة الثالثة )
3- أشر إلى تصنيف ( دونالد تافت ) لنظريات علم الإجرام .؟
قام دونالد تافت بتصنيف نظريات علم الإجرام في ثلاث اتجاهات:
1-اتجاه ذاتي.
2-اتجاهات موضوعيه.
3-اتجاه تعدد العوامل.
( المناقشة الرابعة )
4- عدد الأفكار الأساسية للمدرسة التقليدية ..؟
1- العمليات ذات العلاقة بالتنظيم الاجتماعي
2- العمليات المشتركة : وتشمل العمليات المشتركة التي تكون سلوك الفرد سواء كان سويا او غير سوي وهذه العمليات اما ان تكون اجتماعيه او نفسية او اجتماعية ونفسية معا
المناقشة الخامسة :
يتطلب التدريب على السلوك الإجرامي في نظرية ( سذرلاند) أمرين .. تحدث عن ذلك بإختصار ؟
1- فن ارتكاب الجريمة اي الطرق التي يحتاجها الفرد لارتكاب الجريمة
ويسمى ( التفسير الميكانيكي )
2- تبرير التصرفات وتوجيه الميول لارتكاب الجريمة
ويسمى ( التفسير التكويني او التاريخي )
( المناقشة السادسة )
- ما هي عناصر الحي الفاسد
1 الحي المزدحم بسكانه الفقراء الذي تنتشر فيه الرذيله
2 الحي الفقير جدا الذي فيه المسروقات البسيطه كجزء من الحياه اليوميه
3 الحي النغلق طبعا الذي توجد فوارق اجتماعيه
4 الحي الذي سكنه افراد غير متزوجين وغير متجانسين
5 حي لاقلية معينه من البشر
6 الحي الذي تكثر فيه الجرلئم الجنسيه والابتزاز
7 احياء ريفيه يستخدمها المجرمون للاختفاء او سكن اسري لهم
( المناقشة السابعه )
عدد الصفات العامة للأسر المتفككة كما يراها ( سذر لاند ) ؟
1- البيوت التي يكون بعض افرادها من ذوي الميول الاجرامية او تناول المشروبات الكحولية.
2- اذا كان الوالدان غائبان او احدهما بسبب الوفاة او طلاق او هجر.
3- انعدام الضبط الاجتماعي في البيوت.
4- اذا كان التحكم المطلق بالعائلة بيد شخص واحد او كان فيها تحيز في المعاملة او كانت
الاسرة لاتهتم بافرادها او كثرتهم.
5- وجود تعصب عنصري او ديني بين افراد الاسرة.
6- الاسرة المعوزة لاي سبب.
( المناقشة الثامنة )
عدد الشروط التي يجب توافرها في التعليم كي تكون عاملا من عوامل مكافحة الجريمة ؟
إن مستوى التعليم لا يكفي لوحده لأن يكون مؤشرا سليما دقيقا لمعرفة الإجرام ، أي أن ارتفاع
أو انخفاض نسبة التعليم بين المجتمع لا يكفي لان يكون سببا للأنحراف ، فالتعليم لكي يعتبر
عاملا من عوامل خفض الجريمة لابد أن تتوفر فيه هذه الشروط :
1- ان يكون التعليم قد أسس على مستوى عال من الأخلاق وهذا عن طريق :
أ- اختيار المدرسين الأكفاء والذين يكونوا قدوة صالحة للدارسين .
ب- أن تكون المواد الدراسية ذات صبغة قيمة .
2- مستوى التربية : لابد أن تكون التربية سليمة تهدف إلى تهذيب النفس وذات مبادئ وعدم
حب التسلط .
3- التوجيه السليم في النواحي الدراسية .
( المناقشة التاسعة )
تحدث عن الإدمان وعلاقة ذلك بالجريمة
ان تعاطي المسكرات يسمح للنزوات العدوانية المكبوتة بالظهوربالاضافة الى
ان الادمان يؤدي الى ارتكاب الجرائم
كجرائم القتل والاغتصاب وجرائم التشرد.
صفات المدمن
1- رغبته في السيطرة.
2 ازدياد شعوره بالاعتداء على الغير.
3-عدم القدرة على كبح انفعالاته السلبية.
4- شعور بالانطواء والانعزال.
5-شعور بالنقص احيانا وبالتفوق احيانا اخرى.
6- يتعطش للكمال
( المناقشة العاشرة )
تحدث عن تفسيرات الإدمان ( فسيولوجية ، نفسية ، اجتماعية )
1 ـ تفسيرات فسيولوجية: حالة يستجيب فيها الجسم كيميائيا بسبب وجود مادة مخدرة في الدم وعند انخفاض هذه النسبة
يلزم الانسان تناول كميات اكبر ليحصل على التأثير المرغوب.
2- تفسيرات نفسية: يؤدي الى نوع من العصاب.
3- تفسيرات اجتماعية: يرجع الادمان الى عملية التقلي
( المناقشة الحادية عشر )
كيف تتم الوقاية من الجريمة ؟
الوقايه من الجريمه بالرقابه العامه رقابة النفس والضمير التبليغ الجهات الامنيه الوقايه من الفقر وقاية الاسر المفككه .
( المناقشة الثانية عشر )
للمجتمع دور في منع الجريمة تحدث عن ذلك ؟
1- الرقابة العامة على المجتمع.
2- تبليغ الجهات الامنية عن اي اعمال مرتابة.
3- الرقابة على النفس بإيقاظ الضمير.
4- رقابة الانسان لمن يعول.
5- الاهتمام بالحدث قبل انحرافه.
6- السجن.
7-اجراءات امنية ( ايجاد نظام للعمد كمساعد لاجهزة الامن).
8- ايجاد جمعيات صداقة للشرطة
( المناقشة الثالثة عشر )
ما هي التدابير التي تستخدم في السجون من اجل الإصلاح
اقامة دورات في حفظ القرآن الكريم وبعض امور الدين المهمة
القاء المحاضرات والندوات الدينية
مساهمة العلماء والمختصين المؤهلين في إصلاح وتوعية وإرشاد نزلاء السجون
النشاطات الرياضية والصحيه
إشغال الفراغ وتنمية مهارات أصحاب الهوايات
( المناقشة الرابعة عشر )
تحدث عن الجريمة في المجتمع السعودي
14- تحدث عن الجريمة في المجتمع السعودي ؟
كأي مجتمع في العالم لايخلو هذاالمجتمع من الجرائم ..!
الرياض (( خـبـر )) :
كشفت دراسة "أمنية" حديثة وهامة هي الأولى من نوعها من الناحية الشمولية على مستوى مناطق المملكة عن "جرائم العمالة الوافدة في المملكة" ان عدداً من العمالة الوافدة التي تعمل في المملكة استغلت الثغرة الكبيرة المتمثلة في عدم وجود نظام البصمة سابقاً وأصبحت ترتكب الجرائم وتسيىء معاملة مكفوليها وتبتزهم.
ودعت الدراسة لضبط هذه الثغرة بالاضافة إلى تطبيق نظام البصمة وإلى ضرورة حصول العامل الوافد على شهادة من كفيله تثبت حسن سيرته وسلوكه طيلة فترة عمله لديه وانه لا يمانع من عودته للمملكة للعمل عند أي فرد أو مؤسسة أو شركة أو غيرها، وينطبق ذلك أيضاً على العمالة المنزلية من سائقين وخدم وحراس ومزارعين وغيرهم، مشيرة الدراسة ان هذه الطريقة ستعالج كذلك مشكلة هروب تلك العمالة المتكرر إذا عرفت انها ستوضع على القوائم الممنوعة من دخول المملكة في سفاراتها بالخارج وفي المنافذ واصفة الدراسة مشكلة هروب العمالة الوافدة من مكفوليهم بالخسارة الفادحة للمواطنين ولاقتصاد البلد يتطلب معالجته لإيقاف الهدر المالي بنظام صارم يحفظ الحقوق للجميع.