بسم الله الرحمن الرحيم



الهلال يقلق جماهيرة قبل الحلم الصعب







حسم الشباب دربي الرياض أمام الهلال بهدف قاتل في المباراة التي جرت بينهما مساء الجمعة لحساب الجولة السابعة من دوري عبداللطيف جميل.

وقدم الكوري الجنوبي بارك تشو يونج أفضل بداية له مع الشباب في أول ظهور له مع الليوث ليقتل الهلاليين بهدف قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

ورفع الشباب رصيده لـ 19 نقطة في المركز الثاني مؤقتاً فيما توقف رصيد الهلال عند 16 نقطة في المركز الرابع.

الشوط الأول

ظهر منذ البداية نية الهلال الاستفادة من مواجهة الشباب كـ «بروفة» نهائية لمواجهته المرتقبة أمام ويسترن سيدني الأسترالي السبت 25 أكتوبر الجاري، حيث أدى لاعبوه أداء واقعياً متحفظاً وهو ما حاول لاعبو الشباب استغلاله للسيطرة على المباراة وإحراز هدف مبكر.

وأشهر الحكم أول بطاقة صفراء في المباراة بعد 3 دقائق فقط من البداية للاعب الشباب عبدالملك الخيبري بعد أن أعاق الحارس عبدالله السديري.

أولى بوادر الخطورة جاءت عن طريق مهاجم الشباب نايف هزازي الذي ارتقى برأسية متقنة ولكن أمسكها ببراعة الحارس عبدالله السديري (د17).

وكاد هزازي أن يهز الشباك ولكن هذه المرة شباك فريقه حينما حاول تشتيت ركنية هلالية ليحولها فوق مرمى وليد عبدالله وتمر فوق العارضة بقليل (د19).

النيران الصديقة التي كادت تفلح مع هزازي كادت تؤتي ثمارها مع ماجد المرشدي الذي استقبل ركنية هلالية ليشتتها برأسه فإذا به تتجه نحو مرمى فريقه ليخرجها وليد عبدالله بصعوبة (د20).

حاول الهلال الاستفادة من الارتباك الدفاعي الشبابي للسيطرة على المباراة ولكن دون خطورة تذكر على المرمى الشبابي.

انحصرت المباراة في وسط الملعب ولجأ الفريقان للتسديدات البعيدة والتي ظهرت في مناسبتين، واحدة للشباب عن طريق نايف هزازي (د27)، ومرت فوق العارضة، والثانية هلالية لنواف العابد التي أرسلها بجوار القائم الأيسر الشبابي (د32).

وحاول الشباب الاعتماد على تحركات وانطلاقات لاعبه روجيرو الذي شكل ضغطاً على دفاع الهلال وحصل على أكثر من ركلة حرة، والتي من إحداها أشهر الحكم البطاقة الصفراء لسعود كريري (د34).

وحصل كلا من سالم الدوسري وكواك تاي على بطاقتين صفراوين للخشونة الزائدة.

وفي الثواني الأخيرة من الشوط انتفض الهلال عن طريق ناصر الشمراني الذي سدد كرة قوية أخرجها وليد عبدالله بصعوبة لركنية، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

على العكس من الشوط الأول، دخل الهلال الشوط الثاني ضاغطاً على دفاعات الشباب، وطالب نواف العابد بركلة جزاء بعد سقوطه داخل منطقة الجزاء لكن الحكم أشار باستمرار اللعب (د48)، وبعدها بدقيقة انطلق ناصر ليستحوذ الكرة قبل وليد عبدالله ولكن انحرف بها ناحية اليسار إلا أنه تعثر أثناء محاولته إرسالها عرضية داخل منطقة جزاء الشباب.

استمرت الخطورة الهلالية وحول ديجاو ركلة نيفيز الحرة برأسه ولكنها ذهبت خارج المرمى بقليل (د51).

دقائق السيطرة الهلالية رد عليها الشباب بأخطر فرصة له في المباراة حينما انفرد نايف هزازي بالمرمى ولكنه سدد الكرة فوق العارضة بقليل (د53)، تلاها انفراد لروجيرو أنقذه عبدالله السديري (د54)

وأجرى الشباب أولى تبديلاته بنزول الكوري تشو يونج في أول مشاركة له مع الليوث بديلاً لعبده عطيف (د57).

وحانت فرصة خطيرة أخرى لهزازي الذي استقبل تمريرة سحرية من رافنيها اخترق بها دفاعات الهلال ليسددها ولكن خارج المرمى بقليل 58

ودفع ريجي بأولى تبديلات الهلال بنزول ياسر القحطاني بدلاً من سالم الدوسري، وكاد ياسر فور نزوله ان يهز الشباك بعد ان استلم كرة داخل منطقة الجزاء واستدار ليسددها ولكن اخرجها وليد عبدالله لركنية (د62).

هدأت المباراة وانحصر اللعب في وسط الملعب، في الوقت الذي أجرى فيه الشباب تبديل بنزول عبدالمجيد الصليهيم بدلاً من روجيرو، وخروج رافينها ونزول عبدالمجيد الرويلي، في الوقت الذي اجرى فيه الهلال تبديلا بخروج سعود كريري ونزول محمد الشلهوب، وخروج نواف العابد ونزول عبدالرحمن الغامدي.

ومع الدقائق الأخيرة ضغط الهلال على دفاعات الشباب، وتألق وليد عبدالله في إنقاذ تسديتين خطيرتين لعبدالله الزوري وياسر القحطاني.

وفي الوقت الذي كان الهلال فيه يواصل ضغطه على الشباب، فاجأ الكوري الجنوبي بارك تشو يونج الجميع وأنهى هجمة شبابية مرتدة بتسديدة قوية في الزاوية الضيقة لمرمى السديري بعد دقيقتين من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي حاول الهلال في بقيته العودة ولكن دون جدوى ليحقق الشباب 3 نقاط غالية ويسقط الهلال في فخ الخسارة الاولى هذا الموسم قبل مواجهته الآسيوية المرتقبة.