2010- 6- 22
|
#76
|
|
متميز في قسم المواضيع العامة
|
رد: بعد ان انتهت الاختبارات بخيرها و-خيرها- تعالوا نمارس جنون الكلمة
[bimg]http://rlv.zcache.com/old_broken_door_poster-p228415652351607225trma_400.jpg[/bimg]
[align=center]
حكاية بيني وبين الأطلال
[/align]
وذهبت أقول...!
كم أنا توّاق للعب في برحت فنائك ..!
وكم تسعد ناظري في معانقة ذرات ترابك ..!
وكم تـتراقص أنفاسي شهيقا وزفيرا فرحا وترحا في آن! عندما تستنشق رائحة رطوبة ذكرياتك ..!
دخلت حجراتك وقبلها وقفت على أطلالك..! نظرت في كل زاوية فوجدت أني اعقد مع كل زاوية حكاية وألف رواية ، قبّلت بابك المتهدم والتقطت من على الأرض قطعت خشب حسبتها شاهد عصر، مزجاة بخمار الغبار لمستها تحسستها استشعرتها فجأة انتابتني القشعريرة ودبت في أوصالي تيارات هزت وجداني وأيقظت هجيع كياني " كأني الأمس خشب من لحم ودم " ، قرأت على صفحة تلك الخشبة الملقاة بعدما أزلت الغبار عنها صوت الباب الذي خُلعت منه فتفجرت من نشاراتها أصوات كأنها عواء ذئب ترك في القفار قد هجره أحبائه ، قلت لتلك القطعة هاأنا أتحسس مشاعرك..! وأنا احتفل ببعضك..! فهل أنا جزء من ذاكرتك ؟! فتبسمت وتحشرجت وغصت وانسابت منها كلمات لا اخالني استوعبتها .وقالت مردفة: أقعدني على حجر تلك الدرجات!!
فأقعدتها ! فانزلقت بالبوح وتسابقت من بين تلك الغبرة شظايا كلمات كأنها رصاصات ، قالت بحرقة من هنا سحبوا أجزائي ودكوا أضلاعي بعدما خلعوني من كلي فسقطت كما سقط المتاع ..!
فعلمت فيما بعد ان أحد الصبية قد خلع الباب وسُحب من على تلك الدرجات وألقى به أرضا وتحطمت مفاصله وحلقاته وبقى هذا الجزء الذي يحدثني شاهد عيان ليقول لي عندما كان له بقية كان بمثابة الحارس الآمين والساتر الذي لا ينتهك ستر من أمنوه ...!
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة English Literature ; 2010- 6- 22 الساعة 12:20 AM
|
|
|
|