|
رد: همومنا ... تحت المِجهر 🔎 ~بيئاتٌ خانقة ~
عـليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً وسهلاً بكاتبتنا المرموقة ..للأمانة جهدك ملحوظ في هذا الملتقى ..تستحقين أن تنوطي بتاج الانتاج الايجابي ..
قد لامستي كبد الحقيقة ..عزيزتي ..
أو لأقول أصل هذا السرطان ..الذي يجري في حياتنا من جميع نواحيها
الأسرة ..
دورها عظيم جداً ..خصوصاً في هذا الوقت الذي تزاحمت به الأدوات التي "تربي " مع الآباء
والأدوات أقصد بها ..الانترنت والكتب و و ..والمفكرين منهم الشرفاء ومنهم الفاسدون .
لكن أعول على الأباء الذين تتفجر منهم التربية الحميدة ..في حين أن حبهم لأبناءهم مفقود !
فهاهنا التربية مضيعة وقت ..! فالحب عظيم
فـ يد تصفع ويد تصفح ..هاهنا نريد التوازن القانوني ..
المدرسة .سيئةجداً ..
المدارس التعليمية متصلبة على شجرة (أسلافنا )
وقمعها الفكري وإقصاءها للكثير من التخصصات المفيدة ..كالهندسة الوراثية وكالفلسفة و و
ناهيك على تسلط بعض المعلمين ..فالبعض يظن أنه بتسلمه شهادة البكالوريا ..قد جمع المعارف كلها وأنه مؤهل للتعليم ..عفواً أنت مؤهل للتدريس فقط لا للتعليم ..
فالمعلم مهنة جبارة تحتاج أن تكون أخلاقياً متواضعاً فيك كل صفات الشخص المؤمن ..ثم لتعلمنا الحكم التي من تجاربك ..
بشأن عـملي ، فأنا أعمل في شركة مختطله .ولغة مختلفة لذى أجد نفسي منزوياً عنهم ولا أملك أي صلاحيات ..إلا أني "سعودي"
المجتمع منحط بكافة أركانه ..فأول انحطاطه بفهم الدين المقلوب ..وسكوته عن الظلم
ويعيش على فتات وفضلات الماضي السحيق ..فهو لايؤمن بالتجديد في الفكر الديني والعملي ..
فهو منغلق بشدة ويتمسك بالتفاصيل ..
ينظر للمرأة على أنها (إمرأة ) بلا عقل يذكر ..وهو لا يثق بها ..
فعندما طلبت القيادة طعن بعرضها أولاً ، ثم شكك في ولاءها ثانياً ...
ربما الرجل في المجتمع والذي يتكون منه المجتمع فالمجتمع مجرد ذكور في قطيع ..لا يملكون لا قرار .عليهم أن يعيدوا حساباتهم ..
فمجتمعنا ليبرالي متسامح مع الأديان في العلانية
ومتقاتل ومتلاعن في الخفاء ..
لا يملكون وعي اجتماعي ..عقولهم مغيبة ..فهم قد تلقوا كل شيء تلقيناً ..وإن توعى البعض منهم على كبر ..فهو بلا فائدة ، فهو لا يملك أي محطة يرتكز عليها لكي يبث تغييره حول مجتمعه ..
المجتمع طبقي وقبلي ..ومقسم على ايديلوجيا تاريخيه لا اكثر ..
متشائم بشأن مستقبلنا كجيل صاعد ..
نحتاج أن ننادي لعزرائيل بأن ينظف لنا الساحة ويتسلمها الشباب المؤهل ..!
شكراً لك
|