
2014- 10- 31
|
 |
المراقبة العامة
|
|
|
|
... يــــا هاجسي ...
يا هاجسي غنّ طاروق الشّعر غنّه ألحق على ما بقى .. ولاّ العمر فاني وياصدري أصبر مثل صبري على الونّه يا طول صبرك عليّ .. وشين ما جاني يلجّ فيك الحزن .. و أخفيه و أكنّه وإذا بغيت أشتكي .. ما طاوع لساني وأنا اللّذي لو ظروف الوقت .. حدّنّه يموووت ما يشتكي .. لـ فلان وفلاني من سبّة اللّي ع**** من صغر سنّه أتناه يكبر .. مثل ما كان .. يتناني كنّـه .. خلق منّـي .. وكنّـي .. بعد منّـه والله ما أدري من اللّي يموت في الثّاني أبيه .. وأقدّره .. وأغليه .. وأحنّه مثل ماهو يرخص الدّنيا على شاني كم واحـدٍ ما غدت .. بقعـا على ظنّـه لو هو على الكيف .. ما قفّى وخلاّني نبغى من الحظّ .. والله ماعطا منّه يـاما .. تمنّيـته .. ويـاما .. تمنّـاني
يسوقنـي خـافقي للوصل .. واعنـه
ولولا غلا صاحبي .. ماكان عنّاني من أوّل يزورني .. محدن درى عنّه واليوم عذره .. بلاي عيـال عمّـاني يا أبو علي صار .. لا مرّني كنّه يستعجل بـ خطوته لـجل يتـعدّاني وأجيه و أقدامي .. كلّ مـا جنّـه يردّها .. سلم أبوي وسلم جدّاني العين في شوفته .. لا مرّ .. ممتنّة يا جعل يسقى .. علي قدام يجفاني الهجر طوّوول .. وقدني مبطـي منّه وأخاف إذا زيّـد جا .. ما عاد يلقاني القلـب يصبـر على فرقـاه .. لكنّـه إلى طرالي وأنا في اللّيـل .. سرّاني إن كنت أنا .. غالي .. في ناظره فإنّه غلاه يجري .. مع دمّي .. و شرياني لا صار ما به عشم لأبليس في الجنّة أحسن لي أعيش .. باقي العمر وحداني ولو سجّ منّي .. عساني ما خلا منّه والله ماأنساه .. كود الموت .. ينساني حمدان المرّي
|