س5: اشرحي ستة نقاط من مكانة الحديث في الشريعة.
السنة النبوية مبينه للقران : فرسول الله صلى الله على أله وسلم مكلف من الله
تعالى بالتبيين للناس ما أنزله عليه , كما قال تعالى " وأنزلنا إليك الذكر
لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون "
2- السنة النبوية مفصلة لمجمل القرآن : فالقرآن الكريم أمر بالصلاة والزكآة
بشكل مجمل , كما قال الله تعالى :( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون ), ثم جاءت السنة النبوية وفصلت بالصلاة ؛ بعددها , وأوقاتها , ومبطلاتها , وشروطها , و أركانها , وكذلك في الزكاة ؛ عندما فصلت في النصابها , ومقدارها , وأنواعها , ونسبها , ونحو ذلك , وكذلك فعلت في الصوم , والحج , والبيع ........
3- وفي السنة النبوية أحكام مستقلة :
لم تأتِ في القران الكريم , كما في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"(لا تنكح المرأة على عمتها , ولا على خالتها , وكالأحاديث الواردة في حد شرب الخمر , ورجم الزاني المحصن , و ميرآث الجدة , ونحو ذلك .
4- وفي السنة النبوية تخصيص لعموم محكم القرآن :
ومثاله :"(لايرث المسلم الكافر , ولا الكافر المسلم )"
لقول الله تعالى :( ولأبويه لكل واحدِ منهما السدس مما ترك ان كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث )
5- القران الكريم يرد إلى السنة النبوية : ويوجب على المسلمين طاعة رسول الله صلى الله عليه
وعلى آله وسلم , وان سنته ملزمه لهم , فقال الله تعالى ( من يطع الرسول فقد أطاع الله )
وقرر القران الكريم أنه صلى الله عليه وآله وسلم قدوة للناس جميعاً ’ فقال الله تعالى
( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر )
6- الصحابة رضي الله عنهم فقهوا مكانة السنة النبوية : واعتبروها شرطاً لابد منه ليكون المرء مسلماً ,
فقد قال عابس بن ربيعه , قال : رأيت عمر رضي الله عنه يُقبل الحجر , ويقول