************************************
انتهت الفترة الثانية لاختبار القدرات بنجاح بحمد الله وفضله أولًا ثم بتعاون الجميع -طلاب وإدارة ومراقبين وأولياء أمور- وهذه بعض الملاحظات السلبية التي يتمنى الجميع زوالها والإيجابية التي نتمنى تعزيزها في الفترات القادمة:
الإيجابية:
- الزيارة المتكررة لمعالي مدير الجامعة -حفظه الله- لمقر المركز للإطمئنان على سير الاختبار وأن الأمور فيه على أفضل وجه، وتوجيهاته للجميع بضرورة بذل كل الجهد والطاقة لتوفير الجو المناسب للطلاب لأداء الاختبار.
- كانت إدارة الاختبار -لجنة التحكم والمراقبين- روعة في التنظيم والإنسجام، فلم تحدث أي مشاكل تذكر، ابتساماتهم لم تفارق محياهم، سلمهم الله جميعًا.
- الطلاب كذلك، رغم صغر سنهم، إلا أنهم كانوا رائعين بصورة عامة -وفقهم الله لما يحبه ويرضاه- والذي أسعد الجميع، غاية في الأدب والاحترام، كالإلتزام بالصلاة في وقتها في المسجد، وحين الدخول للقاعة بانتظام والاستجابة الطيبة للمراقبين حين لتأكد من شخصياتهم، والجلوس في القاعة بكل انضباط ومسئولية، والخروج المنظم في نهاية الاختبار.. بارك الله فيهم وأسعد بهم أهاليهم.
والسلبية:
- محاولات الغش عن طريق الكلام مع بعضهم البعض، والتلفت الكثير الملفت للنظر والنظر في أوراق إجابات الغير.
- محاولات معدودة لنقل الاسئلة على أوراق خارجيه.
- المظاهر الخارجية للبعض ومنها: اللباس اللغير لائق بمثل هذه المناسبة، مثل ثياب النوم، اللباس القصير أحيانًا فوق الركبة من الاعلى "برمودا" خاصةً إذا جلس الطالب على كرسي الإختبار. وكذلك الشعر الطويل جدًا إلى أسفل الكتفين - يغطي جزء من الظهر- وكذلك لبس المغاطات -المطاطات- ذات الألوان المختلفة -تقليدًا أعمى-، فحسب علمي كانت هذه كدعاية ودعم استخدمت في الغرب لدعم جمعيات ترعى مصابي الإيدز والفشل الكلوي وغيرهم، فكان للمغاط ثمن معين يدفعه المشتري من أجل مساعدة هؤلاء المرضى. ويلاحظ كذلك ارتداء السلاسل من معدن أو خيط.
- قليل جدًا جدًا من الطلاب -بفضل الله- لم تعجبهم اجواء الامتحان من ضبط وحزم أحيانًا ويريدون أن يتفلتوا من ذلك. فيتم مقابلة ذلك باللين والكلام اللطيف أولاً، فإن لم ينفع ذلك، يأتي الحزم، فيستجيبون، والتقيد بالنظام هي لمصلحة الطالب أولًا ولمصلحة زملائه الآخرين.
- كذلك من المظاهر السيئة، التدخين، فهل من الآن يريد هذا الفتى بتدمير حياته وهو في ريعان شبابه؟ فكيف سيصبح حاله إذا تقدم به العمر وظهر مفعول هذا الفعل، أشباح لا غير.
- بعض الطلاب يبدو أنه غير مبالِ أو مكترث بالاختبار -كأنه مغصوب عليه- وومظاهر ذلك: النوم في قاعة الإختبار، والإجابة بطريقة عشوائية، يجعل ورقة الإجابة كأنها لوحة هندسية، من الأشكال المتناسقة، مربعات ودوائر وخطوط مستقيمة، أي يختار حرف من الحروف فقط كإجابة لجميع الاسئلة أو لجزء معين. وأحيانًا يقدم طلبه بالإنسحاب من الاختبار بدون سبب واضح من تعب أو مرض أو غيره. كأنه لا يدرك أن هذا الاختبار يشكل نسبة لا يستهان بها من التقييم للقبول في الجامعات والتقديم للشركات.
- عدم الإحتياط المبكر فيما يخص إثبات شخصيته في وقت الاختبار، بعضهم يحضر بلا إثبات للهوية، أحيانًا صور فقط، وهذه لا تنفع للدخول لمثل هذا النوع من الاختبارات.
- البعض حضر للإختبار في مقر جامعة الدمام، وهو أصلًا مسجل في مقر الاختبار بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران أو كلية المجتمع بالدمام. والبعض اعتقد أنه سجل في الاختبار وهو لم يسجل، والبعض الآخر يتراخى في عملية التسجيل حتى يفوته التسجيل المبكر، وربما لحق بالتسجيل في التسجيل المتأخر لكن هذا لا يمكنه من دخول الاختبار إلا في وجود أماكن شاغرة في القاعة.
بارك الله فيكم وجعلكم قرة عين لأهاليكم وشجرة يافعة سيشتد عودها بعد حين يفخر بها الوطن.
**********************************