 
			
				2008- 3- 23
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				
				
				
				
				
				
				 
				
				
				
			 | 
			  | 
			
				
				
				
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				احبك ابي..
			 
			 
			
		
		
		
			
			
				أبي 
 
  
 
  
 
أماتَ أبوكَ ؟ 
 
ضلالٌ . أنا لا يموتُ أبي  
 
ففي البيتِ منهُ  
 
روائحُ ربٍّ .. وذِكرى نبي  
 
هُنا ركنُهُ .. تلكَ أشياؤهُ 
 
تَفَتَّقُ عن ألفِ غُصنٍ صبي 
 
جريدتُهُ . تَبغُهُ . مُتَّكاهُ 
 
كأنَّ أبي ـ بعدُ ـ لم يذهَبِ .. 
 
  
 
* 
 
  
 
وصحنُ الرّمـادِ  ... وفنجانُـهُ 
 
على حالهِ .. بعـدُ لم يُشـرَبِ 
 
  
 
ونظّارتاهُ ... أيسـلو الزجـاجُ 
 
عيوناً أشـفَّ مـنَ  المغـربِ  
 
  
 
بقاياهُ، في الحُجُراتِ الفِسـاحِ 
 
بقايـا النسـورِ على الملعـبِ 
 
  
 
أجولُ الزوايا عليـه ، فحيـثُ 
 
أمُـرُّ .. أمُـرُّ علـى مُعْشِـبِ 
 
  
 
أشـدُّ يـديـهِ .. أميـلُ عليـهِ 
 
أصلّـي على صـدرهِ المُتعَـبِ  
 
  
 
أبي ... لم يزلْ بينَنا ، والحديث 
 
حديثُ الكؤوسِ على المَشـرَبِ 
 
  
 
يسـامرُنا . فالدوالي الحُبالـى 
 
تَوالَـدُ مِـن ثغـرِهِ الطيّـبِ .. 
 
  
 
أبـي خَبَـراً كـانَ من جنّـةٍ  
 
ومعنى من الأرحبِ الأرحبِ .. 
 
  
 
وَعَيْنا أبـي .. ملجـأٌ للنجـومِ 
 
فهلْ يذكرُ الشـرقُ عينَيْ أبي ؟ 
 
  
 
بذاكـرةِ الصّيـفِ من والـدي 
 
كـرومٌ ، وذاكـرةُ الكوكـبِ .. 
 
  
 
* 
 
  
 
أبي يا أبي .. إنَّ تاريخَ طيـبٍ 
 
وراءكَ يمشـي ، فلا تتعـبِ .. 
 
  
 
على اسمكِ نمضي ، فمن طيّبٍ 
 
شـهيِّ المجانـي ، إلى أطيَبِ 
 
  
 
حملتُكَ في صحوِ عينيَّ .. حتّى 
 
تهيّـأَ للـنـاسِ أنّـي أبـي .. 
 
  
 
أشيلُكَ حتّـى  بنبـرةِ صوتي 
 
فكيفَ ذهبتَ .. ولا زلتَ بي؟ 
 
  
 
* 
 
  
 
إذا فُلَّـةُ الـدارِ أعطـتْ لَدَينا 
 
ففي البيـتِ ألفُ فـمٍ مُذهَـبِ 
 
  
 
فَـتَحـْنـا لتَـمّـوزَ أبوابَنـا 
 
ففي الصيفِ لا بُـدَّ يأتي أبي .. 
 
   
			 
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
	
		 
	
	 |