عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 11- 15   #4
نوف بنت سعود
متميزة في المستوى السابع علم اجتماع
 
الصورة الرمزية نوف بنت سعود
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 124234
تاريخ التسجيل: Mon Oct 2012
المشاركات: 4,124
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 282254
مؤشر المستوى: 376
نوف بنت سعود has a reputation beyond reputeنوف بنت سعود has a reputation beyond reputeنوف بنت سعود has a reputation beyond reputeنوف بنت سعود has a reputation beyond reputeنوف بنت سعود has a reputation beyond reputeنوف بنت سعود has a reputation beyond reputeنوف بنت سعود has a reputation beyond reputeنوف بنت سعود has a reputation beyond reputeنوف بنت سعود has a reputation beyond reputeنوف بنت سعود has a reputation beyond reputeنوف بنت سعود has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع وطالبة العفو من ربي
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نوف بنت سعود غير متواجد حالياً
رد: اهم ماذكر في المباشرة الثانية في التطوعي ومرفق محتوى المحاضرة 8/9

المحاضرة التاسعة.................إطار العمل التطوعي وأساليبه ودور الاخصائي الاجتماعي في الحركة التطوعية



أولا : إطار العمل التطوعي

ثانيا : أساليب العمل التطوعي

ثالثا : دور الاخصائي الاجتماعي في الحركة التطوعية
أولا : إطار العمل التطوعي
يتصف العمل التطوعي بأنه عمل تلقائي ولكن نظراً لأهمية النتائـج المتـرتبة عـن هـذا العمل والتي تنعكـس بشكل مباشر على المجتمـع وأفـراده فإنـه يجـب أن يكـون هـذا العمـل منظمـا ليحقـق النتائـج المـرجـوة منه وإلا سينجـم عنه آثاراً عكسية .
وعـادة ما يتم تنظيم العمل الاجتماعي بالأطر التالية : -
1) إطار المجتمع :
يأتي العمل الاجتماعي التطوعي استجابة لحاجة اجتمـاعيـة فهـو واقعـي ومعبـر عـن الحس الاجتمـاعـي وبالرغـم من أن انفتـاح المجتمعات يؤدي الى اتساع الخيـارات أمـام العمل الاجتماعي إلا أنـه يبقى هناك حـد أدنى مـن التغيرات الاجتمـاعية التي يهدف العمل التطوعي إحداثها وقد يرفضها المجتمع .


2) القوانين :
وهي مجموعة القوانين التي تنظم العمل الاجتماعي وتحدد قطاعاته كما تنظم إنشاء وعمل المؤسسات الأهلية العاملة في المجال الاجتماعي التطوعي .

3) المؤسسات :
وهي مؤسسات حكومية أهلية فبإمكان الشباب المشاركة في البرامج التطوعية التي تنفذها المؤسسات الحكومية كالوزارات والمـدارس والجامعـات والمؤسسـات الدينيـة وغيـرها ، كما يمكـن للشباب ممـارسة العمـل التطوعـي مـن خلال انتسابهـم للمؤسسـات الأهلية كالجمعيات والنوادي والهيئات الثقافية وغيرها .

ثانيا : أساليب العمل الاجتماعي
وتتمثل في :

1 - خدمة الفرد :
* تناول الأفراد الذين يتعرضون لمصاعب معينة .

* والذين يتعثرون في مسار حياتهم .

وتهدف الى :
* مساعدتهم ليتمكنوا من ممارسة حقوقهم وتقوية علاقتهم السوية بالمجتمع .

* اتاحة المجال لهم بالمشاركة الفعالة كمواطنين صالحين لا يستطيع الوطن الاستغناء عن دورهم في بنائه .


2 - خدمة الجماعة :
* ادخلت الى العمل الاجتماعي في الثلاثينات من القرن الماضي .

* أسلوب يركز على قوة الجماعة والعلاقات التبادلية داخلها في مواجهة الصعاب التي يعيشها أفرادها أو في معالجة الأمور الحياتية المختلفة .

- و الجماعات اما أن تكون :
أ - جماعة تنطلق من حاجة الأفراد الى المساعدة والدعم المتبادل مثل( المصابون بالسرطان – المدمنون على الكحول ) .
ب - جماعة يلتقي أفرادها من أجل اتخاذ قرارات حل المشكلات واقتراح تيسير أمورهم الاجتماعية ( جماعة أهالي المعاقين – سكان منطقة أو حي )
وهذا يسمح بتقوية الصلات وكسر طوق الوحدة والعزلة وتنمية الشعور بالقوة .


3- التنشيط الاجتماعي :
ويتركز على تحريك الجماعات وتنظيم النشاطات ذات الطابع التربوي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي أو الترفيهي بهدف تحسين العلاقات الاجتماعية وتفعيل المشاركة المجتمعية وتسهيل قيام المجتمع المدني .

ثالثا : دور الاخصائي الاجتماعي في الحركة التطوعية
ويتمثل هذا الدور فيما يلي :

1- توعية الجماهير :
يقصد بالتوعية احاطة الجمهور علما بما يقوم به المجتمع ككل من خدمات وما يحيط به من مشاكل ، والتعريف بهذا كله حتى يدرك كل مواطن ما يدور حوله

وتتسم عملية توعية الجماهير بما يلي :
أ- الالتزام بالموضوعية والمصداقية دون مبالغة مع إبراز الحقائق كلها وما للمجتمع وما عليه .
ب- هي عملية مستمرة بسبب التغيرات التي تطرأ على المجتمع بصورة مستمرة وتغير المشكلات والخدمات التي توجد به .
ج- اتصافها بالشمول فلا يجب أن تقتصر على فئات محددة من المجتمع وإنما جميع أفراد المجتمع .
د- من الضروري تماشي الأسلوب مع مستوى الناس الذي نتحدث معهم .

2- تغيير الاتجاهات :
تعني الاتجاهات مدى إحساس الناس بمشكلة معينة وأبعادها والعواقب المترتبة على استمرار هذه المشكلة والرغبة في إحـداث التغييـر، وتكوين هـذا الاتجاه أمـر في غاية الأهمية فعلى سبيل المثال : يـوجـد في المجتمع فئـة لا يستهان بها من الناس لـديهــم اتجاه خاطئ نحـو المعاقيـن ، فهـم ينظرون إليهـم على أنهـم عالة على المجتمـع وتوفيـر الخـدمات لهـم نــوع مـن الصـدقة وليس حـق مـن حقوقهـم مما يتطلـب منـا السعـي الجـاد لتغيير هذا الاتجاه مما يساهم في دفع المجتمع للتطوع لهذه الفئة .

3- اختيار المتطوعين :
يستطيع الاخصائي الاجتماعي التركيز على فئات معينة يمكن أن تشكل موردا جيدا للتطوع وهي كالتالي :
- شباب الجامعات والمدارس خلال وقت الفراغ والعطلة .
- النساء الغير عاملات .
- ربات البيوت والمسنين .
- الباحثين عن العمل والمتقاعدين .

وتمر عملية اختيار المتطوعين بالمراحل التالية :
- تقدم الراغب للتطوع باستمارة طلب التطوع : موضحا فيها المعلومات الأساسية عنه وهوايته والجهات الي يرغب التطوع فيها .
- المقابلة الشخصية : يتقابل الأخصائي الاجتماعي مع المتطوع لمعرفة مدى مناسبته للعمل التطوعي ومدى صدق المعلومات التي ذكرت في الاستمارة .


4 - تدريب المتطوع :
يكون المتطوع في بداية المشوار طاقة بشرية خاملة غير مستغلة مما يتطلـب تدريبـه لإكسابه المهارات والخبرات اللازمة لتأديته لـدور التطـوعي الموكل به .
ويتـم التـدريب على مستـويـان هما :

أ - المستوى العام :
يطبق على جميع المتطوعين بغض النظر عن ميدان العمل الذي يتطوع فيه ، ويتمثل التدريب في تعريف المتطوع بفلسفة التطوع وطبيعة العمل في الجمعيات والمؤسسات وأهدافها وأهميـة الالتـزام بالقوانيـن والإجـراءات المتبعـة في مكـان التطـوع وكذلك طبيعة العلاقة بين المتطوع والعاملين المهنيين في المؤسسـة وينفـذ هذا النوع من التدريب على المتطوعون الجدد فقط .



ب - المستوى المتخصص :
ويتم التدريب وفق الميدان الذي سوف يلتحق به المتطوع حيث يكسـب المتطـوع المهـارات والخبـرات الضـرورية ، وهـذا النوع من التدريب مستمر ، كمـا يتـم تنفيـذه متى رأي الأخصائي الاجتماعي الحاجة إليه .



5 - تسكين المتطوعين :
يقصد بتسكين المتطوعين إلحاق المتطـوع بالجهـة التي ســوف يتطـوع فيهــا ومـن الضـروري تــركيـز الأخصـائي الاجتماعي على رغبة المتطـوع في التطـوع لاسيما وأن هناك أناس لا يرغبون في التطوع إلا بجهة معينة .


6- متابعة المتطوعين وتقويم أعمالهم :
إن آخر عمل يقوم به الأخصائي الاجتماعي هـو متابعة
المتطوع في ميـدان الجهة التطوعية والتعـرف على الصعـوبات التي تواجهه وكيفية التغلب عليها والوقوف على كفاءة المتطـوع ومـدى التـزامه بالقوانين والنظم السائدة في المؤسسة . ونجد أن عدم التزام المتطـوعين بالـوقت يعـد من أبــرز المشـاكـل التـي تعانـي منهـا الـمـؤسسـات التـي تستقبـل المتطوعين مما يضع المؤسسة في مواقف محرجة في بعض المواقف .