قصة المثل:
قال ابن الأعرابي :
العرب تقول لمن حاول تسويف الأمور :ضرب أخماسا لأسداس،و أصل ذلك أن شيخا كان في إبله ومعه أولاده يرعونها قد طالت غربتهم عن أهلهم فقال لهم : ارعوا إبلكم ربعا فرعوا ربعا نحو طريق أهلهم فقالوا لو رعيناها خمسا فزادوا يوما قِبل أهلهم ثم قالوا :لو رعيناها سِدسا ، ففطن الشيخ لما يريدون فقال :ما أنتم إلا ضرب أخماس لأسداس ، وما همتكم رعيها إنما همتكم أهلكم وأنشأ يقول :
وذلك ضرب أخماس أراه *** لأسداس عسى ألا تكونا