عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014- 11- 29
جديد عن بعد
متميز بمسابقة الملتقى الرمضانية
بيانات الطالب:
الكلية: الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: تاريخ
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 3938
المشاركـات: 33
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 129104
تاريخ التسجيل: Wed Dec 2012
المشاركات: 1,382
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 44557
مؤشر المستوى: 104
جديد عن بعد has a reputation beyond reputeجديد عن بعد has a reputation beyond reputeجديد عن بعد has a reputation beyond reputeجديد عن بعد has a reputation beyond reputeجديد عن بعد has a reputation beyond reputeجديد عن بعد has a reputation beyond reputeجديد عن بعد has a reputation beyond reputeجديد عن بعد has a reputation beyond reputeجديد عن بعد has a reputation beyond reputeجديد عن بعد has a reputation beyond reputeجديد عن بعد has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
جديد عن بعد غير متواجد حالياً
الحروب الصليبية(( محتوى تقريبي )) يجب أن نتعاون

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالمختصر
"ورطة"
ماينفع دراسة بدون قراءة
صوت وصورة على عيني وراسي
لكن لازم نصوص


قبل شوي استمعت للمحاضرة الاولى
وحاولت اكتب بقدر المستطاع
والحقيقة الموضوع متعب
لازم نتعاون يا زملاء
حتى لو بذكر نقاط (( مع تحديد مكانها في اي محاضرة))



اليكم محتوى المحاضرة الاولى (( نص بلا تنسيق ))


دعوة البابا اوربان الثاني للحروب الصليبية
المجمع الكنسي اقيم في مدينة كليرمونت جنوب فرنسا عام 1095
.. كان يحاول ان يحل مشكلة كبيرة في الغرب الاوروبي
هي الحروب الاقطاعية التي دارت بين النبلاء والاقطاعيين
وحاول ان يقوم بتصريف هذه الجهود العسكرية في حروب المسلمين وبالتالي التخلص من تلك المشكلة في الغرب الاوروربي
هذا كان احد الاسباب من اسباب عديدة للحروب الصليبية
 أن البابا في خطبته وحضه لمحاربة المسلمين كان يقصد النبلاء الفرسان والسادة الاقطاعين
 ويقصد طبقة المحاربين، لكن رد الفعل الاول لدعوته جاء من الطبقات الدنيا ( الدهماء الفلاحين والعبيد والاقنان ) أي طبقة العامة وهي غير محاربة تعمل في الغالب لدا الاقطاعيين والنبلاء
وجد هؤلاء العامة او الفلاحين في دعوة اوربان حلاً سحرياً للخروج من المأزق الاجتماعي الذي يعيشون به
والفكاك اخيرا من العبودية في المزارع الاقطاعين
وانهم باتباع دعوه البابا فانهم سيتركون الاقطاعات بأمان دون ان ينالهم من القانون طائل
لانهم يتوجهون حسب الكلام البابا من أجل الرب واستعادة مدينة القدس والاماكن المقدسة لديهم
 هذا الجيش الكبير من العامة الصليبين
 لم يكن في حقيقة الامر جيشا واحدا، كان عبارة عن عدة جيوش من الفلاحين والدهماء
 للحملة الشعبية عدة قادة ابرزهم بطرس الناسك واخر اسمه جوتشولك
 و فولكهر
 خرجت من اماكن متعدةة من فرنسا والمانيا وايطاليا
 خرجت دون اتفاق
 الالاف كانوا غير محاربين
 خرجوا جحافل من الرجال والنساء خرج الرجل باهل بيته وبممتلكاته البسيطة جدا
 وربما كانوا حفاة الاقدام في مايسمى الهوس الديني
 كان لابد لها ان تعبر الطريق البري الذي يمر عبر اوروبا مرورا بالقسطنطينية
 والالاف منهم يسيرون على الاقدام
 كانوا في حالة صدام بالسكان الذي يمرون بهم
 ويطلبون منهم امدادهم واذا رفضوا كانوا يقوموا باعمال شغب كاحراق القرى المسيحية التي تقف بطريقهم
 وهاجموا العديد من المدن والقرى اليهودية
 لانهم كانوا معروفين في ذلك الوقت كما دائما باعمال الربا والحرص والاموال
 فاذا ماطلوهم بامدادهم والدفع لهم يرتكبون فيهم العديد من المذابح
 لما وصلت الحملة (من الدهماء )الى اسوار القسطنطينية توقفوا فترة منبهرين باسوار المدينة
 وبالمباني العالية من الاجراس والكنائس الخاصة بالمدينة وكميات الذهب الموجودة في العمارة البيزنطية
 وادركوا كم الشعب البيزنطي الذي يعيش في حالة ترف كبير بينما هم جائو من الغرب الاوروبي
 لم يحضوا بمثل هذا الترف لم يشاهدوه في الغرب الاوروبي ، علاوة على انهم كانوا من الطبقات الدنيا والوضيعة التي كان من المستحيل عليها ان ترفل في هذا النعيم ، كل هذا استفز افراد الحملة الشعبية ومايمكن بتسميته "صدمة حضارية" فعاثوا فسادا في القرى البيزنطية المجاورة للقسطنطينية ، احرقوا الكثير من الاجران المحاصيل ، واغتصبوا اراضي ومحاصيل اخرى للفلاحين البيزنطيين ، وطلبوا ان يخرج الامبراطور البيزنطي اليسكسوس كومنينوس لمقابلتهم ومن ثم ادخالهم المدينة، وبعد ذلك توفير سفن وقوارب لهم لكي يقوموا بعبور مضيق البسفور للضفة الشرقية لبداية طريقهم الطويل في حرب المسلمين وقتالهم حتى الوصول لمدينة القدس "وتحريرها" كما كانوا يريدون
 المشكلة ان الامبراطور البيزنطي اليكسوس كومنينوس كان يحكم الامبراطورية البيزنطية وكان يخشى من خطر المسلمين تحديدا من خطر الاتراك السلاجقة الذين سبق لهم ان هزموا الامبراطور البيزنطي رومانوس الرابع هزيمة منكرة في موقعة ملاذكرد عام 1072 واسروا الامبراطور نفسه قبل ان يعيدوه بشرف الى القسطنطينية، ومن اهم نتائج ملاذكرد ان سيطر السلاجقة على منطقة اسيا الصغرى تماماً ، بل ووصلوا الى مشارف مضيق البسفور امام مدينة القسطنطينية مباشرة، وبدأو بتهديد الدولة البيزنطية براً وبحراً بشكل كبير، الامر الذي استدعى الامبراطور اليكسوس ان يستنجد بالغرب الاوروبي وارسل الى البابا الكاثوليكي في مجمع بياكنزا قبل ذلك بسنوات يطلب امداده بقوات غربية مرتزقة محاربة لتستطيع مساعدة الجيش البيزنطي في وقوفه امام السلاجقة ،وايضا كان يدرك مدا ضعف الاسطول البحري البيزنطي ، فارسل الى مدينة البندقية وعقد معها اتفاقية تجارية هامة 1082 من اجل ان تقوم سفن البندقية والاسطول البندقي الحربي بحماية الموانئ والسواحل البيزنطية من هجمات الاتراك السلاجقة وايضا من هجمات روبرت في ايطاليا بالتالي حصلت حكومة البندقية على موطئ قدم لها في القسطنطينية بعد ان حضيت بامتيازات تجارية كبيرة بعد الحصول على خدمات الاسطول البندقي ،
 قبيل وصول الحملة الشعبية الى اسوار مدينة القسطنطينية كان الامبراطور البيزنطي ينتظر حملة عسكرية قوية من الغرب اللاتيني ، لكنه فوجئ بوصول الالاف من الغرب اللاتيني ولكنهم بنظرة واحدة اليهم ادرك انهم ليسو هم المقصودين بطلبه الى البابا الكاثوليكي ، وجد اناساً متعبين من طول الرحلة وجدا فلاحين وعبيد واقنانا لايجيدون القتال ليس معهم اسلحة كافية لمحاربة السلاجقة الذين كانو اقوى بالفعل من البيزنطيين كما سبق الذكر، وجد عندما نظر الى تلك الوجوه البائسة وادرك كم تمكن منها حالة الهوس كبير، حاول اثنائهم عن العبور مضيق البسفور ومواجهة السلاجقة ، غير انه اتهم بالتقاعس وانه يعمل ضد رغبة البابا الكاثوليكي وضد رغبة الكنيسة وانه لايبغي تحرير قبر المسيح وانه ضد الفركة الصليبية تماما، هذه الورطة التي وجد نفسه بها لم يجد حلا لها الى باستقبال الحملة الشعبية بالقسطنطينية وقام بامدادها بالقوارب والسفن التي ساعدتهم على العبور الى الضفة الاخرى لمضيق البسفور
 هناك دارت مواجه دامية تحدثت عنها المؤرخة الشهيرة امنا كومنينا ابنة الامبراطور اليكسوس كومنينوس ، تحدثت عنها في كتابها بان المواجهة العسكرية التي تمت بين الغرب الاوروبي ممثلا بالحملة الشعبية وبين العالم الاسلامي ممثلا بالسلاجقة هذه المواجهة انتهنت بانتصار كبير للسلاجقة بعد ان قام السلاجقة بالاجهاز تقريبا على الحملة الشعبيه وافرادها ولم ينجو من سيوف السلاجقة سوا العشرات الذين القوا بانفسهم في مضيق البسفور وعادوا سباحة حيث القسطنطينية واشهر هؤلاء هو احد اشهر قادة الحملة الشعبية وهو بطرس الناسك
 اذا انتهت الحملة الصليبية الشعبية نهاية مروعة بفضل سيوف السلاجقة وتحت سنابك خيل السلاجقة
 وتذكر انا كومنينا في مذكراتها ان ماتخلف عن المواجهة العسكرية بين السلاجقة والحملة الشعبية كان عبارة عن اهرامات كبيرة من جثث القتلى الصليبيين

__
(( اضافة ))
النتيجة هزيمة الحملة الصليبية الاولى هزيمة ساحقة
_______



أخوكم جديد عن بعد

التعديل الأخير تم بواسطة جديد عن بعد ; 2014- 11- 29 الساعة 04:20 AM