الله يسامحك على هذا المقال المارثوني الذي لم انته منه حتى وجدته يعيدني الى ما ابتدا به وكان كفاه مئونة هذا العناء ان يقول يا معشر الشباب لا تقرءون الا القران والأحاديث النبوية وكأنه يريد ما انكره ان يتحول المجتمع الى فقهاء شريعة ...مع انه استشهد باسم فلاسفة يونان وغربيين وكان يكتب أسمائهم ويسردهم .
اسمح لي هذا اسمه فرض وصاية على الشباب ..القران كلنا نقراه ونتعبد به في صلاواتنا وهذا لا يعني ان قرأت ثقافة الشعوب الأخرى وتعرفت على فلاسفتهم ومفكريهم اني قد أتوه ..فالإسلام اكبر واشد ثبات من ان تحركه نسمة ضعيفة تأتي من الخارج ..أعطوا الشباب الثقة فهم اكبر من ان يفرض على عقولهم الوصاية وكأنهم فاقدين للأهلية هذا بالإضافة ونحن في عصر السماوات المفتوحة وثورة التكنولوجيا التي جعلت العالم غرفة واحدة بجدران زجاجية .
ودام توفيقك