مشرفة المستوى الثامن علم اجتماع سابقاً
|
رد: ★★ مذاكرة جماعية لمادة ( المجتمع السعودي ) ,,★★
نسق المجتمع المحلي في المجتمع السعودي
مقدمة في علم المجتمعات المحلي :
يتكون النظام الاجتماعي لنسق المجتمع المحلي في المجتمع السعودي من نموذجين :
النموذج الأول : وهو القرية المحدودة جغرافي ا,ً والتي تتسم العلاقات بين أفراد مجتمعها بالتعارف .
النموذج الثاني : هو المجتمع المحلي داخل المدن , والتي تقوم العلاقات فيه بين الناس على الجيرة أو التجانس والخصائص الاجتماعية كالمهنة أو الأصول الأولى .
و تتباين نماذج المجتمعات المحلية سواء في القرية أو في أحياء المدن تباينا كبيراً في سماتها وخصائصها من حيث المجتمع .
وقد تعددت المذاهب والاتجاهات الفكرية المفسرة لطبيعة المجتمعات المحلية وتباينت وجهات النظر التي اتجهت لدراستها من حيث :
الطبيعة – والنشأة – والتكوين .
ويمكن بصفة عامة حصر هذه الاتجاهات الفكرية في ثلاثة اتجاهات :
1- الاتجاه الايكولوجي : يرى أن المواد الاقتصادية الطبيعية تساهم بشكل كبير في صياغة الحياة الاجتماعية , وتحديد الاستقرار البشري , وطبيعة العلاقات الاجتماعية .
2- الاتجاه السيكولوجي : يقرر أصحاب هذا الاتجاه أن المجتمع المحلي منطقة روابط مشتركة لها مظهر نفسي عاطفي , تشمل التقاليد الموروثة والمكان والممتلكات والالتزامات والمسؤوليات , وتتكون عاطفة المجتمع من الشعور ب (نحن) , أي الشعور والإحساس بالمشاركة , والشعور بالدور الذي يتحدد عضويته بالمجتمع المحلي , والشعور بالاعتماد على المجتمع المحلي .
3- الاتجاه السوسيولوجي: يرى أصحاب هذا الاتجاه أن المجتمع المحلي منطقة محلية ذات حدود جغرافية معينة ومعترف بها , وأفراد المجتمع لهم اهتمامات مشتركة ذات فعالية وأهمية في حياتهم , لإثارة الاعتراف فيما بينهم "بالرباط المشترك " الذي يربطهم , والذي ينمي فيهم الشعور بالانتماء .
ويتواجد في المجتمع أدنى المستويات من النظم الاجتماعية الضرورية مثل : نظام الأسرة والتعليم , مع مشاركة شعبيه لأعضاء المجتمع في الأنشطة المختلفة ومن أهمها : الممارسة الدينية وغير ذلك من النظم الشديدة الصلة بالمجتمع .
والمجتمع المحلي يتكون من إحدى الجماعات الآتية :
1- الأثنية أو الجماعة العرقية : وهي فئة متمايزة من السكان تعيش في مجتمع أكبر لها ثقافتها المتمايزة .
2- الجماعة القومية : وتشير إلى مجموعة من الناس يعيشون في منطقة جغرافية محددة ويخضعون لحكومة مشتركة , أي أن هذهالجماعة تتميز بالموضوعية السياسية .
3- الجماعة الثقافية : تتميز بالتشابه في طرق التفكير , والعمل في نطاق ما أو أكثر من نطاقات الحياة الأساسية كاللغة والحياة الأسرية والمعرفة العلمية والسمات المادية والملكية والمهنة .
4- الجماعة السلالية : تشير إلى جماعة من الناس يمتلكون في غالبيتهم ملامح فيزيقية مشتركة .
من أهمها : لون الجلد – ملامح الوجه – لون الشعر – ارتفاع القامة .
المجتمعات البدوية السعودية : المجتمع البدوي يمكن أن يكون محل دراسة في علم الاجتماع بفرعه المعروف علم الاجتماع البدوي , الذي يجعل موضوع الجماعات التي يسود فيها سلطان القيم البدوية مجالاً للبحث والدراسة .
وكثير من الباحثين جعل من المعيار المهني وهو ( الرعي – والانتقال ) مقياسا رئيسيا لتحديد الجماعة البدوية من غيرها .
والواقع أن الركون إلى هذا المقياس غير صحيح , فممارسة مهنة الرعي وحدها لا يمكن اعتبارها معياراً للحكم على صفة البداوة في الجماعة التي تقوم بهذا العمل , بل ينبغي أن يضاف إلى ذلك معيار أخر أساسي وهذا المعيار أصبح هذه الأيام أهم من معيار المهنة .
ونقصد بذلك المعيار استقرار القيم البدوية في مجتمع معين وأن تكون لها من السلطة في المجتمع حتى تصبح ذات أثر فعال موجه في السلوك , ومن ثم فإنه قد توجد القيم البدوية في الأحياء الحضرية , ولها السلطان على السلوك في المدن , خاصة بعد أن استقرت
العشائر ومضت أعوام على أخذها بأساليب حياة المدن .
واهتمت الدراسات السعودية المتخصصة في علم الاجتماع في المجتمعات البدوية , وحاولت كشف أثر المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية على نشاطهم الاقتصادي وسلوكهم الاجتماعي , وخاصة طريقة توطين البدو وتحضرهم .
وكشفت دراسة اجتماعية لأحد المجتمعات البدوية في المجتمع السعودي , بعد أن استقروا وتوطنوا (في هجرة الغطغط) أن النشاط الرئيسي لسكان الهجرة تبدل عند الرجال من الرعي إلى ممارسة المهن والوظائف المختلفة مثل:الأعمال العسكرية – والتجارية , وتحولت الملكية من الملكية الجماعية للأرض إلى الملكية الفردية , ومن ملكية الأرض الى ملكية العقار , وتغير شكل السلطة في الهجرة من نظام المشيخة الوراثي, إلى نظام الإمارة بالتعيين .
وقد واكب هذه التغيرات الجذرية في الجوانب الاقتصادية والسياسية بعض المتغيرات في النسق القرابي , فلم يعد أهالي الهجرة ينتمون إلى عشيرة فقط بل إلى عدة عشائر متباينة , ولم يعد أبناء العشيرة الواحدة يمثلون وحدة سكنية مشتركة , بل أصبحوا عبارة عن أسر مبعثرة في الأحياء السكنية للهجرة , مما جعل التضامن بين أبناء العشيرة الواحدة لا يعتمد على الترابط القرابي فحسب بل على وحدة الجوار أيضا .
وتأثرت العائلة بالتغيرات الاقتصادية والبيئية فلم تعد الأسرة فقط هي السائدة في الهجرة , بل ظهر الكثير من الأسرة النووية ولم تعد الهجرة (الغطغط) وحدة منتجة في المقام الأول , بل أصبحت وحدة مستهلكة تعتمد على المدينة في سد معظم احتياجاتها .
وبعد أن كانت المرأة عون ا للرجل في البادية , أصبحت عبئ ا عليه عند الاستقرار في القرية , وقد تأثرت العادات المصاحبة لدورة حياة الفرد كثيراً بهذه المتغيرات , خاصة في الجانب المادي مثل : السكن ووسائل النقل والأدوات المنزلية , وهي أسرع تغير من الجوانب الثقافية مثل: القيم والمعايير والعادات والتقاليد البدوية .
المجتمعات القروية السعودية :
علم الاجتماع : هو العلم الذي يدرس المجتمع , والمقصود بالمجتمع هنا هو : المجتمع الكبير .
وعندما يركز علم الاجتماع على دراسة المجتمعات القروية أو الريفية فإن الباحث في هذا المجال يتخصص في علم الاجتماع الريفي أو القروي , الذي يساهم بدراسة الظواهر والمشكلات الاجتماعية في الريف والقرى . وعلى هذا الأساس فإن علم الاجتماع يتعامل مع
المجتمع بمعناه العادي الواضح , ويهتم بدراسة الظواهر الاجتماعية العامة في المجتمع .
في الوقت الذي فيه علم الاجتماع الريفي و القروي يقتصر بحثه على المجتمع الصغير المحلي , ويهتم الباحث فيه بالظواهر والمشكلات الاجتماعية ذات الطابع الريفي أو التي تظهر في الريف أو المجتمعات القروية على وجه التحديد .
والباحث بذلك يستقي مادته العلمية من الحياة الاجتماعية الريفية , ويخضعها للدراسة والتجريب , ليستخلص منها قواعد مقننة يضيفها إلى هيكل النظريات الاجتماعية , فيسهم في تقدم العلم , ولا يعني أن الباحث في علم الاجتماع الريفي يقتصر على جمع مادته
العلمية من القرية أو الريف فقط , فقد اضطر مؤخراً بجانب هذا إلى أن يعرج إلى المجتمعات الحضرية والصناعية المجاورة بتفحصها في علاقتها بمجتمع القرية أو الريف , ولهذا قد يتسع مجال علم الاجتماع الريفي تبعا لاتساع مجال البحث فيه لتشمل الهجرة من الريف إلى المدن وتكيف القرويين داخل المراكز الحضرية والصناعية .
و قد أثبتت الدراسات الاجتماعية السعودية أن هناك ظواهر ومشكلات اجتماعية تتعلق بالأرياف والقرى السعودية , ومن أهم المشكلات ما يتعلق بالأرض , باعتبارها من أهم المصادر المعيشية للإنسان في تلك القرى .
ففي هذه الفترة المتغيرة وبسبب التوسع في نظام توزيع الأراضي و دعم وإقراض المزارعين زاد الحرص على تملك الأراضي الزراعية في القرى , ليس بمفهوم الملكية التقليدي وانتقالها المتفق عليه بل تملكها على أي وجه و بأي شكل يكون حتى لو كان باقتطاع جزء من الأملاك العامة , أو التوسع في أرض تخص الآخرين , مما تسبب عنه نزاعات بين الأفراد وصراعات حارت فيها الأجهزة الرسمية بعد أن عجز أعيان القرى وشيوخ القبائل عن حلها .
على سبيل المثال .. وصل حجم النزاعات في قرية (سبت العلايا) في منطقة عسير في عام واحد فقط ( 1413 ه) إلى 110 قضية متعلقة بمنازعات الأراضي بين الأهالي , وكثير من القضايا لا تصل للدوائر الرسمية , ويتجه الأهالي للصلح بين المتنازعين , لأن الجهات الرسمية تتطلب إثبات الملكية بالشهود .
ومن ناحية أخرى فقد تبين من دراسة بعض المهاجرين من القرى والأرياف إلى المدينة أنهم تركوا القرية في محاولة لتحسين المستوى الاقتصادي , فالزراعة والأنشطة الاقتصادية الأخرى التي تمارس في القرية لم تعد ذات عائد اقتصادي , كما أن كثير من المهاجرين من القرى وخاصة الشباب يهاجرون أجل مواصلة الدراسة في المعاهد والكليات الموجودة في المدن .
وقد ارتبطت ظاهرة الهجرة من القرى السعودية بظهور آثار سلبية على النشاط الاقتصادي في القرية , حيث يمكن ملاحظة أن الزراعة في القرى السعودية أصبحت نشاطا ثانويا بعد إذ كان رئيسيا , وبعد أن كانت تتميز بالاكتفاء الذاتي وتنتج ما تحتاجه وتصدر الفائض إلى القرى المجاورة أصبحت تعتمد على المدن بتوفير كثير من الأشياء المنتجة أو المستوردة .
وقد تبين أن معظم المواطنين السعوديين المهاجرين من القرى والمستقرين في المدن الحضرية لهم علاقة وطيدة ومتينة بقراهم , ولم تنقطع علاقاتهم عن مجتمع القرية بشكل مستمر , بالرغم من أن غالبية المهاجرين تكيفوا بشكل كبير مع الحياة في المدينة , فبعضهم حقق الدافع من الهجرة ومنهم من يرى أن الوضع الاجتماعي في المدن بالنسبة له أفضل من الوضع الاجتماعي السابق في القرية , لأن الخدمات الاجتماعية والفرص الوظيفية والدراسة للأولاد تتوفر في المدينة أفضل من القرية .
واتضح كذلك أن سكان المدينة في المجتمع السعودي بالرغم من أن معظمهم من الوافدين من القرى ولديهم ميول لممارسة أنماط الحياة الريفية في القرى سواء في مراسيم الزواج أو التنشئة الأسرية أو الحقوق بين الأقارب والجيرة , إلا أن توزيع السكان على الأحياء في المدن السعودية لا يقاوم أو لا يخضع للاعتبارات الإقليمية أو الطائفية , وإنما على مبدأ تكافؤ الفرص أمام الجميع وفقا للمؤهلات والقدرات التي من خلالها يستطيع أن يحدد مكان سكنه في أحد أحياء المدينة , بدون التمييز بين السكان أو المهاجرين على أساس السلالة أو الأصول الثقافية الأولى .
وهذا عكس ما لاحظه الباحثون في بعض المجتمعات الأجنبية أن عامل الهجرة أو الوضع السلالي في المجتمعات التي يسود فيها التميز بين السكان على أساس عنصرية أو عرقية أو سلالية ينعكس على الأبعاد المكانية وتوزيع السكان على أحياء المدن كما هو واضح في بعض المدن الجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك في بعض المدن الهندية .
وقد تبين أنه بالرغم من تكيف المهاجرين من القرى مع حياة المدينة , إلا إنهم لا يرغبون في دفع أقربائهم في القرية إلى الهجرة والاستقرار في المدينة بسبب الظروف المتغيرة في المدن .
التجمعات السكنية في المجتمع السعودي :
عندما نفذت الدولة برامجها التنموية والاجتماعية والاقتصادية جعلت من ضمن أهدافها إنشاء أحياء تحوي تجمعات سكنية لمواطنيها الذين يعملون في بعض المرافق والمنشآت المهمة , مثل: التجمعات السكنية بالعاملين بالمستشفيات – والتجمعات السكنية بأعضاء هيئة التدريس بالجامعات – والتجمعات السكنية بالمؤسسات الحكومية – والمجمعات السكنية العسكرية وغيرها .
وتكون التجمعات السكنية العسكرية مجتمعا محليا داخل المدن السعودية وهي مجال اهتمام بعض الباحثين السعوديين باعتبار أنها تقتصر على الأسر السعودية الوافدة من عدة مناطق مختلفة من المملكة .
ومن أهم الظواهر الاجتماعية التي حاولت الدراسات السعودية التطبيقية كشفها في تلك المجتمعات المحلية , معرفة أثر التجمعات السكنية على التغير في علاقة الفرد الاجتماعية , خاصة عند مقارنة سلوكية وعلاقاته الاجتماعية مع جيرانه وأصدقائه في الأحياء المدينة العامةقبل انتقاله للسكن في الحي العسكري .
وقد تبين أن ظروف وطبيعة التجمعات السكنية العسكرية تحد من الاتجاه نحو زيارة الجيران , فبعد أن كانت زيارة العسكريين لجيرانهم في الأحياء المدنية العامة أسبوعيا , تغير اتجاه الظاهرة وأصبح تبادل زيارة العسكريين بعضهم لبعض في التجمعات السكنية في أوقات المناسبات فقط .
واتضح كذلك أن العسكريين الذين ينتمون إلى التجمعات البشرية الصغيرة مثل : البادية والقرى , وينتمون إلى جنوب غرب المملكة يحافظون على واجب الزيارة للجوار ولم يتأثروا بطبيعة الظروف المهنية والوظيفية المميزة للحي العسكري , بالإضافة إلى ذلك فإن ظاهرة الزيارة في الأحياء العسكرية قد تأثرت كثيراً بنوعية عمل الزوجات , فقلت زيارة الرجل العسكري لجيرانه بسبب عمل زوجته .
وتبين أن سكان الأحياء العسكرية منعزلون نسبيا , فالغالبية منهم يتجهون إلى اختيار رفاقهم من ضمن الساكنين في الحي وهذا يعكس ما هو موجود في الأحياء المدنية العامة عندما كانت علاقة العسكريين مفتوحة ويختارون رفاقهم من خارج أحيائهم المحلية .
ولقد اتضح أن اختيار جماعة الرفاق في التجمعات السكنية العسكرية يرتبط بشكل كبير بالمركز الوظيفي العسكري وتأهيله العلمي , فكلما انخفض المركز الوظيفي والمؤهل الدراسي زاد من توجه الفرد نحو اختيار جماعة الرفاق من ضمن الساكنين وتكوين جماعة أولية داخل إطار الحي السكني , مع العلم أن الموطن الأصلي للرجل العسكري كان له دور مؤثر في عملية اختيار جماعة الرفاق , فالعسكريون من المنطقة الوسطى والجنوبية يحرصون على أن يكون رفاقهم من العسكريين الساكنين في نفس الحي .
ومن جهة أخرى ..
تبين أن ظروف التجمعات السكنية العسكرية كان لها أثر قوي في ميل العسكريين نحو استشارة جيرانهم في كثير من الأمور الاقتصادية والاجتماعية , وكذلك مساعدتهم في أوقات العوز والأزمات , وأن ظاهرة الاستشارة والمساعدة ترتبط بشكل كبير ومباشر بالموطن الأصلي للعسكري , فكلما كان العسكري ينتمي إلى جنوب المملكه زاد من إتجاهه نحو تبادل الاستشارة مع الجيران ومساعدة جيرانه في الأمور الاجتماعية والاقتصادية .
مجتمع الأقليات الثقافية في المجتمع السعودي :
نتفق مع الدراسات السعودية التي رفضت مصطلح العرق , فإذا كان الباحثون العرب والأوروبيون وجدوا أن هذا المصطلح مناسب لاستخدامه , فليس بالضرورة أن يكون هو الصواب في مجتمعنا السعودي الإسلامي باعتبار أن الإسلام بنصوصه لا يرى " للعرق" مجالاً للتفريق بين المجتمع (العام) و (الأقلية) .
والأقليات الثقافية في المدن السعودية التي تكون مجتمعا محليا تتركز في مكة المكرمة والمدينة المنورة .
وقد كشفت الدراسات أن مجتمع هذه الأحياء مجتمع محلي متميز يمثل أقلية لم تندمج في ثقافة المجتمع السعودي بالرغم من أن بعضهم حصل على الجنسية السعودية .
وتعود أسباب عدم إندماج الأقليات الثقافية إلى عدة عوامل منها :
1- طبيعة السكن المتلاصق .
2- بعض العادات والقيم الاجتماعية والثقافية .
3- اللهجة التي تميز بعض أفراد مجتمع الأقليات .
4- يوجد لدى بعض الأقليات شروط في الزواج .
5- يحافظ كثير من الأقليات على أصولهم الأولى .
6- تحافظ الأقليات على ثقافتها وقيمها وتقاليدها .
المجتمعات المحلية في المدن السعودية :
الأحياء السكنية في المدن السعودية عبارة عن مجتمعات محلية ذات خصائص حضرية .
و هناك ثلاثة عوامل رئيسية تميز الأحياء السكنية هي :
1- الغالبية من سكان المدن لم يمضي على إقامتهم في المدينة سوى فترات قصيرة جداً .
2- شهدت المدن السعودية الكبيرة نسبة عالية من السكان إليها .
3- معظم الوافدين إلى المدن السعودية من داخل المملكة ينتمون إلى أصول ريفية وبدوية , بينما تقل نسبة المهاجرين إلى المدن السعودية من المراكز الحضرية بالمملكة .
انتهى
أسئلة مرآجعة للمحاضرة الحآدية عشر :
1- ....... نماذج المجتمعات المحلية سواء في القرية أو في أحياء المدن
بشكل كبيرً في سماتها وخصائصها من حيث المجتمع :
- تتقارب
- تتشابه
- تتباين
- لاشئ مما ذكر
2- نموذج للمجتمع المحلي في المجتمع السعودي تتسم العلاقات بين
أفراد مجتمعها بالتعارف :
- القريه المحدودة جغرافياً
- المجتمع المحلي داخل المدن
- المجتمع المحلي خارج المدن
- المدينة المتوسطة
3- تعددت المذاهب والاتجاهات الفكرية المفسرة لطبيعة المجتمعات المحلية وتباينت وجهات النظر التي اتجهت إلى دراستها من حيث :
- الطبيعة
- النشأة
- التكوين
- جميع ماذكر
4- الاتجاه ....... لتفسير طبيعة الحياة في المجتمع المحلي يرى أن المواد الاقتصادية الطبيعية تساهم بشكل كبير في صياغة الحياة الاجتماعية , وتحديد الاستقرار البشري , وطبيعة العلاقات الاجتماعية :
- السوسيولوجي
- الايكولوجي
- السيكولوجي
- الانثروبولوجي
5- يتواجد في المجتمع أدنى المستويات من النظم الاجتماعية الضرورية مثل :
- نظام الاسرة والتعليم
- مشاركة شعبيه لأعضاء المجتمع في الأنشطة المختلفة
- الممارسة الدينية
- كل ماذكر
6- الجماعة ............. مجموعة من الناس يعيشون في منطقة جغرافية محددة ويخضعون لحكومة مشتركة :
- الجماعة العرقية ( الأثنية )
- الجماعة القومية
- الجماعة السلالية
- الجماعة الثقافية
7- الجماعة القومية تتميز بالموضوعية :
- الثقافية
- السياسية
- الاقتصادية
- العقائدية
8- الجماعة ............تشير إلى جماعة من الناس يمتلكون في غالبيتهم ملامح فيزيقية مشتركة :
- الجماعة العرقية (الأثنية)
- الجماعة القومية
- الجماعة السلالية
- الجماعة الثقافية
9- المجتمع البدوي يمكن أن يكون محل دراسة في علم الاجتماع بفرعه :
- علم الاجتماع البدوي
- علم الاجتماع الحضري
- علم الاجتماع السياحي
- علم الاجتماع السياسي
10 - كثير من الباحثين جعل من ...........مقياساً رئيسياً لتحديد الجماعة البدوية :
- المعيار الثقافي
- المعيار المهني
- المعيار السلالي
- المعيار الطبقي
[/ALIGN] [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|