للناس فًي أبدٌية النار ودوامها ثمانٌية أقوال، صح عن أهل السنة منها قولان، هما:
األاول: أن الله اخرج منها من ٌشاء كما ورد فً السنة ، ثم ٌابقٌها ما ٌشاء ، ثم ٌافنٌها، فإنه
جعل لها أمداً تنتهً إلٌيه.
واستدلوا بقول الله تعالى: }لبثين فٌها أحقاباً{.
وهذا القول منقول عن عمر، وابن مسعود، وأبًو هرٌيرة، وأبًوسعٌيد وغٌيرهم.
الثانًي:
أن الله تعالى ٌاخرج منها من ٌشاء، كما ورد فً السنة وٌابقًى فٌيها الكفار، بقا ًء لا انقضاء، كما
قال الطحاوي.
ومن أدلة هذا القول، قوله تعالى: } وما هم بخارجٌين من النار{