تابع مظاهر ضعف العالم الإسلامي المحاضرة 5
ثانياً : إلغاء الخلافة العثمانية وانحلال الوحدة الإسلامية :
* الدولة العثمانية > آخر دول الإسلام الكبرى > في العصور المتأخرة.
* امتدت على 3 قارات > آسيا واوروبا وافريقيا.
* حملت الإسلام إلى البلقان ، وأزالت الدولة البيزنطية حينما فتحت عاصمتها القسطنطينية (وجعلت دار الإسلام).
* حمل العثمانيون الإسلام حتى أبواب فيينا، وإلى جنوب روسيا ، وبحر الادرياتيك.
* ظلت الدولة العثمانية حامية للعالم الإسلامي لمدة 4 قرون.
* حفظت شمال افريقيا من الصليبيين الاسبان.
* حرمت على السفن النصرانية الملاحة في البحر الأحمر.
* صدّوا (مع المماليك) الخطر البرتغالي من الوصول لتجارة الشرق (التوابل وغيرها).
* السلطان العثماني عبد الحميد الثاني حمى فلسطين من المطامع الصهيونية ، فرفض السماح لليهود بالهجرة لفلسطين رغم إغراءاتهم المالية له.
* ظلت المنطقة الإسلامية من العراق شرقاً إلى مراكش غرباً تنعم بالوحدة والاستقرار.
* حاولت اوروبا ايقاف الدولة العثمانية بأساليب ديبلوماسية وحربية.
* أدى الصراع المستمر بين الدولة العثمانية وأعدائها الاوروبيون إلى ضعف وبداية تدهور.
* ظهرت المسألة الشرقية وتعني : طرد العثمانيين من ولاياتهم الاوروبية.
* عملت اوروبا على إضعاف الدولة العثمانية حتى اسمتها بـ "رجل اوروبا المريض" .
* ثم تولى (الاتحاديون) الحكم بعد السلطان عبد الحميد فقاموا بتصفية الدولة العثمانية ، وانساقوا وراء مخططات اوروبا.
* ثم أُعلن قيام الجمهورية في تركيا ، وانتخبت اول رئيس لها (مصطفى كمال).
* بمساندة العلمانيين انتهت الخلافة العثمانية ، واستاء العالم الإسلامي كله.
* كان مصطفى كمال ينفذ مخططا غربياً مرسوماً له نصت عليه اتفاقية لوزان بشروط وهي :
1- قطع كل صلة لتركيا بالإسلام.
2- إلغاء الخلافة الإسلامية.
3- إخراج الخليفة العثماني من البلاد ومصادرة املاكه ، وإخراج أنصاره ، والتعهد بإخماد كل حركة موالية للخلافة.
4- اتخاذ دستور مدني بدلاً من دستور تركيا القديم الإسلامي.
* قَبل مصطفى كمال هذه الشروط برضاً تام ومن مظاهر محاربته للإسلام :
الغى التعليم الديني ، الغى المحاكم الشرعية ، غير المناهج التعليمية ، حدد عدد المساجد وما يقال في خطب الجمعة ، استبدل التقويم الهجري بالميلادي ، غير العطلة الرسمية من الجمعة للأحد ، أمر بلبس القبعات ، استبدل الاحرف العثمانية العربية بالاحرف اللاتينية ، ألغى الحاب الإسلامي.
* عمل كل ما يجعل تركيا دولة علمانية محضة.