أَقسام القِياسِ:
أوَّلاً: القِياسُ الأَوْلَى: وهوُ ما كانَت عِلَّةُ الفَرعِ أقوَى مما هي في الأصلِ؛ فيكونُ ثُبُوتُ الحكمِ للفَرعِ أَوْلَى من ثُبُوتِهِ للأَصلِ.
ثانِياً: القِياسُ المساوِي: وهو ما كانَت العِلَّةُ الَّتي بُنِيَ عليها الحكمُ في الأَصلِ مَوجُودَةً في الفَرعِ بِقَدرِ ما هي مُتَحَقِّقَةٌ في الأَصلِ.
ثالثاً: القِياسُ الأدنَى: وهو ما كانَ تَحَقُّقُ العِلَّةِ في الفَرعِ أَضعَفَ وَأَقَلَّ وُضُوحاً مما هو في الأصلِ وَإِن كانَ الاثنانِ مُتَساوِيَيْنِ في تَحَقُّقِ أصلِ المعنى الَّذي به صارَ الوَصفُ عِلَّةً؛ كَالإِسكارِ فهو عِلَّةُ تَحرِيمِ الخمرِ، ولَكِنْ قَد يَكُونُ على نَحوٍ أضعَفَ في نَبِيذٍ آخَرَ وَإِنْ كانَت صِفَةُ الإِسكارِ مَوجُودَةً فِيهِما.
حُجِّيَّةُ القِياسِ:
أوَّلاً: مِنَ القُرآنِ الكَرِيمِ.
ثانِياً: من السُّنَّةِ المطَهَّرَةِ.
ثالثاً: من أَفعالِ الصَّحابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنهُم أجمعين.
رابعاً: من المعقُولِ.
أدلَّةُ نُفاةِ القِياسِ.
القَولُ الرَّاجِحُ.
(منقوول)