استدل مرجليوث على شكه بنوعين من الأدلة :
1- الأدلة الخارجية ( من خارج النص):
1- وجود الشعراء : لا ينكر وجود الشعراء وإنما كانوا يتكلمون بلغة غامضة غير مفهومة واما ما وصلنا من الشعر فلغتة واضحة مفهومة وربط في شكه بين الكهانة والسحر والشعر وقال كلهم واحد.(الرد من القرآن ونفيه عن الرسول صلى الله عليه وسلم و.....)
2- مشكلة ابتداء الشعر ونشأته: يقول أنكم تقولون أن العرب أمييون لا يكتبون وتقولون لا نعرف متى نشأ هذا الشعر.(الرد لو لم نعرف أولوية الشعر لكن هناك من النقاد من درس ذلك وأسسوا نظريات وحددوا تاريخ بعض العصر)
3- الشك في حفظ الشعر بالرواية الشفهية : وشكك من أكثر من جانب فقال:
اذا كان نقل بالرواية فلابد أن يكون هناك رواة لاعمل لهم إلا الرواية وهذا لم يثبت ، وأن هذه القصائد فيها كثير من النعرات القبلية والإسلام يجب ماقبله.(الرد(العرب أمة تختزن تراثها في ذاكرتها وأن الإسلام جب ماقبله من الامور الشركية - قصيدة البردة وعفو الرسول و اسلام خالد بن الوليد)
4- الشك في حفظ الشعر بالكتابة ونفى الكتابة عن العرب.
5- الشك في الرواة جميعهم : فهو يشكك في جميع الرواة (خلف الأحمر وحماد الراوية و حماد عجرد و أبوعمرو بن العلاء و الأصمعي و ابن سلام ...)(الرد أن فيهم ثقات مثل حماد الراوية وأبوعمرو بن العلاء والأصمعي وابن سلام وأن كان هناك شبهة تدور حول حماد عجرد)
ب- الأدلة الداخلية ( من داخل النص)
1- القصص الديني : يقول أن القصائد فيها نواحي دينية والعرب كانوا وثنيين.(الرد عليه في قصة ورقة بن نوفل وأن من العرب منهم على الحنفية دين إبراهيم وفيهم منهو على النصرانية مثل ورقة بن نوفل والعرب لم يعبدوا الأصنام كإله وإنما كانوا يتخذونها وسائط)
2- اللغة التي وصلنا بها هذا الشعر: لغة الشعر الذي وصلنا واضحة وهي اللغة التالية للقرآن الكريم.(الرد أن القرآن نزل بلغة قريش)
3- موضوعات القصائد نفسها: يقول أنها تتحدث عن قضايا سياسية واقتصادية وهو مالم يعرف عن العرب.(الرد أن العرب لم تجهل ذلك فقريش كان عندها رحلة الشتاء والصيف)
الرد عليه كتبته سابقا اختنا أم جود في ما يخص المحاضرة الرابعة