|
20 ألف صيدلاني حاجة سوق العمل السعودية
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قبول أول دفعة من الطالبات لإعداد سعوديات في المهنة ... 20 ألف صيدلاني حاجة سوق العمل السعودية
جدة - عبدالعزيز نجم الدين الحياة - 20/10/06//
أكثر من 20 ألف متخصص في الصيدلة من الذكور والإناث يحتاجهم سوق العمل السعودي لتغطية العجز الموجود في هذه المهنة التي يعمل فيها صيادلة من الدول العربية والدول المجاورة.
ويوجد في المدن السعودية الآلاف من الصيدليات التي يمكن أن توفر وظائف للسعوديين والسعوديات في هذه المهنة التي يعزف الكثير من الطلاب والطالبات عن الانخراط فيها على رغم أهميتها ومستقبلها الوظيفي المضمون.
وقال رئيس مجلس إدارة كلية ابن سينا للعلوم الطبية أكبر كلية طب أنشئت في مدينة جدة، شالي بن عطية الجدعاني، «إن الكلية قبلت أول دفعة من الطلاب والطالبات في تخصص الصيدلة من أجل إعداد الكوادر السعودية المؤهلة والمتميزة في هذا التخصص والعمل على توفير هذه الكوادر لتغطية حاجات القطاعات الحكومية والخاصة في هذه المهنة».
ولفت إلى أن الكلية اعتمدت في تدريس طلاب وطالبات الصيدلة على منهج «الفارم دي» وهو أحدث منهج يدرس في كليات الطب في العالم، حيث يمنح الطالب بعد التخرج درجة الدكتوراه في الصيدلة.
من جهته، قال عميد كلية ابن سينا للعلوم الطبية الدكتور رشاد قشقري «إن هناك حاجة ماسة في سوق العمل السعودي بالنسبة لتخصص الصيدلة في القطاعين العام والخاص».
ودعا إلى ضرورة توعية الطلاب والطالبات المتخرجات في الثانوية العامة وإزالة تلك الصورة التي رسخت في أذهان الكثير منهم من أن عمل الصيدلي والصيدلانية مرتبط ببيع الدواء فقط.
وأضاف أن تلك النظرة خاطئة فالصيدلي يشارك الطبيب في علاج المريض وهو ملم أكثر منه نتيجة معرفته بمفعول الدواء وآثاره الجانبية ودوره في تحضير الكثير من المركبات التي يحتاجها المريض ومواد التغذية الوردية ومجالات الأبحاث وتطوير نوع الدواء.
وقدر قشقري حاجة السوق السعودي من الصيادلة إناثاً وذكوراً بأكثر من 20 ألفاً وفق آخر إحصـــائية نشرت، موضحاً أن غالبـــية من يعمل في هذه المهنة هم من المتعـــــاقدين والمتعاقدات.
وأوضح أن كلــــية ابن سينا تبنت إستراتيجية من أجل إعداد كوادر مؤهـــــلة في مهنة الصيدلة من خــــلال إدراج تخصص الصيدلة ضمن تخصـــصاتها واعتماد منهج «الفارم دي» أو الصيدلة الاكلينكية التي تمنح الكلية بموجبها المتخرج دكتوراه في الصيدلة.
ودعا القشقري إلى تطبيق نظام الابتعاث الداخلي لكليات الطب الأهلية في السعودية بدلاً من ابتعاث الطلاب والطالبات إلى الدول العـربية والأوروبية وأن تقوم الوزارة بدعم هذا التوجه، مفيداً أن كلية ابن سينا للعلوم تســــــتوعب عند الانتهاء من مبانيها كافة، أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة وأن الكلية في وضعها الحالي بعد انتهاء المرحلة الأولى من مبانيها يمكنها أن تقبل سنوياً أكثر من 200 طالب وطالبة في الطب البشري والصيدلة.
تـحـيـاتــي
بــو احــمــد
|