ان التنمية الإقتصادية في كونها تستلزم إجراء تغيير جوهري بنياني وهيكلي في البنيان الإقتصادي القائم فإنها تهدف إلي تحقيق زيادة في متوسط دخل الفرد وليس في الدخل القومي فقط .
أما عن التنمية الإجتماعية فهي وإن كانت مرتبطة بالعنصر الإنساني وبالخدمات المتنوعة المقدمة إليه (تعليم- صحة- إسكان- خدمات ضمانية وتأهيلية وأسرية...) فمن الأهمية بمكان التركيز علي كل ما يعوق من إجراء وإدخال هذه الخدمات حتي تحقق هذه الخدمات الهدف من إنشائها مع الإهتمام بمشاركة الأفراد أصحاب المصلحة الحقيقية من هذه الخدمات في التفكير