vمثال للأبعاد الأساسية في دراسة الحالة:

لتوضيح أبعاد الجسم والنفس والبيئة:نسوق المثال التالي:

مسترشد يجلس أمام المرشد مرتجف وصامت ، هذه علامة نفسية وجسدية وبيئية لكن لا يمكن للمرشد إصدار أحكام كونه لم يكمل جمع البيانات بعد.

ويمكن الاستفادة من :

ملاحظة لغة الجسد وطريقة الجلوس والاستجابات غير الإرادية والألفاظ ومظاهر التوتر التي تبدو على المسترشد.

ربط المظهر الحالي بما لاحظه المرشد من استجابات لا إرادية ، فارتجاف الأطراف دلالة على توتر الجهاز العصبي غير الإرادي السمبثاوي وزيادة دقات القلب.

يدل البعد الجسمي الملاحظ على وجود القلق والخوف وهنا يتنبّه المرشد للمتغيرات الذهنية كطريقة تفكير المسترشد وتوقعات مستقبله وماضيه.

ربط بعدي الجسم والنفس بالبعد البيئي كالظروف الأسرية والاجتماعية.

تدوين المرشد للملاحظات للاستفادة منها في اللقاء القادم.



·محتويات دراسة الحالة:

يدعو دولارد إلى الأخذ بدراسة الحالة بوصفها منهجًا علميًا وذلك في ضوء سبعة محكات هي:

²النظر إلى الفرد بوصفه جزء من حضارة معينة

²فهم دوافع الفرد في ضوء متطلب المجتمع)

²-تقدير دور العائلة في نقل الحضارة

²إظهار طرق التفاعل الاجتماعي

²النظر إلى سلوك الرشد بتتبع الطفولة حتى الرشد

²-ربط الموقف الاجتماعي بالسلوك

²إدراك تاريخ الحالة من قبل



vإلا أن معظم دراسات الحالة تشتمل البيانات الرئيسية التالية:

أولاً: المعلومات والبيانات العامة : <~(

الاسم ، العمر ، العنوان ، تاريخ الميلاد ، المهنة ، الأخوة والأخوات ، الأقارب ....الخ

ثانيًا : المعلومات الشخصية وتتضمن:الخلفية التاريخية / وتشمل المتغيرات التالية:

1- بيئة العميل ، 2- النمط العائلي ، 3- التاريخ الشخصي 4- التاريخ التعليمي 5- التاريخ المهني 6- التاريخ الجنسي والزواجي 7- التاريخ الطبي 8- الاهتمامات والعادات الأخرى 9- النمو.



·نشأة وتطور المرض الحالي :



*المظهر الحالي والسلوك العام

*القدرة على التركيز

*محتوى التفكير

*الحالة الانفعالية

*ملائمة الاستجابات الانفعالية للمحتوى العقلي المعبر عنه

* الوظائف الحسية والقدرات العقلية

* الاختبارات السيكولوجية التشخيصية

* الفحوص الطبية والمعملية،

* والملخص العام.



ثالثًا : الصياغة التشخيصية:

يلخص المرشد الحالة ديناميكيًا ويضع الشخصية في أيّة صورة من صوره المألوفة ، ويحاول القائم بدراسة الحالة أن يتبين الصراع الأساسي مثل الشعور بالذنب مقابل تبرير الذات وبالاستقلال مقابل الاعتماد ، أو المشكلة الأساسية التي يتركز حولها اهتمام المريض.

رابعا : التوصيات :

تشمل مقترحات الإرشاد مثل تقديم العلاج المناسب للحالة أو التوصية بالحصول على معلومات أخرى أو إحالتها إلى أخصائيين آخرين ، ويعتمد علاج المشكلات النفسية والاجتماعية على مدى ما توفر من معلومات عن الحالة. كما أن العلاج يعتمد اعتمادًا كليًا على إزالة الأسباب الذاتية والبيئة التي كونت المشكلة.

خامسًا : المتابعة للحالة لتحقيق أهداف العملية الإرشادية.

·التقرير النفسي عن دراسة الحالة :

التقرير النفسي محصلة نهائية تدل على المعلومات المتباينة التي حصل عليها المرشد من مصادر مختلفة حول المسترشد. وهو عبارة عن وسيلة بنائية للمساعدة في تلخيص حالة كل مسترشد. ويشمل التقرير ما يلي:

أولاً : معلومات وصفية : مثل المعلومات الشخصية كالاسم والعمر

ثانيًا : معلومات إرشادية : مثل طريقة الإرشاد المتّبعة

ثالثًا : معلومات تتعلق بالشخصية : مثل نتائج التقييم باختبارات وغيرها

رابعًا : الخُلاصة : مثل النتائج

خامسًا : التوصيات : بهدف متابعة الحالة



vما الذي يجب مراعاته عند كتابة التقرير النفسي :

²الكتابة الدقيقة وبموضوعية وتجنب التعميمات والمصطلحات المصطنعة

²الابتعاد عن إسقاط الأفكار الذاتي <~ (يجب أن نأخذ بواقع الحال ونوظف خبراتنا لهذا الجانب لخدمته ، لا أن تكون الأفكار ذاتية )

²إظهار نتائج التشخيص

²عدم الإسهاب طويلاً في التقرير وعدم الاختصار الشديد

²تجنب التركيز على معلومات على حساب جزئيات أخرى هامة

²ضرورة إقرار التفسير والتوصيات



·الصعوبات التي تواجه دراسة الحالة:

تواجه دراسة الحالة صعوبات تكون عقبة أمام تحقيق الأهداف المنشودة ، ومن الصعوبات:

-عامل الوقت : الوقت المستنفذ في جمع المعلومات المكثفة قد يفوق الفترات الزمنية للمقابلة أو لفترة العلاج

-المعلومات المستهلكة : تغير الأحداث في حياة المسترشد كانتقال المسكن أو الأفراد المحيطين قد يؤول إلى تغير في صدق وثبات المعلومات

-المعلومات المجردة : تحصيل المعلومات عن المسترشد بمعزل عن مشاركته الفعلية والايجابية التي تدعم مشاعره.

-عدم تنظيم الوقت : حشد المعلومات دون إيجاد الرابط بينها.