
2014- 12- 30
|
 |
أكـاديـمـي
|
|
|
|
ماااااااااااذا تستفيد أخي الغالي من التكلم في الأخرين ؟؟؟ كل له أجتهاده ..
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
مساء الخير ياشباب يا أحبابي في الله
اللسان من أعظم الجوارح زللا ، وأشدها خطرا . فإن استعمل في الخير كان من أكبر أسباب السعادة في الدنيا والآخرة وإن استعمل في الشر ألحق بصاحبه الأوزار والأضرار . ومن آفات اللسان التي تفسد على المسلم عبادته : الغيبة والنميمة والكذب وكلام الفحش والمن والطعن وإكثار الحلف في البيع وإفشاء السر وقول الزور والإحتقار واللغو . وبما أن الرجل يستدل على عقله بكلامه ، فيجب على المسلم ان يصلح لسانه بالإبتعاد عن هذه الرذائل ، ويعتدل في المدح كي لايسقط في التملق والنفاق ، وكذا في الذم كي لايقع في التشفي والإنتقام ثم يتجنب وعودا لايقدر على الوفاء بها .
وقيل : اخزن لسانك إلا عن حق تنصره أو باطل تدحره أو خير تنشره أو ذكر يقربك من الجنة ويبعدك عن النار .
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أخبرني عن عمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار ، قال : لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه ، تعبد الله ولا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً ، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ، ثم تلا : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال : رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ، ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت : بلى يا رسول الله ، فأخذ بلسانه وقال : كف عليك هذا ، قلت : يا رسول الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟ أخرجه الترمذي
والسلام عليكم ....
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد 
|