عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 12- 30   #3
BERHE
متميز بالخيمة الرمضانية
 
الصورة الرمزية BERHE
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 161485
تاريخ التسجيل: Mon Oct 2013
المشاركات: 1,230
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 3083
مؤشر المستوى: 63
BERHE has a reputation beyond reputeBERHE has a reputation beyond reputeBERHE has a reputation beyond reputeBERHE has a reputation beyond reputeBERHE has a reputation beyond reputeBERHE has a reputation beyond reputeBERHE has a reputation beyond reputeBERHE has a reputation beyond reputeBERHE has a reputation beyond reputeBERHE has a reputation beyond reputeBERHE has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: ادارة اعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: ادارة اعمال
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
BERHE غير متواجد حالياً
رد: تعالوا نذاكر بطريقة سؤال وجواب ( النظام الاجتماعي في الاسلام )

س- مامكانه الام في الاسلام؟؟
فقد ثبت إكرامها بنصوص كثيرة منها فقد قرن هنا سبحانه الإحسان للأبوين بعبادته.

س- مامكانه البنت في الاسلام؟؟
فقد رغب الإسلام في تربيتها، والإحسان إليها، ورتّب الأجر العظيم على ذلك

س- مامكانه الزوجة في الاسلام؟؟
فقد جاء إكرامها كذلك في القرآن والسنة، قال تعالى:  وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً  [النساء: 19]
وقال  : "الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة"( )
1- جعل الإسلام المرأة أهلاً للتكليف، فهي مكلفة كما أن الرجل مكلف، ومجزية بأعمالها دنيا وآخرة، إن خيراً فخير وإن شراً فشر، قال تعالى:  مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ  [النحل:97]
2- أعطاها الإسلام حقوقاً مالية بعد أن كانت محرومة منها، فلها حق المهر، ولها أن ترث، وتتصرف فيما تمتلك، وفق حدود الشرع ( ).
3- جعل لها الحق في المشاورة وإبداء الرأي،بعد أن كانت مسلوبة تماماً من هذا،
قـال تعالى:  فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا 
[البقرة: 233]
كما يؤخذ رأيها في الزواج، ولها حق في الخلع، إذا ما كرهت الاستمرار في الزواج، هذا بالإضافة إلى حقوق كثيرة يأتي
ذكرها.

س- كيف جعل الإسلام المرأة أهلاً للتكليف ؟؟
جعل الإسلام المرأة أهلاً للتكليف، فهي مكلفة كما أن الرجل مكلف، ومجزية بأعمالها دنيا وآخرة،
إن خيراً فخير وإن شراً فشر، قال تعالى:
 مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ  [النحل:97]

س- ماهي الشبه و ما الرد عليها ؟؟
عمل المرأة : قالوا: إن المرأة في الإسلام لم تمارس ما يمارسه الرجل من الأعمال والوظائف،
وبهذا يصبح نصف المجتمع عاطلاً عن العمل، وتحل البطالة بالأمة.
الرد :
1- إن الإسلام لا يمنع عمل المرأة من حيث المبدأ في المجالات التي تدعو الحاجة إليها،
كالتدريس والتطبيب بشروط منها: الالتزام بالحجاب الشرعي، وموافقة الزوج أو ولي الأمر،
وتجنب الاختلاط والخلوة، وأن لا يستغرق العمل جهدها ووقتها

2- إن دعوى منع المرأة من العمل وتعطيل نصف المجتمع، مغالطة ومكابرة،
بل المرأة تعمل في بيتها، تربى أطفالها وتخدم زوجها،
3- إن دعوى منع المرأة من العمل وتعطيل نصف المجتمع، مغالطة ومكابرة،
بل المرأة تعمل في بيتها، تربى أطفالها وتخدم زوجها، وهذه مسؤولية عظيمة،
وما قالوه إنما ينطبق على مجتمع لا تحظى فيه المرأة بالرعاية،
ولا يتحمل مسؤولية الإنفاق عليها الأب أو الزوج أو الإبن، ولا ينطبق على المجتمع المسلم.
4- إن المطالبة بعمل المرأة في الأعمال التي لا تناسب طبيعتها، كالقضاء والولاية العامة،
غير جائز شرعاً ولا يجر نفعاً، بل الضرر فيه محقق،
أما عدم شرعيته فلقوله  ، : "لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم إمرأة" وأما عدم نفعه، فلأن فيه شقاء المرأة وتعاستها،
فقد خرجت من بيتها وتحملت أعمالاً تضاف إلى أعمالها، وفيه فساد تربية الأولاد،
وتأثرهم صحيّاً وعقلياً وخلقياً، وظهور الشذوذ بينهم، وفيه مزاحمة الرجال،
وتعطيلهم عن العمل، فتعمل النساء، ويتعطل الرجال، وفيه أيضاً تفكك الأسرة وكثرة الطلاق.
5- إن المطالبة بعمل المرأة في الأعمال التي لا تناسب طبيعتها، كالقضاء والولاية العامة، غير جائز شرعاً ولا يجر نفعاً، بل الضرر فيه محقق، أما عدم شرعيته فلقوله  ، : "لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم إمرأة" ( ) ، وأما عدم نفعه، فلأن فيه شقاء المرأة وتعاستها، فقد خرجت من بيتها وتحملت أعمالاً تضاف إلى أعمالها، وفيه فساد تربية الأولاد، وتأثرهم صحيّاً وعقلياً وخلقياً، وظهور الشذوذ بينهم، وفيه مزاحمة الرجال، وتعطيلهم عن العمل، فتعمل النساء، ويتعطل الرجال، وفيه أيضاً تفكك الأسرة وكثرة الطلاق.

التعديل الأخير تم بواسطة BERHE ; 2014- 12- 30 الساعة 09:13 PM