,,
دخلتُ هذا الصَرح ,
بخوفٍ و رهبةٍ لا توصف
بدأت أيامي فيها بترقب الجميع..... !
و عدم الرغبةٍ في الاستمرار .. 
و مازال الخوفُ يصاحِبُني لـِ فترهـ ,
/
\
/
أقنعتُ نفسي بِأنهُ مع الوقتْ >> سيزولَ 
و أعتادُ على هذا المكانِ و منْ فيه ..
أقتنعّتُ بواقعي ,
و بدأتُ بـ تحميل المُحاضرات و آداءُ وآجبي
درّستُ المستوى الأولَ و الثانيِ .... .gif)
كنتُ أشعرُ بشعْورٍ غريب , !
للمستوى الثاني .. 
لم أشعر بهِ لـ [ المستوى الأول ]..
و كنتُ أتلذذُ بـ أيامي معَهُم بـِ جميعِ لحظاتِها و مَواقِفِهاَ ,,
أحببتهُم كَـ عآئلتي .. .gif)
............ أرتحتُ لهُمّ كثيرا .. 
.......................... أبتـسِـمُ لِـ رُأيتِهم .. 
و أُحاوِلُ أن أسعى جاهِدةً لـِ إسعادهم و لـِ راحتهم ..
كنت أقسوآ عليهم أحياناً , 
ولكن قسوتي من خوفي عليهم ..
و رغبتي بحصولهم على أعلى الدرجات
أستاء كثيراً عندما أرى أحدهم حزين/ـه.. ! 
لن أُبالغ ,, !!
.................... ليس الجميع ,
................................ ولكن الأغلب 
و أعترف إن هذا الشيء ليس بيدي
............................ ولا بأختياري
و مع هذا كله ,
القليل منهم أحمل لهم من الحبِ الشيء الكثير .. 
........................................ الذي لا يمكن وصفه ..
و مع مرور الأيام ,
................ تقترب لحظات الرحيل 
و عاد الخوفُ يُراوِدُني من جديد .. 
لكن خوفي هنا مختلف .. !
ليس كـ البداية .. !
خوفي هنا من ( الفِراق ... ) 
لم أتوقع نفسي ..
بـ أن أتعلق بمن معي كل هذا التعلق .. ! 
لا أنكر ..
انه لا يغيب عن بالي اليوم الذي سيغادرون فيه هذا المكان ..
و أفكر فيه كثيرا ~ إنه آخر يومٍ يجمعني بهم 
و أحمل همٍ عظيما................ 
يوم الأربعاء 9 ربيع أول 1436 للهجرهـ
أسأل الله , أن يكون القادم لهم أجمل ...