الحمدلله على كل حال ....
يا جماعة مشروع التخرج ليس ماده علمية حتى نحاسب عليها مثل باقي المواد والمقررات .
مشروع التخرج بحث ختامي يقدمه الطالب في نهاية الدراسة بحسب الخطة التي يضعها الدكتور المشرف وهو نظام عالمي في جميع الجامعات التي تخرج الاكاديميين المعدين للتدريس الجامعي والقاء المحاضرات فقط . وهناك نظام اخر بالمقررات الدراسية لمن ليس له اتجاه الى ان يصبح اكاديمي .
والمشروع او البحث او الرساله كلها اسم واحد سواء في مرحلة البكالوريوس او الماجستير والدكتوراة .
والمفترض ان الدارس في مرحلة من المراحل الثلاث يخير منذ البداية باسلوب الدراسة سواء بالمقررات او البحث والمشروع والرسالة وهو مطبق في الماجستير والدكتوراة وهو في الخيار .
وبما ان دراستنا انتساب لذلك يستبعد الخيار في طريقة الدراسة لانها محسومة وهي بالمقررات لان الطالب لن يقبل كأكاديمي حتى لو واصل الماجستير والدكتوراة كمنتظم وهذا نظام عالمي ايضا التسلسل الدراسي يجب ان يكون انتظام للأكاديميين .
اخواننا السعوديين والعرب في الجامعات عندهم مبداء ( خذوه فغلوه ) . والعياذ بالله . لذلك قالوا لازم يعمل الطالب مشروع تخرج في بعض التخصصات وهذا دليل يؤكد انه ليس الزامي ولا يعتبر مادة علمية لأنه ليس له منهج من اساسة وبالتالي لا يستطيعون ان يضعوا له اختبار تحريري او ورقي .
وبما ان المشروع لا يوجد له اختبار نهائي ولا يوجد مصحح من الاساس لانه لا يوجد اختبار .
الواجب رصد درجة النجاح للطالب حتى ولو كان بحثه لا يرتقي للمطلوب من وجهة نظرهم طبعا .
لكن ان يصل الحال الى رسوب الطالب وحمل المادة هذا فيه اجحاف وظلم كبير وان صح لي التعبير بكلمة لقلت اغتصاب لمجهود وفكر وعلم وتعب وسهر وسنوات من العمر بكل برود اعصاب وظلم حتى ولو كان الطالب مقتبس او ناسخ بحثه من موقع فهو تحصيل حاصل ارضاء ودرء مفسده قائمة لا حول ولا قوة للطالب الا بذلك .
والله سبحانه وتعالى حرم الظلم على عباده .
الحل : الدعاء لهم بالهداية نعم بالهداية اللهم اهدي ضال المسلمين ، واسأل الله سبحانه ان يسخرهم لنا اجمعين وان يجعل لنا مخرجا من هذا الظلم .
وحسبي الله وكفى .. اخواني الدعاء الدعاء اوصيكم .