من المواقف الطريفة التي أتذكرها و هي أنني حين كنت في الولايات المتحدة و قد كتبت اعلانا أعرض فيه خبرتي اللغوية كمتحدث لغة عربية سبق لي أن عملت مدرسا للغة العربية في السعودية و في الولايات المتحدة مقابل الحديث باللغة الانجليزية
و لاحقا وصلني رد من أحد الأشخاص المبتدئين في تعلم اللغة الانجليزية و يبدو أنه لم يقرأ اعلاني بشكل جيد أو أنه لم يستوعبه فأعتقد بأني أريد من يعلمني اللغة العربية مقابل أن يمارس الانجليزية معي و وضع رقم جواله
فاتصلت عليه لأكتشف أنه أحد الطلاب السعوديين الذين وصلوا قبل أيام و تحدثت معه بالانجليزية في البداية ثم عرفته بنفسي فشعر بالخجل و الحرج و رجاني ألا يعلم أي طالب سعودي بهذا الموقف
و لكني بادرت برفع معنويته و أثنيت على سعيه لتطوير لغته و هو الآن يدرس في جامعة أمريكية ممتازة و ينفجر ضحكا كلما تذكر هذا الموقف