عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 1- 31   #20
عازف الكلمه
متميز بقسم الخيمة الرمضانية
 
الصورة الرمزية عازف الكلمه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 112920
تاريخ التسجيل: Thu Jul 2012
المشاركات: 10,136
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 870429
مؤشر المستوى: 1025
عازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: الحياة
الدراسة: انتظام
التخصص: فلسفه
المستوى: دكتوراه
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
عازف الكلمه غير متواجد حالياً
رد: المسلم بين الظنون والتماس الاعذار.........،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 2cool مشاهدة المشاركة
يعطيك العافية أخوي الهوا شمالي وكالعادة موضوع مهم و مثير للجدل
أجد أننا يجب أن نعمل بقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (حسن الظن من حسن العبادة) إلا إذا وجدنا ما يستدعي غير ذلك قال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إنَّ بعض الظن إثم) ففي هذه الآية يبين الله تعالى لنا أنَّ بعض الظن إثم، وهذا يدل على أنَّ هنالك ظناً محموداً وليس آثماً، فليس كل الظن إثماً.
فالأصل إذن إجتناب الظن، إلاَّ إذا دعت الحاجة إلى ظن السوء فيمكن إستخدامه بسبب إمارات وعلامات وحقائق تدلِّل على ذلك وليس أن تسيء الظن بالناس جِزافاً ،مُبرّراً ذلك بهذه الآية وتذكر قول الشاعر :

إذا ساء فِعلُ المرءِ ساءت ظُنُونه *** وصدَّق ما يعـتاده من توهُمٍ!

وقبل أن أختم أقول من أخطأ في حقك وأساء لك في ظنه وأتى لكي يعتذر لك فعليك أن تقبل منه عذره، فالله تعالى يقول:(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) ولا تقل إنه أخطأ ولا يستحق الصّفح ، فحتى إن هو لم يستحق فأنت تستحق أن تكون ممن يحبهم الله لعفوهم (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)

أشكرك على الدعوة أخي الهوا شمالي

لك مع تقديري

ودُمتم بودّ
الله يعافيك ويسلمك
اضافه جميله بارك الله فيك
نعم كما قلتي فهناك ظن محمود وهو ما سلم معه دين الظان والمظنون به عند بلوغه وهو حسن الظن.

اما الظن المذموم والآثم صاحبه هو ان تتهم احداً بما لم يظهر عليه ما يقتضي ذلك ،
قال صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث.
وكأن يظن المسلم بالمسلم الذي ظاهره الخير .
نقل القرطبي عن اكثر العلماء : إن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز والاثم هو ما يستحقه الظان من العقوبه.
وأجاز الزمخشري: هذا النوع من الطنون - ظن السوء- لأهل الفسق ومن ظاهره المجاهرة بالخبائث بعد ان ذكر حرمة وفساد الظن بمن ظاهره الصلاح
فقال: بخلاف من اشتهره الناس بتعاطي الريب والمجاهرة بالخبائث فلا يحرم سوء الظن به لأنه قد دلّ على نفسه ومن ستر على نفسه لم يظن
به إلا خيراً ونن دخل في مداخل السوء أُتهم ومن هتك نفسه ظننا به السوء .

ووافقه الامام الشوكاني فقال:فأما اهل السوء والفسق ، فلنا ان نظن بهم مثل الذي ظهر منهم .

اخت كول بالطبع فالاعتذار هو تعبير عن الشعور بالندم على فعل او قول وهو فعل كريم وقبوله ثقافة راقيه .
اشكرك على حضورك الجميل .. احترامي وتقديري لك ..
  رد مع اقتباس