السلام عليكم
ياشباب المشكلة هي أن الجامعة تنظر إلى درجات المشاركة على أنها أعطية للطالب ولذلك تقوم بهذا الأسلوب السخيف بحرمان الطلاب من الدرجات الفصلية بحجة أنك لم تقم بالتحميل من المنزل أو العمل ... هذا العذر غير منطقي وقد اخترعته جامعة الملك فيصل بإدارتها الغير متزنة .... كلنا يعلم أن موقع الجامعة يعاني من مشاكل تقنية متكررة وبطيء جداً لذلك نسعى دائماً إلى وضع هاردسك لدى مقاهي الأنترنت لنقوم بالتحميل بشكل سريع وبنفس الوقت نستغل الوقت ونقوم بحل الواجب والمناقشة من جهاز المقهى وبعد هذا الجهد الغير مجدي والغير مفيد نواجه حرمان من الدرجات الفصلية .... يفترض من الجامعة أن تزيد من قوة سيرفراتها حتى لا نضطر إلى اللجوء لمقاهي الأنترنت من أجل الحصول على أنترنت عالي السرعة يتماشى مع موقع الجامعة المعوق ..... إضافة إلى أنه لا يوجد حقل في موقع الجامعة يطلب كتابة الماك أدرس الخاص بالجهاز فكيف يتم تحديد الجهاز فأنا لم أقم تحديد أي ماك أدرس ولا يحق لهم الإطلاع على الماك أدرس الخاص بي من دون أن أزودهم به ..... وعليه يجب على جميع الطلاب الذين حرموا من درجاتهم والذين حصلوا عليها ناقصة أو كاملة أن يرفضوا مبدأ الأعطية من الجامعة هذه الـ 30 درجة نحن قادرون على تحقيقها في الإختبار لذلك أنصح بالتالي وهذا ما سأقوم به :
تسليم خطاب إلى وزير التعليم عزام الدخيل يوضح فيه أن الجامعة تشترط شرطاً غير صحيح لرصد درجات المشاركة وهي أن يكون الحل والتحميل من جهاز واحد وبما أن هذا صعب ولا يتماشى مع مقدرة موقع الجامعة البطيء جداً فإننا نطالب بأن تكون درجة الإختبار من 100 . ونوضح أيضاً أن الجامعة تقوم بمعالجة المناقشات وكأنها بحث حيث لا تقبل الإقتباس في المناقشة بالرغم من ضيق ومحدودية الإجابة على السؤال فهنالك فرق بين المناقشة والبحث .... بمعنى أن البحث يجب أن يكون خالياً من الإقتباس إلا الشيء اليسير فقط ولكن المناقشة عبارة عن سؤال محدد والجواب لا يتجاوز حقل السؤال المحدد فكيف يحرمون بعض الطلبة من درجاتهم .
ياطلاب جامعة الملك فيصل الأغلبية منكم يشاهد المحاضرات على اليوتيوب لأنه أسرع ومتاح 24 ساعة والكل يعلم سخافة الواجبات والمناقشات وأنها لا تستحق الـ 30 درجة وسكوتكم عن هذه المهزلة يأكد رغبتكم بالحصول على هذه الأعطية علماً أنني تجاوزت درجة النجاح لأربعة مواد بدرجة الإختبار فقط واعتماداً على المذاكرة ومن دون أي درجة مشاركة ومن دون أي أعطية . لذلك نأمل أن تذكر النقاط المشار إليها في الشكاوى التي ستقدم إلى وزير التعليم عزام الدخيل .
ولم تغلب الروم ....