"
وما تكون هذه الحرقة إلا ممن يمتلك حسُ مجتمعي
وعينٌ مبصرةٌ ناقدة فاقدة
ترى فتْرمد
وتُدرك فتعقد
أرى في 10 سنواتٍ مضت أنا بلغنا من الرجعية والتبعية إلى أوجها .
تخدر ضمير
وطحن بين الطبقات
وعسف من الأعلى للأدنى
وموات همم
نتراقص على نغمات القبلية المقيتة
التي تتحرك بطريقةٍ هستيرية خلف قطيع
قيمته تشتري دول بعقولٍ تقفز بها للعلياء ..
نمجد الفُرقة وتُكتب الأمجاد على سراب (المنقيات )
والفراغ الداخلي إن قاده الكبت أنبت كل يومٍ فِرق ظُلمة مدججة
وأول رصاصاته هي في نحورنا ..
وهيهات هيهات
لأمةٍ فارغة فالكل يقولبها حسبما تتشكل
إن بَادرتْ قمعوك
وإن تقدمت حسدوك
وإن حاورت مرَّدوك
فنصمت ونبتلعها على مضض
ممتلئة حُرقة إلا إنا نَصُم الأُذن قسراً
لأنني محاطة بتلك العقليات للأسف
ودائماً أُخْضَع للإملاءات ..
وآخرها كان اليوم تبدأ الاجتماع بـ ( وتعاونوا على البر والتقوى )
وماأن تستأذن بطرح رأي ومحاولة التداخل
إلا وتكون تلك النظرة التي مفادها (انكتم)
كيف لي أن أزرع وأنا بور ..
ممتنةُ أخي مشعلي ولمن كان له رأي هُنا ..