[table=40%][tr=alt2][td]فَرَضَ الحبيب ُ دَلالَهُ وتَمَنَّعَا [/td][td]وَأَبَى بغيرِ عذابِنَا أَنْ يَقْنعا[/td][/tr][tr=alt1][td]ما حيلتي وأنا المكبّلُ بالهوى[/td][td]ناديته فأصَرَّ ألاّ يسمعا[/td][/tr][tr=alt2][td]وعجبتُ من قلبٍ يرقُّ لظالمٍ[/td][td]ويُطيقُ رغمَ إبائِهِ أنْ يَخْضَعَا[/td][/tr][tr=alt1][td]فأجابَ قلبي لا تَلُمني فالهوى[/td][td]قَدَرٌ وليس بأمرِنَا أَنْ يُرْفَعَا[/td][/tr][tr=alt2][td]والظلمُ في شَرْعِ الحبيبِ عدالةٌ[/td][td]مهما جَفَا كنتَ المُحِبَّ المُُولَعَا[/td][/tr][tr=alt1][td]ولقد طربتُ لصوتِه ودلالِهِ[/td][td]واحتلّتْ اللفتاتُ فيّ الأضلُعَا[/td][/tr][tr=alt2][td]البدرُ من وجهِ الحبيبِ ضياؤه[/td][td]والعطرُ من وردِ الخدودِ تضوَّعَا[/td][/tr][tr=alt1][td]والفجرُ يبزغُ من بهاءِ جَبينِهِ[/td][td]والشمسُ ذابَتْ في العيونِ لتسطعَا[/td][/tr][tr=alt2][td]يا ربّ هذا الكون أنتَ خلقتَهُ[/td][td]وكسوتَهُ حُسْنَاً فكنتَ المُبْدِعَا[/td][/tr][tr=alt1][td]وجعلته ملكاً لقلبي سيّداً [/td][td]لمّا على عرشِ الجمالِ تربَّعَا[/td][/tr][tr=alt2][td]سارتْ سفينةُ حبِّنَا في بحرِهِ[/td][td]والقلبُ كانَ شراعها فتلوَّعَا[/td][/tr][tr=alt1][td]لعبتْ بها ريحُ الهوى فتمايلتْ[/td][td]ميناؤها المنشودُ باتَ مُضّيَّعَا[/td][/tr][tr=alt2][td]يا صاحبي خُذْ للحبيبِ رسالةً[/td][td]فعسى يرى بينَ السطورِ الأدمُعَا[/td][/tr][tr=alt1][td]بَلِّغْهُ أَنِّي في الغرامِ متيّمٌ[/td][td]القلبُ من حرِّ الفراقِ تَصَدَّعَا[/td][/tr][tr=alt2][td]ما في النوى خيرٌ لنرضى بالنوى[/td][td]بل أنّ كلَّ الخيرِ أن نحيا مَعَا[/td][/tr][/table]
للدكتور/ مانع سعيد العتيبة
أتمنى تنال استحسانكم