2015- 2- 18
|
#101
|
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: انها توزع الورد ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة English Literature
رصاصة الشك ...!
يقلقها المستقبل ...!
يقلقها غدا ...والمجهول الذي يحتل جُّل تفكيرها .!
تحب زوجها وسيم الى حد الجنون ..هو بالضرورة لها كالشهيق والزفير ..ولكن الحوريات حوله كـُــثر .. واجمل منها بكثير ...حاولت ان تثـنيه عن العمل الذي يضج بالنسوة اللاتي يختنق المكان بعطورهن وضحكاتهن المريبة ! ...ولكن دون فائدة..... انقــلبت حياتها الى جحيم ..اصابها الوسواس مع القلق والشرود ..!!
انهُ زوجها طوق نجاتها وساكن فؤادها ...رهين محبس الاغراء في عمله ...طال بها القلق وعافت ...المأكل والمشرب ...!
اقترحت عليها امها ...بعد ان وجدت ابنتها تذبل امام عينيها .. ان تذهب الى ساحر القرية ..بعد مراوحة منها ومداورة .. وتفكير شله الخوف من المفاجئات .....اقـتـنعت.. فـذهبت ومعها قصاصة تحمل هوية زوجها وبقايا شعر انتــزعته من اسنان مشطه .....لتربط من كان يقلقها بالجنون والهذيان .... بعد اسبوع ..اصابه المرض الذي لم يبرحه حتى نهش كل جسده وذهب بنضارته واحاله الى هيكل عظمي يلبس ثوب من جلد يترهل ... حاولت ان تصلح ما افسده الساحر.. الا ان الوقت قد تأخر كثيرا.. مات زوجها بعد عناء من المرض الذي اسقته اياه بوصفة من امها. ..... لم تستوعب انها من قامت بتلك الجريمة في حق حبيبها .. فلم تطق الصبر فــلحقت به منتحرة !!
ولم يخرجها من حزنها وعاصفة البكاء الا صوت منبه الساعة !!
|
وأن كأنت هذه القصة حقيقة .. أم أضغأث أحلامـ .. فـ هنآ فقط سـ نقتل أنفسنآ وغيرنآ بـ هذه الرصآصة القاتلة .. !! .. ( مرحبآ بـ عودتكـ أستآذي أدب )
|
|
|
|
|
|