2015- 2- 18
|
#129
|
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: انها توزع الورد ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيثاار
أأجد وطن يقدس تلك العاطفة التي تفسيرها لدينا عاصفة ستأكل الأخضر واليابس
دائماً في حصص التعبير والوصف أجنح لخيال أُريده لصورة تتشكل عن (وطن )
لا تلك الخضرة ولا المباني ولا حياة الرفاهية والبذخ
أريد وطن يوطن نفسي وروحي
دمعتي جريمة يعاقب عليه القانون
أرى الإرهاف بكل مكان
الأنثى تلك الكائن المستقل
أنثى الابنة
أنثى الزوجة
أنثى الأم
أنثى العاطفة
أنثى البوح
أنثى الشعور المتكامل
أريد التشكل منها جميعها 
الوطن عندما لايتعدى التلقيم اللفظي هُنا (استيطان )
الوطن شيء سام لم أعرفه
وفي كل ليلة أهاجر روحياً لتستوطن روحي وإن كان افتراضاً ..
|
يــا إلهي ...
الأنثى هي وطـن ..
الوطـن لا أعترف به حقيقةً ...أرى أنه من الاشياء الجغرافيه ..
ربما انتماءك ...ذاكرتك التاريخيه ..تربطك لهذا المكان الترابي .
كما قال نيتشه ..ابن الانسان يصف عيسى عليه السلام ..
أقول نحن أبناء التراب ..فكل بقعة تراب هي وطن لنا ..
فوصف نيتشه غير دقيق أو هو دقيق لكن من وجه آخر .
في كل بلد نسافر له ..يشدنا فيه شيء ..ويشعرنا أننا ننتمي له .
لننفظ غبارنا المعرفي ...ونقر بأننا أبناء هذا الكوكب .
فحنينا لكل شيء فيه ..حتى للأنثى ..هو حنينا لهذه الأم العظيمه ..(الأرض )
لكني أحصر الأنثى في الوطن ..لأنها موطـن ..
فالوطن الآن أصبح
كل من يقدم لك الخدمات العامه ..ويعطيك حقوقك ..ويشعرك بآنك آنسان ..
إن كنت تقر أن الحدود السياسيه هي مجرد وطن .
فكيف ستعرف وطنك ..لو كنت في عهد الفتوح الاسلاميه التي لا يوجد فيها حدود !
أرى أن الوطن ...هو الكوكب ..
سأهاجر إلى الارجنتين ..أو إلى سنغافوره
لا ضير عندي ...

|
|
|
|