عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2015- 2- 22
سفير القلم
أكـاديـمـي فـعّـال
بيانات الطالب:
الكلية: غير طالب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى السابع
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 724
المشاركـات: 0
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 175760
تاريخ التسجيل: Sat Dec 2013
المشاركات: 226
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 907
مؤشر المستوى: 44
سفير القلم will become famous soon enoughسفير القلم will become famous soon enoughسفير القلم will become famous soon enoughسفير القلم will become famous soon enoughسفير القلم will become famous soon enoughسفير القلم will become famous soon enoughسفير القلم will become famous soon enoughسفير القلم will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
سفير القلم غير متواجد حالياً
Post رسالة من خريجي الانتساب لوزير التعليم

ناشد عدد من خريجي الانتساب، وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بمساواتهم بباقي الخريجين في الوظائف التعليمية والتقديم على مفاضلات التعيين، خصوصًا بعد استبعادهم، خلال السنوات الماضية، دون مبررات نظامية.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي لخريجي الانتساب، عبد الله الألمعي لـ"عاجل" إن "قضية خريجي الانتساب بلا أدنى شك ضحية غش اجتماعي لا يرحم، فضلا عن أنها مدروسة تمامًا ومقروءة للجميع وواضحة جدًا، وتحتاج للتعاون من كل أطياف المجتمع، سواء المسؤول أو الكاتب أو الأكاديمي".

وأضاف: "منذ فترة ليست بالطويلة، وكما هو معلوم لدى الجميع، حدث ما يشبه الانفجار المعرفي، وأقبل الجميع في البحث عن الفرص في مواصلة التعليم، وهذه الشريحة بالتحديد هي من أطياف متعددة ذكورا وإناثا بنسبة عالية جدًا ومكافحة جدًا ومقاتلة لشغف العيش، وهذا حق مشروع للأسف قوبل بالرفض".

وذكر أن "جامعات المملكة، وتحديدًا الإمام، الملك فيصل، الملك عبد العزيز، تبوك، الباحة، الطائف أطلقت ما يسمى بالانتساب التقليدي القديم، ثم تطورت الحالة إلى الانتساب المطور، ثم تطورت إلى التعليم عن بعد، وكل هذه المسميات تمت بنجاح على مراحل متقاربة جدًا وكل هذه المسميات كمتخرجين أطلق عليها كمسمى للشهادة انتساب".

وأضاف: "بدأنا بالفعل في الانخراط على غرار هذه الإعلانات هنا وهناك، أقبلت هذه الشريحة في التسجيل بهذه الجامعات بمختلف مدن المملكة، وأطلقت الجامعات هذه البرامج واستقبال أعداد هائلة جدًا برسوم لا تقل عن 3 آلاف ريال لكل تيرم، وكان دخل هذه الجامعات بأرقام فلكية وخيالية جدًا يتجاوز أكثر من 70 مليار لكل جامعة، هذا رقم أراهن عليه وبمعطيات وحسابات دقيقة"، بحسب الألمعي.

ولفت إلى أن "الكارثة وقعت وتخرجت أفواج في هذه الجامعات بأرقام دقيقة تصل إلى 90 ألف خريج باستثناء من يقبع الآن في المستوى الأول بنفس الجامعات؛ لأن القبول لا يزال مستمرًا ومفعلًا عبر هذه الجامعات، وبالفعل أقبل هؤلاء الطلاب على اختبار قياس، وتم تجاوز كفايات وقدرات الجامعيين بنجاح غير هذا هناك نسبة عالية من خريجي الانتساب".

وقال، "أمثل هؤلاء خصوصًا أنني حاصل على مرتبة الشرف، وبالفعل تقدمنا على برنامج جدارة، وتم تدقيق المؤهل طموحًا لدخول المفاضلة التعليمية، وتمت المؤامرة الكبرى من طرف التربية والتعليم آنذاك والخدمة المدنية، واشترط اجتياز قياس كمحك رئيس وقوبلنا بالرفض والتهميش أيضًا بعذر أقبح من الفعل، وبحجة أن المنتسب غير تربوي".

وتابع: "أمام كل ما سبق أقبل طلاب الانتساب- أيضا- بدفع رسوم دبلومات تربوية بنفس الجامعات وتم الحصول على الدبلوم بنجاح والرفع مرة أخرى لجدارة والرفض مرة أخرى بحجة أن مخرجات الانتساب ضعيفة"، بحسب ما ذكره المتحدث الرسمي لخريجي الانتساب.

وأضاف: "مخرجات ضعيفة تدرس نفس المحتوى ونفس الاختبارات ونفس الدكتور وبنفس الجامعة، وبـ100 سؤال للمنتسب في الاختبار بواقع شامل للمنهج، وبشرط حضور محاضرات مسجلة وواجبات ومناقشات وتطبيقات حاسب مشترطة على المنتسب كدرجات أعمال سنة".

من جانبه، قال عبدالكريم الشهري أحد الخريجين إن "القضية تحتاج إلى العدل والمساواة بين الانتساب والانتظام من خلال القبول في الوظائف التعليمية، وفتح المجال أمامنا لدخول في المفاضلة التعليمية والدراسات العليا وغيره من المطالَب، نحن مؤهلون من الناحية العلمية والتربوية، ودرسنا الدبلوم العام في التربية بعد أن تخرجنا من الجامعة".

وذكر: "كما حصلنا على البكالوريوس بمعدلات عالية وطبقنا في المدراس الحكومية تحت إشراف الجامعة، والإدارة المدرسية الحكومية بجهود علمية وتربوية، ونحن لا ينقصنا الكفاءة العلمية والتربوية بهذا الدبلوم الذي هو من أهم الأساليب العلمية والتربوية في مجال التعليم".

وتمسك بأن لديهم رسالة لوزير التعليم عزام الدخيل، مضمونها: "نحن أمانة لديك فلا نريد منك غير العدل والإنصاف، وقبولنا في الوظائف التعليمية والإدارية".

من جهتها، أكدت المتحدثة باسم خريجات الانتساب ابتسام العُمري لـ"عاجل" أن قضيتهن تعود إلى سنوات مضت، وتم استبعادهن من الوظائف التعليمية بشكل مبدئي، ثم توالت الاستبعادات من الآخرين، فبعض الجامعات أصبحت تشترط شرط الانتظام لإكمال الدراسات العليا، ثم بدأت التأمينات الاجتماعية بشرطها في التوظيف أن يكون المتقدم يحمل الانتظام بدراسته".

وأضافت: "بأي حق استبعد وأنا خريجة من هذه الجامعات وحاصلة على الدبلوم التربوي ومجتازة كفايات من المرة".

المصدر / صحيفة عاجل
رد مع اقتباس