قرأت أحد التعليقات "تعليق رقم 5" من شخص لقبه استاذ دكتور بالجامعة
كلامه مليء بالحسد النتن والحقد الذي لا يستغرب أن يخرج من بعضهم
فكان ردي عليه بالموقع وأتمنى أن يصله وسأكتبه هنا.
حينما ياتي هذا الحديث من استاذ دكتور بالجامعة لا نتعجب عندما تكون مخرجات التعليم ضعيفة كون
القائمين عليها لا يرقون إلى الفكر العالي وتكون نظرتهم قاصرة وذلك يؤثر على أداء تعليمهم
للطلاب الجامعيين، وبهذه النتيجة تزدحم الصفوف بخريجين انتظام ذوي معدلات تتراوح بين 1 و 2
يفتقدون لأبرز وأهم عناصر التعليم الجامعي ألا وهي البحث والتعلم الذاتي والإصرار على مواصلة التعلم
وأغلبيتهم قد امتلأت صدورهم بحقد تجاه اساتذتهم الجامعيين فترى الدكتور يتباهى بين محاضرة وأخرى
بوصوله إلى درجته العلمية وينسى دوره التعليمي ويسهب في الحديث عن نفسه حتى يتذكر أن وقت
المحاضرة قد أزف على الانتهاء فيبدأ بتذكير طلابه بأن يشتروا ملزمته من المكتبه الفلانية بسعر 20 ريال
وتتراوح صفحاتها مابين 20 و 40 تفتقر إلى أساليب التعليم البحثي الجامعي ويحرم طلابه نعمة طلب العلم
ويضيع الفصل الدراسي بين أسبوع يغيب الدكتور عنه وأسبوع آخر يسهب فيه بالحديث عن نفسه.