عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 2- 28   #2
نصف الروح
متميزة في قسم حواء
 
الصورة الرمزية نصف الروح
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 133629
تاريخ التسجيل: Thu Jan 2013
المشاركات: 1,590
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2844
مؤشر المستوى: 63
نصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نصف الروح غير متواجد حالياً
رد: علم الإجتماع السياسي

المحاضرة الثانية :

ماهية علم الاجتماع السياسي
نشاة وتطور علم الاجتماع السياسي (2)

نشأة وتطور علم الاجتماع السياسي :

فقد أعتبر (غاستون بوتول ) أن أفلاطون وأرسطور من هما رواد هذا العلم ، ملاحظا اختلاف كل منهما عن الآخر في اتجاهه الفكري ، كذلك من حيث مفهوم علم الاجتماع السياسي ، حيث رأى أنهما يمثلان نزعتين رئيستين للعمل السياسي والمذاهب السياسية .

إن الدراس لتطور علم السياسي يجد بأن قيام الثورة الفرنسية كانت عاملا مهما في إطار تحلل العلاقات المجتمعية التي كانت سائدة ، وظهور نمط جديد من التفكير السياسي ، إضافة إلى حركة الإصلاح الديني والثورة الصناعية اللتين كانتا من العوامل الحاسمة في تكوين المجتمع الأوربي الحديث الذي أدى إلى تركيز اهتمام العلماء نحو تحليل وتفسير العلاقات السائدة بين المجتمع والدولة ، أي ( الموضوع الأساسي الذي يهتم به علم الاجتماع السياسي ) ، ترتب عن ذلك وعلى مدى قرن ونصف دخول مفاهيم جديدة إلى الحياة السياسة في مجتمعات الدولة الحديثة مثل : الانتخاب والأحزاب السياسية والبيروقراطية والمجتمع المدني والرأي العام إلى غير ذلك من المسائل الأساسية التي : هي من محاور اهتمام علم الاجتماع السياسي اليوم .

الرواد الأوائل لعلم الاجتماع السياسي :

أولاً : أفلاطون : ( 427ـ 347ق.م) :

يعد افلاطون من أوائل المساهمين في إثراء التراث الفكري ، الذي تراكم على مر العصور ، وأدى إلى ظهور علم الاجتماع السياسي في أواخر النصف الأول من القرن العشرين ، فبالرغم من أنه كان فيلسوفا مثالياً ، ركز جهودة في دراسة الدولة المثالية ( المدينة الفاضلة ) ، وهذا ما لا يتفق مع اهتمامات علم الاجتماع السياسي ، الذي يدرس كما أسلفنا الظاهرة السياسية في إطارها المجتمع بشكل علمي موضوعي .

إلا أن أفلاطون كان ينظر إلى الظاهرة السياسية من زاوية مجتمعية ، فقد اعتنى عند دراسة ( مدينته الفاضلة ) بتأثير المتغيرات الاجتماعية على السياسة والحكم ، كما أهتم بالبنى والمؤسسات الاجتماعية وفعالية تأثيرها في تنشئة الأفراد تنشئة سياسية سليمة ، لذلك فقد أهتم بموضوع التنشئة السياسية وفعالية الدور الذي تقوم به الأسرة ونظام التعليم ، كعوامل مهمة لهذه التنشئة ، باعتبارها من أهم الموضوعات التي يدرسها علم الاجتماع السياسي .

لقد كان لأفلاطون العديد من الافكار المتصلة بالفلسفة السياسة ، ففي كتابه ( الجمهورية ) ضمن أفلاطون أفكاره ودعمها بخبراته السياسية ومحاولاته التي بذلها لتنمية روح المعرفة الحقة كأساس لفلسفة صناعة الحكم ، حيث أن الفيلسوف قادر على أن يناط به الحكم ، حيث يكون قد مر حسب رأي أفلاطون بتعليم وتدريب متواصل ، يبدأ بعد أن يتم اختيار من تتوافر فية صفات الذكاء والصحة والنمو السليم وتعليمهم القراءة والكتابة والحساب و الموسيقى و التربية الرياضية , و يمر الناجحون الى الدراسة العسكرية ثم العلوم الرياضية البحتة وصولا إلى دراسة الفلسفة في مرحلة النضج . هذه الخطة التعليمية المتواصلة , التي في كل مرحلة من مراحلها يتم إبعاد وعزل الراسبين , ينتج عنها في النهاية أفراد ذوو كفاءات عالية , قادرين على تحديد الخير و الشر , و تمييز العدالة و دراسة نظم الحكم ومعرفة أصلحها لحكم الدولة , وأن يدرسوا وظيفة كل طبقة وما يصلح به شأنها وما يفسدها , و الحدود التي يجب . أن تلتزم بها الحكومات في مراقبة كل طبقة , وما يجب أن تقوم به للمحافظة على كيان المجتمع , و ذلك لأن العلماء هم المؤهلون لتبوء مراكز القيادة و الحكم , ليجلبوا الخير والسعادة للمجتمع , عندما يكونوا في مركز الحكم والمسؤولية .

ثانياً: أرسطو : ( 322 _ 385 ق.م ) :

تأثر إلى حد كبير بآراء وأفكار أستاذه ( أفلاطون ) وقد كانت نظرته تؤكد على ضرورة نشوء الجماعات , حيث يتكون الناس من ذكر و أنثى محتاجوون إلى الاجتماع , طبقا لغريزة التناسل من أجل التكاثر وبقاء النوع , فهو يرى في كتابه ( السياسة ) بأن الاجتماع أمر طبيعي و الإنسان كائن إجتماعي , أي أن الناس يرغبون رغبة قوية في عيشة الجماعة , ولو كان كل منهم مدفوعاً بمصلحته الخاصة و تحصيل حضه من السعادة . كما يرى أرسطو بأن الانسان يرتبط بالمجتمع السياسي حتى عندما لا يجد فيه شيئا أكثر من المعيشة , وهذا يؤكد الرؤية السياسية لأرسطو التي محورها الاجتماعي الإنساني .

لقد وضع أرسطو دعائم مجتمعه الفاضل على غرار ماتصورة أستاذه (أفلاطون) في كتابة الجمهورية وذهب إلى أن المجتمع هو أرقى صور الحياة السياسية ، أما المركبات السياسية المترامية الأطراف كالإمبراطورية مثلا ، فهي مركبات غير متجانسة يستحيل عليها ،حسب رأيه ، تحقيق الغاية من الاجتماع الإنساني ، وهي توفير سعادة المواطنين .

ثالثاً : عبد الرحمن بن خلدون :(1406ـ 1332 م) :

لم تكن كتابات ابن خلدون التاريخية مجرد سرد للحوادث والأزمات فقط ، إنما كانت ذات أبعاد ومضامين اجتماعية اقتصادية وسياسية ، حيث أطلق على هذا العلم الذي رأى ضرورة إقامته (علم العمران البشري ) إذن فإن الاجتماع البشري الذي يحدث نتيجة لاحتياج الناس بعضهم لبعض ، وذلك لغرض إشباع حاجاتهم الأساسية التي لا يستطيع الإنسان بمفردة أن يقوم بها .

ثم ينتقل ابن خلدون إلى المسألة السياسية فيقول :(فلا بد من شيء آخر يدفع عدوان الناس بعضهم عن بعض ... فيكون ذلك الوازع واحدا منهم يكون له عليهم الغلبة والسلطان واليد القاهرة حتى لا يصل أحد إلى غيرة بعدوان وهذا هو معنى الملك ) .

لقد كان لقرب ابن خلدون من السلطة أو طرفا فيها أحيانا ومعارضا لها احيانا أخرى . جعله يتأملها ويعتقد بأن هنالك قوانين مفسدة للعلاقات الاجتماعية المختلفة ولمسار العمران البشري ، لذا فقد تناول ابن خلدون موضوعين أساسيين يتعلقان بالاجتماع السياسي وهما :

ـ العصبية : وهي تعصب بعض الناس لبعضهم البعض والدفاع بشدة عمن يتعصبون لهم . وهي بمثابة مفهوم الهوية حالياً ،حيث بواسطتها يتكاتف الناس لعمل أي شيء في سبيل إقامة الدولة ،ويرى ابن خلدون أن العصبية بها تكون الحماية والمدافعة والمطالبة مع ضرورة وجود وازع وحاكم يزع بعضهم عن بعض .

ـ صعود وأقول الدولة : وفي هذا يؤكد ابن خلدون بأن للدول أعمار كما أعمار الافراد ، وحدد عمر الدولة بمائة وعشرون عاماً ، تكون الدولة في بدايتها (الجيل الأول) في أوج قوتها نظراً لقوة العصبية عندها ، وفي (الجيل الثاني) يتحول خلق البداوة وخشونتها وتوحشها الى الترف والخصب وتتفكك الجماعة وظهور النزعة الفردية ، وفي الأربعين سنة الأخيرة (الجيل الثالث) ومن عمر الدولة ، ينفصل الأفراد انفصالاً كاملاً عن تاريخ عصبيتهم فتسقط العصبية بالجملة وينسون الحماية والمدافعة فتوهن الدولة وتنقرض ، وتقوم على أنقاضها دولة أخرى بعصبية قوية .

رابعاً : نيقولا ميكافيلي (1527 ـ 1469م ) :

عندما كان مكيافللي يعد كتابه (الامير) ويقدمه هدية إلى الأمير"المديشي" ، لم يكن على الأرجح يعرف بأنه يؤسس لعلم جديد مع غيره من العلماء الذين سبقوه والذين سيأتون من بعده ، لقد كانت أفكارمكيافللي السياسية التي ضمنها كتابة الأمير بالفعل نقله جديدة في دراسة وتحليل وتفسير الموضوعات السياسية ، خاصة فيما يخص السلطة والمحافظة عليها من قبل الذين يملكون زمامها .

ويعد مكيافللي من العلماء الذين ساهموا بشكل كبير في إقامة علم الاجتماع السياسي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، بل ويعده "غاستون بوتول " ، مؤسس علم الاجتماع السياسي . فمساهماته في تكوين علم الاجتماع السياسي عديدة ، أهمها تلك النظرة الواقعية الموضوعية إلى الظاهرة السياسية وفصل السياسة عن القيم والأخلاق ، كما أنه وضع أسس نظرية الصفوة السياسية التي تو تطويرها فيما بعد لتصبح موضوعا رئيساً من موضوعات علم الاجتماع السياسي كما أنه أول من رفع شعار (الغاية تبرر الوسيلة)
الذي أخذ به الحكام الذين غايتهم هي البقاء في السلطة وتطويع المحكومين لسلطانهم ، حيث يستعملون كل الطرق والوسائل التي تضمن لهم . البقاء فتغيب بذلك الوسائل الأخلاقية والقيم الاجتماعية في الحكم .

خامساً : كارل ماركس (1883 ـ 1818 م) :

أستطاع ماركس عبر حياته الأكاديمية والفكرية تأليف العديد من الكتب التي ضمنها نتاجه الفكري وتوجهاته النظرية في تحليل العلاقات الاجتماعية ، تلك التوجيهات التي أثرت في الحركات الثورية والتنظيمية في العالم ورسمت المعالم الرئيسية للنظم السياسية والاجتماعية للعديد من الدول ، خاصة في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية .

وقد عبرت مؤلفات ماركس عن أفكاره الفلسفية و الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، ووضحت طبيعة نظرياته وطروحاته وقيمه الثورية التي كان يحملها ، والتي أراد من خلالها تبديل النظم الاجتماعية والسياسية القائمة في العالم وتعويضها بنظم راديكالية تنحاز إلى الطبقة العاملة ، كما تدعو إلى إلغاء الطبقية ، لقد كانت أفكار ماركس ملهمة للعلماء الذين جاءوا بعده ، الذين أسسوا لعلم الاجتماع السياسي .

سادسا : ماكس فيبر (1920 ـ 1864م) :

يطلق على ماكس فيبر أحياناً ماركس البرجوازي بمقتضى أنه من خلال آراءه وكتاباته أعاد النظر بالطروحات التي جاء بها ماركس ، وأعاد صياغتها حسب أفكاره ، بعد أن تبنى أصول الرأسمالية الحديثة ونشأتها ، كما ذهب إلى أن علم الاجتماع يجب أن يبحث في تفسير لسلوك الإنسان ، وأن يسبر غور الظاهرة ولا يكتفي بمعرفة مظاهرها الخارجية .

لقد كان والده يعمل في ميدان السياسة ، وهو ومن موقعه كأستاذ جامعي ، كان مولعاً بالعمل السياسي ، لذا فأعماله الفكرية اتجهت إلى تحليل بعض النظم الاجتماعية السياسية الموجودة ، كالأحزاب السياسية والسلطة والبيروقراطية والسلطة وغيرها .

ومن الواضح انعكاس المرحلة التي عاش خلالها ، وهي مرحلة تطورية اجتماعية جديدة ، ظهرت فيها الإمبريالية العالمية والبيروقراطية الرسمية .

1/ أعتبر ....... أن أفلاطون وأرسطو هما من رواد هذا العلم مع اختلاف كل منهما عن الآخر في اتجاهه الفكري :

ـ موريس
ـ فيبر
ـ ليست وبندكس
ـ غاستون بوتول

2/ من اسهامات أفلاطون في وضع جذور لعلم الاجتماع السياسي:

ـ أهتم بالبنى والمؤسسات الاجتماعية وفعالية تأثيرها في تنشية الأفراد تنشئة سياسية سليمة
ـ أهتم بموضوع التنشئة السياسية
ـ اهتم بفعالية الدور الذي تقوم به الأسرة ونظام التعليم
ـ جميع ماسبق

3/ يرى أن المركبات السياسية المترامية الأطراف كالإمبراطورية مركبات غير متجانسة يستحيل عليها ، حسب رأيه ، تحقيق الغاية من الاجتماع الإنساني :

ـ أفلاطون
ـ أرسطو
ـ فيبر
ـ روبير

4/ تعتبر كتابات ابن خلدون التاريخية :

ـ مرجعية جغرافية
ـ مجرد سرد للحوادث والأزمات فقط
ـ ذات أبعاد ومضامين اجتماعية أقتصادية وسياسية
ـ بحوث عديمة النفع

5/ غيب مكيافللي الوسائل الأخلاقية والقيم الاجتماعية في الحكم من خلال شعار :

ـ العصبية
ـ أفول الدولة
ـ الغاية تبرر الوسيلة
ـ لاشيء مما سبق

6/ اراؤه ومؤلفاته في تحليل العلاقات الاجتماعية أثرت في الحركات الثورية والتنظيمية في العالم :

ـ كارل ماركس
ـ مكيافللي
ـ أرسطو
ـ سبنسر

7/ تبنى أصول الرأسمالية الحديثة ونشأتها كما ذهب إلى أن علم الاجتماع يجب أن يبحث في تفسير سببي لسلوك الإنسان :

ـ كارل ماركس
ـ مكيافللي
ـ أرسطو
ـ ماركس فيبر