عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 3- 1   #4
مها الهزاع
متميزة في التعليم عن بعد _علم اجتماع
 
الصورة الرمزية مها الهزاع
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 130371
تاريخ التسجيل: Sat Dec 2012
المشاركات: 1,196
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 16402
مؤشر المستوى: 79
مها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond reputeمها الهزاع has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
مها الهزاع غير متواجد حالياً
رد: ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿ (مادة العمل التطوعي ) ✿๑•ิ.•ั๑ ✿



بسم الله الرحمن الرحيم

المحاضرة الثالثة


الجوانب الرئيسية للعمل التطوعي و خصائصه وأهم ميادينه ومجالاته:

أولا ا : الجوانب الرئيسية للعمل التطوعي .
ثاني اا : خصائص العمل التطوعي .
ثالث اا : ثوابت العمل التطوعي .
رابع اا : ميادين العمل التطوعي .
خامس اا : مجالات العمل التطوعي .
سادس اا : أنواع المشاركة في العمل التطوعي .


أولا : الجوانب الرئيسية للعمل التطوعي :

من أهم الجوانب الرئيسية للعمل التطوعي :

1- الجانب الاجتماعي :

إن المؤسسات التطوعية هي الرائدة في هذا المجال والأمثلة كثيرة ومتعددة فعلى سبيل المثال لا الحصر أطباء
بلاحدود ونقابات العمال والطلبة والمحامين والأطباء وغيرها .
وتلعب هذه المؤسسات دورا كبيرا في تغيير كثير من المواقف ، إن المتتبع للشأن الاجتماعي في كثير من
الدول يجد أن المؤسسات التطوعية هي ذات السبق في التصدي لكثير من الأمراض الاجتماعية التي باتت
تؤرق الدول والحكومات .

2- الجانب الاقتصادي والتجاري :

إن الشركات والمؤسسات التجارية لم تستوعب الجوانب التجارية التسويقية لهذا العمل وأثره الفاعل في زيادة
الربحية .

مثال :

قامت إحدى شركات الكمبيوتر بالتبرع لإحدى المناطق التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية بتجهيز
جميع المدارس فيها بأجهزة الكمبيوتر الشخصية وهذا قد ضمن للشركة عقود الصيانة وخلو الساحة من
المنافسة مع الشركات الأخرى الى جانب السمعة والمكانة الاجتماعية في نفوس الطلبة والأهالي والمسؤولين.

3- الجانب الحكومي والرسمي :

يوجد هناك أداة قد غفل عنها صناع القرار يمكن أن تسهم بشكل فاعل في عمليات التنمية هذه الأداة هي
العمل التطوعي وذلك إن تم توظيفه بشكل عملي ، ويلعب العمل التطوعي دورا هاما في عملية التنمية
وعلاج كثير من المشكلات التي تواجه المجتمع وخصوصا انه لا يعتمد على ميزانية الدولة مما يجعله أداة
فعالة لتحقيق التنمية في الدول النامية .

ثانيا : خصائص العمل التطوعي :

يتسم العمل التطوعي بعدة خصائص وهي :

1- جهد وعمل يلتزم به الفرد طواعية من غير إلزام.
2- عمل غير مأجور مادي .
3- عمل يهدف إلى سد ثغرة في مجال الخدمات الاجتماعية.
4- تنظيم محكوم بأطر إدارية مؤسسة جماعية ( جمعيات عمومية ، مجلس أمناء )
5- تنظيم لا يهدف للربح المادي ، ولا يستفيد منه أعضاء المؤسسة الذين يشرفون عليه ، ولا يحققون أرباحا
شخصية توزع عليهم .
6- تنظيم تحكمه تشريعات محددة تنظم أعماله ، ويعتمد على الشفافية والاستقلالية ، والبعد عن الصراعات ،
والتكافل والأمانة والنزاهة والصدق والمساواة .

ثالثا : ثوابت العمل التطوعي :


هناك عدة ثوابت لا بد أن يتحلى بها العمل التطوعي هي كالتالي :

1- أن العمل التطوعي لا يتم سراً وإنما لابد من إشهاره ,ويأتي الإشهار وفقاً للتشريعات المعمول بها في الدول
, ويشترط في معظم دول العالم الحصول على ترخيص رسمي لإقامة مؤسسات العمل التطوعي .
2- أنه يجب أن يكون له نظام أساسي يحدد أدوار كل المشاركين فيه, ويحدد أهداف المؤسسة ورسالتها ورؤيتها بشكل واضح .
3- يجب أن يحقق العمل التطوعي آمال واحتياجات فئات المجتمع المختلفة من : غذاء , وكساء , ومأوى , وأمن ,
واستقرار نفسي وأسري .
4- توفير البيئة المناسبة لتشجيع واستقطاب المتطوعين وتأهيلهم وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات المناسبة للعمل
وذلك في اطار الأهداف التي وضعتها المؤسسة التطوعية لنفسها , ولا يجب الاكتفاء بمجرد النوايا الحسنة للمتطوعين .

رابعا : ميادين العمل التطوعي :

1- الميدان الاجتماعي :
ويعد هذا الميدان من أبرز ميادين التطوع فقد ارتكز العمل التطوعي منذ بداياته على فكرة الخير والأعمال
الخيرية وذلك امتدادا للمشاعر الدينية التي عاشها الإنسان فمساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم الأساسية
من مأكل ومشرب وملبس ومسكن كانت الأهداف الأولى للمتطوعين في هذا الميدان .

2- الميدان الصحي :
يهدف العمل في هذا الميدان الى محاولة تأمين الرعاية الصحية الأولية للمحتاجين ,فتطوع الأطباء
والممرضين والمسعفين للتخفيف من آلام المرضى يعتبر أحد الركائز الأساسية للعمل في هذا الميدان , وفي هذا الميدان يبرز دور كبير لما يسمى الدفاع المدني هذا الجهاز الذي تظهر أهميته في حالات الطوارئ والكوارث والخطر .

3- الميدان التربوي :
بعد تأمين الاحتياجات الأساسية للإنسان والتي تكفل استمرار حياته كالغذاء والدواء تبرز أهمية المساهمة في بناء
فكر هؤلاء المحتاجين وذلك عبر فتح آفاق العلم والمعرفة أمامهم , وهنا يأتي دور العاملين في الحقل التربوي والطلاب
الذين يتطوع البعض منهم لتعليم الأطفال والتلاميذ أو الكبار عبر دروس محو الأمية .

4- ميدان العمل البيئي :
وقد نشط العمل في هذا الميدان كثيرا خلال السنوات الأخيرة نظرا لتفاقم المشاكل البيئية التي باتت تهدد العالم
بكوارث خطيرة , وفي هذا الميدان ينطلق المتطوعون من الإحساس بالمسؤولية تجاه الكرة الأرضية التي نعيش
عليها في محاولة لحفظ ثرواتها الطبيعية , وهنا تنشط حملات التوعية البيئية لتعريف المجتمع بالطرق
البسيطة والسليمة مع النفايات أو بعملية المساهمة في تدوير هذه النفايات .

خامسا : مجالات العمل التطوعي:

1- مجال العبادة :
فالمسلم لا يقتصر في عبادته على الفرائض والواجبات بل يزيد عليها من خلال التطوع بالنوافل والسنن , والأمر
واسع ومتاح للتنافس والتسابق في شتى أنواع العبادات كالصلاة والصيام والصدقات وغيرها .

2- المجالات العلمية :
كإنشاء المكتبات والمدارس والجامعات وسائر المؤسسات العلمية التي لا يكون هدفها الربح المالي ثم القيام عليها
ومتابعتها .

3- المجالات المالية :
و تتطلب دفع المال وتقديمه بسخاء من أجل نفع الناس ومساعدتهم , وهذا المجال يدخل ويشارك في الكثير من المجالات .

4- المجالات الحرفية :
من خلال التطوع فيما يتقن من أنواع الحرف المفيدة النافعة .

5- المجالات الإدارية:
وهي تدخل في شتى أنواع الإدارة , حيث صارت فن وجودة وإتقان , فالإداري الناجح في عمله إن تطوع أفاد وقدم الكثير .

6- المجالات الفكرية:
من خلال الآراء الصائبة , والنصائح القيمة , والخطط الرائدة .

سادسا : أنواع المشاركة في العمل التطوعي:

1- المشاركة العضوية :
وتعني أن يكون الشخص عضواً فعالاً في الأعمال التطوعية وذلك عبر انتسابه لإحدى
مؤسسات الخدمة الاجتماعية وهذا يتطلب بذل الجهد والتضحية بالوقت وممارسة التفكير الجاد وشحذ الهمة من
أجل خدمة المجتمع وتقوية العمل الخيري وإنماء الممارسة التطوعية بما يخدم الشأن الاجتماعي العام .

2- المشاركة المالية :
وتعني دعم المشاريع الخيرية بالمال , ومما لا شك فيه أن المال يمثل أحد مقومات نجاح الأعمال الخيرية .

3- المشاركة المعنوية :
وتعني دعم المشاريع التطوعية معنويا وذلك من خلال الوقوف المعنوي مع المشروع الخيري سواء بالتشجيع
أو الدفاع عن المشروع الخيري أو التعريف به في المحافل العامة الى غير ذلك من صور المشاركة المعنوية .


اسئلة على المحاضره /

1- من أهم الجوانب الرئيسية للعمل التطوعي ؟

أ- الجانب الاجتماعي
ب- الجانب الاقتصادي والتجاري
ج- الجانب الحكومي والرسمي
د- جميع ما سبق


2-ميادين العمل التطوعي؟

أ- الميدان الاجتماعي و الميدان الصحي
ب- الميدان التربوي و ميدان العمل البيئي
ج- ليس مما سبق
د- أ و ب

3- يتم هذا المجال من خلال الآراء الصائبة ، والنصائح القيمة ، والخطط الرائدة ؟

أ- المجالات الفكرية
ب- المجالات الإدارية
ج- مجال العبادة
د- المجالات الحرفية


…...


التعديل الأخير تم بواسطة مها الهزاع ; 2015- 3- 1 الساعة 05:57 AM