عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 3- 4   #4
violetflower
أكـاديـمـي فـعّـال
 
الصورة الرمزية violetflower
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 123204
تاريخ التسجيل: Sun Sep 2012
المشاركات: 375
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 10945
مؤشر المستوى: 66
violetflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: آداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
violetflower غير متواجد حالياً
رد: *&*مذاكرة جماعية لمادة (تاريخ الخليج العربي )بتوفيق الله*&*

المحاضرة الرابعة
التنافس الاستعماري في الخليج العربي ( فرنسا )
بدأ اهتمام الفرنسيين بالتجارة مع الشرق منذ بداية القرن السادس عشر شأنها شأن القوى الأوروبية الكبرى في ذلك الوقت بعد حركة الكشوف الجغرافية. ولم يكن الوجود الفرنسي في بحار الشرق عامة والخليج العربي بصفة خاصة ملحوظا إذا ما قورن بالدول الأوروبية المنافسة الأخرى مثل البرتغال وهولندا وانجلترا. وقد وصلت أول رحلة تجارية فرنسية إلى الهند في مطلع القرن السادس عشر ولكنها بالطبع واجهت بمعارضة قوية من البرتغاليين أصحاب الزعامة في المنطقة في ذلك الوقت.
وكانت فرنسا في محاولاتها الاتصال بمنطقة الخليج العربي حريصة على إبراز دورها في مجال حماية الكاثوليك في أسيا, ففي عام 1626م أرسلت فرنسا إلى إيران سفيرا وكلفته بالقيام بثلاث مهام:
- إقامة تحالف مع إيران
- حماية المسيحيين الكاثوليك الموجودين بها
- إقامة علاقات تجارية مع إيران لفتح المجال بعد ذلك لمنطقة الخليج.
غير أن هذه المحاولة قد فشلت بسبب عدم مقدرة السفير الفر نسى تجاوز القسطنطينية.
وربما وجدت فرنسا أن الستار الديني قد يكون عاملا مساعدا لها للنفوذ من خلاله إلى منطقة الخليج العربي في الوقت الذي كان التنافس التجاري شديد بين قوى استعمارية أخرى سبقت فرنسا إلى المنطقة وبسطت نفوذها بالفعل.
بعد فشل تلك المحاولة بثلاث سنوات أرسلت فرنسا إلى موسكو في محاولة لفتح طريق تجارى بين فرنسا وإيران عبر بلاد البلطيق وروسيا وبحر قزوين, ولكن لم تأتى هذه المحاولة بنتائج ملموسة.
ثم أرسلت فرنسا في عام 1628م إلى إيران بعثة تبشيرية برئاسة أحد أباء الكنيسة حاملا رسائل من الملك لويس الثالث عشر إلى الشاه عباس الأول.
وقد حظيت هذه البعثة بحفاوة الشاه الايرانى عباس الأول, الذي سمح للبعثة أن تنشأ مراكز تنصيرية في كل مكان بأصفهان وبغداد التي كانت تابعة للدولة الصفوية في ذلك الوقت, وكان للفرنسيين بعد ذلك دورا هاما في مجال الإرساليات الدينية بفارس لوجود عدد كبير من الرهبان الفرنسيين هناك.
وهكذا نفذ الفرنسيون الى منطقة الخليج العربي من خلال ذلك النشاط الديني الملحوظ.
ولأن النشاط التجاري كان الهدف الأساسي للمحاولات الفرنسية للتواجد في الشرق والخليج العربي فقد حاولت فرنسا منذ عهد الملك هنري الرابع 1589-1610م أن يكون لها نصيب في التجارة الشرقية بعد أن أدركت أهمية مشاركتها في هذا المجال مع القوى الاستعمارية الأوروبية المنافسة.
فقام الملك الفرنسي هنري الرابع في 1601م ( بعد عام من تأسيس الشركة الانجليزية ) بمحاولة لتأسيس شركة فرنسية للتجارة مع الهند على غرار شركتي الهند الشرقية البرتغالية والاسبانية ولكنه فشل.
واستمرت المحاولات الفرنسية في هذا المجال حتى نجحت في عام 1664م (بعد حوالي أكثر من نصف قرن) في تأسيس شركة الهند الشرقية الفرنسية وذلك بمبادرة شخصية من وزير المالية الفرنسي كولبير بهدف تطوير مجالات التجارة الفرنسية مع بلاد الشرق.
واصدر الشاه الإيراني عباس الثاني مرسوما بمنح الشركة الفرنسية امتياز بإعفائها من من الرسوم والجمارك لمدة ثلاث سنوات, بالإضافة إلى حقوق ممارسة الأنشطة التجارية الممنوحة للأجانب الآخرين.
وقد أتفق الطرفان الفرنسي والإيراني على تبادل المصالح والخدمات, فتعهد الفرنسيين بإغداق العطايا والهدايا على الشاه الذي بدوره وعد الفرنسيين بإبرام معاهدة رسمية للتجارة مع فرنسا في حال حدوث ذلك سواء من ملك فرنسا أو من الشركة نفسها.
وكان متوقعا أن يزيد النفوذ الفرنسي من خلال هذا الوفاق مع الشاه الإيراني, ولكن حدث العكس وبدلا من أن تسعى فرنسا من خلال الملك والشركة للسير في هذا الاتجاه المدعم لوجودها في الخليج العربي وتوطيد علاقتها مع الشاه الإيراني, حدث العكس.
فقد أهمل الملك الفرنسي وأيضا الشركة الفرنسية إرسال ما وعدوا به الشاه الإيراني من هدايا الأمر الذي أغضبه وهدد بوضع حد لنشاط الفرنسيين بالمواني الفارسية هذا بالإضافة إلى انشغال فرنسا بمشكلات القارة الأوروبية وخوضها عدة حروب خاصة في عهد لويس الرابع عشر, فضلا عن انشغال الشركة الفرنسية بفتح أسواق تجارية لها في سيام والصين.
وخلال القرن القرن السابع عشر لم تتح للشركة الفرنسية الفرصة الكاملة للمشاركة بشكل كبير في تجارة فارس والخليج العربي بسبب المنافسة والمعارضة الشديدة من القوى الأوروبية الأخرى.
وانتهت المنافسة الفرنسية الهولندية في المنطقة لصالح الهولنديين, الذين سبقوهم إلى المنطقة ولذا فلم يفسحوا لهم المجال. ورغم وجود وكالة فرنسية في بندر عباس إلا أن نشاط الشركة الفرنسية في الميناء كان يغلب عليه الركود.
وجاءت فرصة أخرى لفرنسا لتحسين علاقتها بالفرس عام 1699م عندما حاولت الحكومة الفارسية أن تحصل على مساعدة عسكرية من فرنسا لتحقيق مشروعها في الاستيلاء على مسقط لوضع حد لنشاط اليعاربة في عمان, وكانت كل من هولندا وانجلترا قد رفضتا مساعدة الفرس في ذلك في الوقت الذي كانت فيه المساعدات البرتغالية غير فعالة لتحقيق هدف الفرس...

وقد تضمن العرض الفارسي لفرنسا الدخول في حلف عسكري مع فرنسا لاحتلال مسقط على أن تكون النفقات مناصفة بينهما, هذا بالإضافة إلى الامتيازات التجارية لفرنسا.
وكان هذا العرض الفارسي بمثابة صفقة عظيمة تفوق كل التسهيلات والامتيازات التي حصلت عليها هولندا وانجلترا. ورغم ذلك فالمذكرة والعرض الفارسي لم يجد صدى لدى فرنسا ولا نعرف هل بسبب عدم وصول هذا العرض أصلا إلى باريس, أم وصوله متأخرا. ويؤكد الباحثين أن وثيقة هذا العرض الفارسي ليس لها أثر في المحفوظات والوثائق الفرنسية حتى ألان.
ويجب أن نذكر هنا أن القوى الاستعمارية في منطقة الخليج خاصة هولندا وانجلترا كانتا تسعيان دائما لإعاقة أي تقارب أو علاقة بين فرنسا وإيران تقرب فرنسا من الخليج العربي.
ورغم نجاح فرنسا في إبرام عدة معاهدات مع الفرس إلا أن انجلترا وهولندا كانا دائما يمارسان كل ما أمكن من ضغوط لإفشالها.
ويرى الكثير من الباحثين أن أن نظرة الفرنسيين إلى فارس أو إيران إلى منطقة الخليج ارتكزت على كونها طريقا استراتيجيا إلى مستعمراتها في الهند أكثر منها سوق لتصريف البضائع أو سوقا للتجارة الفرنسية.
ويؤكد ما سبق أن الفرنسيين كانوا يعملون لامتلاك الأراضي والسيطرة السياسية ولذلك اتصفت أعمال شركة الهند الفرنسية بنوع من الصفات التي تجمع بين الحماقة والتجبر والتخطيط السيئ ولذلك واجهت صعوبات كبيرة.
فرنسا وعمان •
كانت تقارير الخارجية الفرنسية التي ترد إلى الحكومة من مستعمرتها جزيرة موريشيوس تنصح بضرورة إيجاد علاقات تجارية مع الحكام العرب على سواحل الخليج العربي وعلى وجه الخصوص مع سلطنة عمان بسبب موقعها الهام على مدخل الخليج العربي. وأول اتصال لفرنسا مع سلطنة عمان يرجع إلى عام 1759م في عهد الإمام أحمد بن سعيد عندما قامت سفينتين فرنسيتين قادمتين من جزيرة موريشيوس بمهاجمة السفن التي تحمل العلم الانجليزي في ميناء مسقط, ثم الهجوم على الوكالة البريطانية في بندر عباس وتم تخريبها بالكامل.
وقد تدخل الإمام احمد بن سعيد لحل هذه الأزمة, حيث كان حريصا على إقامة طيبة مع فرنسا لمواجهة الخطر الانجليزي والهولندي الذي كان يهدد بلاده.
وأعرب الإمام احمد عن رغبته في زيادة التبادل التجاري مع فرنسا كما طلب إرسال مندوب فرنسي إلى مسقط, وبالطبع استجابت فرنسا إيمانا منها بأهمية مسقط كمحطة لتموين سفنها القادمة من موريشيوس في طريقها إلى الهند
ورغم هزيمة فرنسا أمام انجلترا بعد حرب السنوات السبع (1756-1763) التي أجبرتها على التنازل عن كل ممتلكاتها في شبه القارة الهندية بمقتدى معاهدة باريس 1763م , إلا أن فرنسا ظلت حريصة على مواصلة الحفاظ على علاقتها بحكام مسقط.
وقد ساءت العلاقات الفرنسية العمانية بعد ذلك بسبب عمليات القرصنة التي مارستها السفن الفرنسية ضد نظيرتها العمانية أو ضد السفن الأجنبية الأخرى الراسية في المواني العمانية.
ونتج عن ذلك رفض مسقط إقامة أي وكالة تجارية فرنسية بها مثلما حدث في 1785م.
والجدير بالذكر هنا أن الحكومة العمانية قد تغاضت كثيرا عن أعمال القرصنة الفرنسية ولم ترد بعنف على هذه الهجمات فقد كانت عمان هي الأخرى حريصة لأخر مدى على علاقتها التجارية بفرنسا, لأن الأسطول العماني كان يقوم بعملية نقل البضائع بين الخليج وبين المستعمرات الفرنسية, ومن ثم كان التبادل التجاري أكثر ربحا لأهل عمان, وهذا يفسر سبب تغاضى سلطان عمان عن الاعتداءات الفرنسية بل واستعداده لإقامة وكالة فرنسية بمسقط مرة أخرى في عام 1785م في نفس الوقت الذي رفض فيه طلبا انجليزيا بهذا الخصوص.
وقد رأت الحكومة الفرنسية في ذلك الوقت أن البحر الأحمر أكثر أهمية لها من الخليج العربي حيث كان لها ممثلون تجاريون في المدن المصرية يمكنهم الاتصال بجزيرتي موريشيوس و بوربون وإكمال الحلقة التجارية وصولا إلى فرنسا. كما كانت ترى فرنسا أن البحر الأحمر سيكون هو المنفذ لحملتها العسكرية التي تخطط لإرسالها إلى الهند, والتي كانت حملتها الأولى على مصر في 1798م هي الخطوة التمهيدية لها.
وما لبث أن تغيرت وجهة النظر الفرنسية وتنبهت مرة أخرى لأهمية الخليج العربي وضرورة وجود مراكز لها على سواحله لتتمكن من مواجهة بريطانيا.
وبناءا على اقتناع فرنسا مرة أخرى بأهمية الخليج العربي فقد سعت إلى 1- ضرورة إنشاء قنصلية لها في مسقط 2- إرسال بعثة إلى فارس لمراقبة الطرق المؤدية إلى الهند.
وعلى هذا الأساس دعمت فرنسا الإمام سلطان بن احمد لحكم عمان في 1792م وبمجرد وصوله إلى الحكم قامت فرنسا بإجراءات إنشاء قنصلية لها في مسقط وأعلنت صراحة أن الغرض من إنشاء هذه القنصلية هو التجسس على حركات الانجليز في الهند ودراسة الأحوال الداخلية في عمان والجزيرة العربية والطرق التي يمكن أن يستخدمها الفرنسيون في حال غزوهم للشرق.
• وتركزت أهمية مسقط لفرنسا في ذلك الوقت أنها:
- مكان استراتيجي لمراقبة شرق إفريقيا والهند والخليج
- يمكن للقنصل الفرنسي بها أن يبعث الرسائل بطرق متعددة برا وبحرا شرقا وغربا
- وجود قنصلية بمسقط تسهل التعامل مع جذر موريشيوس وبوربون ومع المندوبين الفرنسيين في سوارت وكانتون ومدراس في الهند
- يمكن للقنصل الفرنسي في مسقط المساهمة في زيادة التجارة الفرنسية في الخليج إضافة إلى جمع المعلومات الهامة لفرنسا.
ولاشك أن فرنسا كانت تعطى اهتماما كبيرا لعمان باعتبارها نقطة تحكم وسيطرة على الطريق الموصل إلى الهند للقادم من الخليج العربي من ناحية أو القادم عن طريق المحيط الهندي والبحر
الأحمر من ناحية ثانية. ووجودها في عمان يمكنها من مراقبة انجلترا وإدارة الصراع بينهما بما يحقق مصالح فرنسا. كما تمثل أملا لها في استعادة مستعمراتها التي فقدتها بسبب هزائمها أمام انجلترا من قبل.
وقد تركز نشاط فرنسا في الخليج العربي في معظمه في عمان, ولم يكن لها نشاط يذكر مع أي منطقة عربية أخرى على الخليج سوى ممثل سياسي لها في بغداد.وفى الغالب كان الممثل السياسي الفرنسي في بغداد أحد رهبان الإرساليات الدينية الفرنسية, التي ترك لها في أغلب الأحيان مباشرة النشاط التجاري الفرنسي .
ونلاحظ أن علاقة فرنسا بمنطقة الخليج العربي كان يحكمها علاقة فرنسا بدول أوروبا خاصة انجلترا, فكل الخطوات السياسية والتجارية التي اتخذتها فرنسا خارج القارة الأوروبية عموما والخليج العربي خصوصا كانت نتاج التنافس الاستعماري بينهما.
ورغم أن فرنسا كانت لديها الإمكانيات الكبيرة التي تجعلها أكبر قوة استعمارية في القرن السابع عشر, نظرا لتعداد سكانها الكبير الذي يفوق باقي الدول الأوروبية, بلاضافة إلى إمكانياتها الاقتصادية والمعدنية, فضلا عن امتلاكها أفضل جيش في عهد الملك لويس الرابع عشر, إلا أنها لم تحقق النجاح الملحوظ في منطقة الخليج العربي بالمقارنة مع القوى الاستعمارية الأخرى.
فقد اتجه اهتمام الفرنسيين دائما للقارة الأوروبية بسبب الصلة الوثيقة التي تربط فرنسا ببعض الشعوب الأوروبية, ولذلك كانت الحروب الأوروبية تستنفذ القسم الأكبر من طاقة فرنسا .
ولعل ما يلفت النظر في علاقة فرنسا بالجانب العربي أن تلك العلاقة كانت دائما غير واضحة, فعلى الرغم من أن أمراء العرب في سواحل الخليج العربي والجزيرة العربية كانوا على استعداد لصداقة فرنسا بسبب الأطماع البريطانية في بلادهم, إلا أن السياسة الفرنسية لم تتخذ هدفا واضحا في علاقتها بالخليج إذ كان طابع هذه السياسة حتى منتصف القرن الثامن عشر يتسم بالتردد وعدم الثبات. كما أن بريطانيا لم تتوان في الوقوف بالمرصاد لكل المحاولات الفرنسية الرامية إلى مجابهة النفوذ البريطاني الذي كان يزداد بصورة واضحة في كل مناطق الخليج.

=================================
اسئلة المحاضرة الرابعة

بدأ اهتمام الفرنسيين بالتجارة مع الشرق شأنها شأن القوى الأوروبية الكبرى في ذلك الوقت بعد حركة الكشوف الجغرافية
كان منذ بداية القرن التاسع عشر
منذ بداية القرن الثامن عشر
منذ بداية القرن السادس عشر
==============================
أرسلت فرنسا سفيرا و كلفته بالقيام بثلاث مهام ودالك في عام 1626 م وكان ذلك في
ايران
الهند
تركيا
========================لم تتح للشركة الفرنسية الفرصة الكاملة للمشاركة بشكل كبير في تجارة فارس و الخليج العربي بسبب المنافسة و المعارضة الشديدة من القوى الأوروبية الأخرى=======
القرن السابع عشر
السادس عشر
الثامن عشر
=======================
على الرغم من أن أمراء العرب في سواحل الخليج العربي و الجزيرة العربية كانوا على استعداد لصداقة فرنسا بسبب الأطماع البريطانية في بلادهم ,إلا أن السياسة الفرنسية لم تتخذ هدفا واضحا في علاقتها بالخليج إذ كان طابع هذه السياسة حتى منتصف (..........)يتسم بالتردد و عدم الثبات
القرن التاسع عشر
القرن السادس عشر
القرن الثامن عشر

التعديل الأخير تم بواسطة violetflower ; 2015- 3- 4 الساعة 06:46 PM