عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 3- 6   #4
نصف الروح
متميزة في قسم حواء
 
الصورة الرمزية نصف الروح
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 133629
تاريخ التسجيل: Thu Jan 2013
المشاركات: 1,590
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2844
مؤشر المستوى: 63
نصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond reputeنصف الروح has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نصف الروح غير متواجد حالياً
رد: ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (علم الاجتماع السياسي )☀★▁ﬗ

المحاضرة الرابعة :

الاتجاهات النظرية في علم الاجتماع السياسي
مقدمة :

إن المتتبعين لحركة علم الاجتماع , يلاحظون تعدد و تباين و تزايد الكتابات حول نظرية هذا العلم , لعل ذلك كله يرجع إلى الأهمية النظرية بالنسبة لنمو العلم و تقدمه , و ان كانت الكتابات في أغلبها , تحاول تحليل الارتباط بين النظرية و الاتجاهات والمذاهب الفكرية والإيديولوجية و الأخلاقية , وذلك من أجل الوصول بنظرية العلم إلى وضع يمكنه من تحقيق أهداف الوصف و الفهم والتفسير والتنبؤ والضبط و التحكم بالظواهر التي يهتم بدراستها .
لذا فإن أغلب مؤرخي علم الاجتماع السياسي , والمهتمين بدراسة تاريخه , يكادون أن يتفقوا على أن هذا العلم قد نشأ كنسق معرفي متميز , في أحضان النظريات السوسيولوجية الكبرى في أوروبا , خاصة في عصر التنوير , حيث يذهب إلى ذلك . ( أرفينج زايتلن ) في معالجه المستفيضة للنظرية الاجتماعية و علاقتها بالأيديولوجية , خاصة عند تحليله للأسس الفلسفية لأفكار عصر التنوير , و الاتجاهات المحافظة والراديكالية , منذ ظهور أفكار ( سان سيمون و أو جست كونت وماكس فيبر وباريتو و اميل دوركايم و كارل مانهايم...الخ )
لقد أسهمت مثل هذه الكتابات والمحاولات العلمية ، في توجية الاهتمام نحو الأيديولوجية كمعيار لتصنيف التراث النظري في علم الاجتماع ، وعملت من ناحية أخرى على بلورة فكرة تقسيم ذلك التراث إلى اتجاهين نظريين أساسيين ، هما : (المادة التاريخة والبنائية الوظيفية ) .

غير أنه من الملاحظ على هذه الكتابات ، أنها قد انصرفت في أغلبها نحو الماضي ، متتبعة التراث النظري لعلم الاجتماع منذ البداية في محاولة لعرض وتفسير أفكار أقطاب هذا العلم .

إن دراسة النظريات السياسية ، تلقي اهتماماً كبيراً من قبل المتخصصين في علم الاجتماع السياسي ، لأنها تعد جزء من النظرية السوسيولوجية العامة التي يقوم عليها علم الاجتماع العام وفروعة المختلفة ، كما تحظى دراسة هذه النظريات باهتمام العلوم السياسية وكذلك العلوم الاجتماع الأخرى ، ومرد ذلك إلى طبيعة تعقد الظاهرة السياسية وباعتبارها أحد أنواع الظواهر الاجتماعية (Political Phenomenon) .

وفيما يلي نتناول الاتجاهات النظرية في مجال علم الاجتماع السياسي بإيجاز ، متتبعين في ذلك التطورات الفكرية والسياسة التي ظهرت مع بروز الحضارات البشرية الأولى الذي تعيشة مجتمعات العصر الحديث ، حيث نلاحظ ارتباط المفكرين والفلاسفة بدراسة الظاهرة السياسية وتطور الفكر السياسي منذ العصور القديمة ، ثم العصور الوسطى ، وخلال عصر النهضة والتنوير ، حيث تنتهي هذه الحقبة .

الزمنية تقريباً مع نهاية القرن السابع عشر أو بداية القرن الثامن عشر ، لتبدأ حقبة ثانية لها روادها ومفكروها وظروفها الاجتماعية والسياسية والعلمية وتستمر على مدى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، حيث تم تصنيفها في إطار النظريات السياسية الحديثة ، كما برزت مع نهاية القرن التاسع عشر وخلال القرن العشرين اتجاهات نظرية معاصرة , لها آراء متعددة حول القضايا والمشكلات السياسية التي يهتم بمعالجتها علم الاجتماع السياسي .

أولاً : الاتجاهات النظرية في العصور القديمة :

عند دراسته وتحليل الظواهر السياسية بصفة خاصة وللظواهر الاجتماعية بصفة عامة ، فإنه لا يمكن تجاهل موضوعين أساسيين:

1/ الرجوع إلى الجهود العلمية والفكرية الكبيرة الناتجة عن جهود العديد من المفكرين والفلاسفة في العصور القديمة التي سبقت نشأة الدولة بمفهومها الحديث .
2/ بروز بعض الفلاسفة والمفكرين كرواد في هذا المجال ، لهم توجهاتهم الفكرية التي برزت من خلال الواقع المعاش في مجتمعاتهم ، ولا تزال صالحة للقياس عليها عند معالجة بعض القضايا الأساسية التي يتناولها العلم في عصرنا الراهن .

الفكر السياسي الإغريقي (اليوناني) القديم :
وبرزت أهميته نظراً لأهمية الأفكار والتوجهات النظرية لبعض الفلاسفة الذين برزوا في ذلك العصر ، ومن أهمهم :
( أفلاطون ) :
الذي مزجت فلسفته بين الواقعية والمثالية ، وذلك في مؤلفاته وكتبه كـ ( الجمهورية والسياسي ، ورجل الدولة والقوانين ) التي رسم فيها الخطوط الرئيسية لنظريته وتحليلاته السياسية والأخلاقية و القانونية و الفلسفية التي عكست طبيعة نظام دولته ( المدينة الفاضلة ) ، كما أن تحليلات أفلاطون عن الطبقات الاجتماعية ، خلقت معادلة اجتماعية واقتصادية ونفسية ، حيث ركز على البناء الاجتماعي الذي يقوم على أساس طبقي لغرض العمل على إشباع حاجات مجتمع المدينة وتحقيق ذاتية كل طبقة .

إن جوهر أفكار أفلاطون هو محاولته تجاوز الواقع المرير الذي يعصف بالمجتمع اليوناني من مشكلات وصعوبات والبحث عن مجتمعم يخلو من كل المظاهر والظواهر الاجتماعية السلبية ، من هنا جاء كتابه ( الجمهورية ) ، الذي طرح من خلاله مجتمع المدينة الفاضلة ، تلك المدينة التي تقوم على الفضيلة والعدالة ، والحكم للأصلح وتقوم على ( أن الفضيلة هي المعرفة والتخصص وتقسيم العمل والطبقات الاجتماعية والعدالة والتربية والتعليم والرأي العام ونظم الحكم ) وعلى هذا الأساس ظهرت في مدينته الفاضلة طبقات اجتماعية هي :

1- الحكام : ويمثلون رأس المجتمع أو عقله ، ويكون أفراد هذه الطبقة من الفلاسفة والحكماء الذين ينبغي أن تتوفر لديهم الحكمة و والشجاعة والعدالة ، وبالتالي فإنهم مؤهلين لممارسة الحكم ويرمز لهذه الطبقة بالذهب .
2- الجند : ويمثلون فلب المجتمع وأفراد هذه الطبقة لهم حقوق وواجبات تتمثل في الدفاع وحماية الدولة داخلياً وخارجياً ، ويرمز لهذه الطبقة بالفضة .
3- العمال أو المنتجين : وهم يمثلون بطن المجتمع ، ويتولون مهمة العملية الانتاجية من ( زراعة وحرف وتجارة ..الخ ) ، وتحتل هذه الطبقة المكانة الدنيا بين طبقات المجتمع ، وقد رمز لها بالحديد أو النحاس .
على ذلك فإن أفلاطون يعد بحق ( أبو الفلسفة السياسية ) حيث أثرى الفكر السياسي بمساهماته التي تركت بصماتها على جهود العلماء الفكرية وتحليلاتهم السياسية .
ومن أهم مساهمات أفلاطون في الفكر السياسي التالي :

- فكرة أرستقراطية المثقفين : بمعنى أن السلطة السياسية يجب أن لا تعطى للأغنى أو الأقوى أو للأكثر عراقة ، بل يجب ان تعطى للأكثر تعليماً ومعرفة .
- أفكاره في ديمقراطية التعليم والمساواة المطلقة في تكافؤ الفرص لكافة أبناء الشعب وطبقاته ، بصرف النظر عن الوضع الاجتماعي أو الجنس .
- أفكاره وآراءه في تدهور الحكومات وميلها للانهيار إلى الأسوأ ، نتيجة لتغلب نزعات أدنى عند الحكام .
- اعتقاده بأن المجتمع مكون من أنظمة ( سياسية وأسرية ودينية واقتصادية ) متصلة بعضها وأن أي تغيير يطرأ على أحدها ينعكس على بقية أنظمة المجتمع .
- العلاقة بين الفرد والدولة : فالرئيس ينبغي أن يكون خبيراً بالفلسفة ، ويجب أن يضحي بنفسه من أجل خدمة المجموع ، كما أن الجماعة أهم من الفرد .
- كان يعتقد بأن العدالة لا يمكنك أن تتحقق في المجتمع دون اعتماده على مبدأ تقسيم العمل والتخصص فيه ، فالفرد من أي الطبقات الثلاث يجب أن يؤدي عمله المؤهل له ، وعلى كل طبقة القيام بعملها الخاص دون تدخلها بمهام ومسؤوليات الطبقات الأخرى .

توما الاكويني :
الذي ربط بين السياسة والأخلاق ، انطلاقاً من الموجهات الدينية والثقافية والاجتماعية التي مرت بها مجتمعات العصور القدية والوسطى بصورة خاصة ، وقد تناول الفكر السياسي عند ( توما الاكويني : 1225م ) أفكار أرسطو ونظريته السياسية بالشرح والتحليل ، خلال القرن (13م) وذلك في كتابه ( حكومة الأمراء ) حيث حرص على :
- أن يخضع الجميع لطبيعة السلطة القانونية ما جعله يربط عموماً بين السلطة أو نظام الحكم والنظام القانوني .
- طبيعة العلاقة بين السلطتين الدينية والحاكمة والخلاف بينهما ، وأن تسير أعمالها وفقاً للقانون .
- انتقد كثيراً نظام الحكم الاستبدادي ، بل وحث الجماهير على ضرورة مقاومة هذا النوع من الحكم .

الفكر السياسي الإسلامي :
أما إسهامات المفكرين السياسيين الإسلاميين فقد كانت منبعاً حصباً أدى إلى تطور وازدهار العلوم السياسية والاجتماعية بوجه عام ، يأتي في مقدمتهم ابن خلدون وابن الأزرق والفارابي والكثيرين غيرهم .

ابن الأزرق :
لقد ساهم ابي عبد الله محمد بن الأزرق الذي توفي سنة 1491م مساهمة فعالة في التأسيس لعلم الاجتماع السياسي ، خاصة في كتابه ( بدائع السلك في طبائع الملك ) الذي يعده البعض محاولة جيدة لتنظيم أفكار ابن خلدون في مجال الميدان السياسي والاجتماعي ، حيث ركز على دراسة عدد من الظواهر السياسية ، مثل السلوك السياسي للحكام والمحكومين ، ونظام الدولة وأنماط الحكم السياسي في المجتمعات البدوية والحضرية ، كما ناقش أشكال الخلافة والعوائق التي تواجه الملك والخلافة ، وغير ذلك من الموضوعات ذات العلاقة ، التي يعدها المتخصصون .

من أهم التحليلات في دراسة أنماط السلوك السياسي :
- فقد كانت المقدمة الأولى تبحث في تقرير ما يوطن في النظر في الملك عقلاً .
- أما المقدمة الثانية فتتناول تمهيد في أصول الملك شرعاً .
- أما كتبه الأربعة فقد كانت مخصصة لدراسة السياسة من جوانبها المختلفة :
ـ فتناول الكتاب الأول : حقيقة الملك والخلافة وسائر أنواع الرئاسات .
ـ أما الكتاب الثاني : فيعالج أركان الملك وقواعد بنائه .
ـ فيما يتناول الكتاب الثالث : ما يطالب به السلطان تشييداً لأركان الملك وتأسيساً لقواعده .
ـ والكتاب الرابع : خصصه لمعالجة عوائق الملك وعوارضه ، أي من الصعوبات التي تصادف الحاكم في بناء النظام وإمكانية تعرضه للانهيار وحدوث تغييرات سياسية ، وبذلك كان هذا التقسيم منطقي إلى حد كبير ، حيثي يبدأ بالأسس والقواعد العامة التي تقوم عليها معالجة الأنظمة السياسية .

1/ أغلب مؤرخي علم الاجتماع السياسي ، والمهتمين بدراسة تاريخه ، يكادون أن يتفقوا على أن هذا العلم قد نشأ كنسق معرفي متميز في أحضان النظريات ........... الكبرى في أوربا :
ـ الدينية
ـ الكلاسيكية
ـ السوسيولوجية
ـ لاشيء مما سبق

2/ تنتهي حقبة النهضة والتنوير في أوربا :
ـ العصور القديمة
ـ نهاية القرن السابع عشر أو بداية القرن الثامن عشر
ـ القرنين الثامن عشر والتاسع عشر
ـ نهاية القرن التاسع عشر وخلال القرن العشرين

3/ فيلسوف يوناني مزجت فلسفته السياسية بين الواقعية والمثالية :
ـ أفلاطون
ـ ارسطو
ـ ابن خلدون
ـ تارغت

4/ أهم مساهمات أفلاطون في الفكر السياسي :
ـ ارستقرامية المثقفين
ـ ديمقراطية التعليم والمساواة المطلقة في تكافؤ الفرص لكافة أبناء الشعب وطبقاته
ـ أفكاره في تدهور الحكومات
ـ جميع ماسبق

5/ ربط بين السياسة والأخلاق ، اطلاقاً من الموجهات الدينية والثقافية والاجتماعية التي مرت بها مجتمعات العصور القديمة والوسطى بصورة خاصة :
ـ افلاطون
ـ ارسطو
ـ توما الاكويني
ـ ابن خلدون

6/ ساهم مساهمة فعالة في التأسيس لعلم الاجتماع السياسي خاصة في كتابه (بدائع السلك في طبائع الملك ) :
ـ ابن خلدون
ـ ابن الأزرق
ـ الفاربي
ـ جميع ماسبق

7/ من أهم المفكرين السياسيين الاسلاميين الذين أثر إسهاماتهم في علم الاجتماع السياسي :
ـ ابن خلدون
ـ ابن الأزرق
ـ الفارابي
ـ جميع ماسبق